لجنة للإشراف على انتخابات «غرفة أبوظبي»

قال محمد الهاملي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي إنه تم تشكيل لجنة للإشراف على انتخابات مجلس إدارة الغرفة. واشار إلى أن اللجنة تتكون من خمسة أعضاء، برئاسة قاض تمت تسميته من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وذلك طبقا للقانون رقم 27/2005. وقال الهاملي لـ«الاتحاد» إن اللجنة تضم في عضويتها سيدة، فيما ستعقد اجتماعها الأول خلال اليومين القادمين لإطلاع الأعضاء على التحضيرات النهائية للانتخابات التي سيفتح باب الترشح لها اليوم ولمدة شهر. وأوضح الهاملي أن اللجنة مهمتها الإشراف على انتخابات الغرفة لعام 2010، ومن مسؤولياتها إصدار أي فتاوى وحلول لأي مشاكل تتعلق بالانتخابات، والبت في تظلمات المرشحين. وأشار إلى أن اللجنة تتألف من رجال اقتصاد وأكاديميين وقانونين، ومن بينهم أعضاء في لجنة الانتخابات السابقة التي جرت عام 2005. وتوقع الهاملي أن يرتفع عدد المترشحين هذا العام مقارنة بانتخابات عام 2005، مشيرا إلى أن الانتخابات السابقة كانت أول تجربة انتخابية في الغرفة، وكان مجلس الغرفة يتكون بشكل رسمي من 21 عضوا، 6 يتم تعيينهم من قبل الحكومة، و15 يتم ترشيحهم في الانتخابات عن طريق الأعضاء المسجلين في الغرفة. ومن بين الخمسة عشر شخصا، كان هناك شخصان من أعضاء الغرفة الأجانب من غير المواطنين. وبعد إغلاق باب الترشيحات، سيتم إعلان قائمة بالمرشحين الذين تم قبولهم بعد أن استوفوا جميع شروط الترشيح لعضوية مجلس إدارة الغرفة، بحسب الهاملي. واوضح مدير عام غرفة تجارة وصناعة ابوظبي محمد الهاملي أن تلك الشروط تتضمن أن يكون المرشح عضواً مسجلاً لدى الغرفة، ومسدداً جميع اشتراكاته السنوية، وأن يكون قد مارس الأعمال التجارية أو الصناعية مدة لا تقل عن ثلاث سنوات متتالية، وأن تكون لديه عضوية-ترخيص تجاري سارية المفعول عند تاريخ الانتخابات. واضاف الهاملي أن من ضمن الشروط ان يكون المرشح متمتعاً بالأهلية القانونية الكاملة وحسن السيرة ولم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره وأن لا يقل عمره عن واحد وعشرين سنة ميلادية، وأن يكون النشاط التجاري مسجلاً باسمه الشخصي أو كأحد الشركاء. وأشار الهاملي إلى أن الغرفة قامت بتشكيل لجنة داخلية لتنظيم الانتخابات برئاسة المدير العام، وتتكون من أربعة فرق عمل، كل فريق يرأسه مساعد المدير العام، ويضم عشرة أشخاص موزعين حسب اختصاصهم، وهناك ما يقارب خمسين موظفاً لدعم عملية الانتخابات، منها الاستقبال والتنظيم، والترويج والإعلام، وتنظيم أماكن الحدث، وغيرها. وأضح أن هناك مكتبا خاصا لشؤون الانتخابات مهمته استقبال الطلبات وتوزيعها، ويحدد تسليم الطلب من أي فروع الغرفة سواء العين أو المنطقة الغربية أو أي فروع أخرى للغرفة، لافتا إلى أن التسليم سيكون فقط في المكتب الرئيسي للغرفة، لضمان أن يكون الطلب موثقا بشكل رسمي. وتوقع الهاملي أن تشهد الانتخابات هذا العام زيادة في إقبال المرشحين الذين بلغ عددهم في الانتخابات السابقة 135 مرشحاً. وتضم الغرفة حالياً 72 ألف عضو، ويحق للصناعيين والتجاريين الترشح، فيما تكون أحقية الحرفيين والمهنيين بالتصويت، ما يعني أن هناك نحو 40 ألفا فقط يحق لهم الترشح، بحسب الهاملي. وأشار إلى أن اللجنة المشرفة استبعدت النظام الإلكتروني نظرا لصعوبة المتابعة، إضافة إلى صعوبة التأكد من هوية المشاركين في التصويت. وأشار الهاملي إلى أن هناك تنوعاً في مجلس الإدارة، فهناك أعضاء من القطاع الحكومي وآخرون من القطاع الخاص. ولفت إلى أنه تم تشكيل سبع مجموعات عمل بدعم من المجلس تقوم بحل المشاكل والخلافات بين القطاعات المختلفة، فمثلا في قطاع التعليم كانت هناك خلافات بين المدارس الخاصة ومجلس أبوظبي للتعليم، فضلا عن قطاع الصرافة وخلافاته مع المصرف المركزي، وشركات التأمين وغيرها. وقال «كان دورنا تكوين نقطة اتصال بين الطرفين، لافتا إلى أن دور هذه المجموعات الاستماع إلى الشكاوى ورفعها إلى الجهات المختصة بعد عمل دراسات واستشارات. وعن التأخر في إعلان استراتيجية الغرفة، أوضح الهاملي أنه تم تأخير إعلان الاستراتيجية بسبب انشغالنا بالانتخابات ودخول شهر رمضان. واشار إلى أن الاستراتيجية تحتوي على سبع نقاط. وأضاف «هناك رؤية ورسالة تم اعتمادها ونحن نسير عليها، واضعين أمامنا أحد أهم أهدافنا وهو أن نكون ممثلين عن القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، بطريقة واضحة، نساهم من خلالها في حل المشاكل التي قد تواجه هذا القطاع». «غرفة أبوظبي» تختتم برنامجي التدريب الصيفي «تمكين» و«ريادة» أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت فعاليات برنامجي التدريب الصيفي «تمكين» و «ريادة» اللذين نظمتهما غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ضمن برامجها التدريبية الصيفية. ونظمت الغرفة هذين البرنامجين بالتعاون مع أكاديمية الإمارات وهيئة الأوراق المالية والسلع والشركة الوطنية للضمان الصحي وشركة توتال أبو البخوش وشركة القدرة القابضة، بالإضافة إلى مشاركة عدد آخر من الشركات والمؤسسات الرائدة في الإمارة. وقال محمد راشد الهاملي مدير عام الغرفة في كلمة ألقاها في حفل التكريم الذي أقامته الغرفة للجهات والمؤسسات التي دعمت هذا البرنامج وكذلك للطلبة والطالبات الذين شاركوا في فعالياته : إن اهتمام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي برفع كفاءة وإنتاجية الكوادر الوطنية من خلال برنامجي التدريب الصيفي «تمكين» و«ريادة» هو استثمار اقتصادي يستهدف تعظيم رأس المال البشري وتحسين نوعيته وتوفير الكوادر القادرة على إدارة المشروعات الخاصة وزيادة قاعدة القوى العاملة المواطنة وبالتالي المساهمة في سد الفجوة القائمة بين الموارد البشرية المواطنة واحتياجات عملية الإنتاج والتنمية. وأكد أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي كممثلة للقطاع الخاص في إمارة أبوظبي تتابع جهودها لتعزيز مسيرة تنمية الموارد البشرية المواطنة وزيادة مساهمتها في كافة القطاعات الاقتصادية عن طريق دعمها وتوفير كافة أسباب النجاح لها للتوسع في إقامة المشروعات الخاصة في الإمارة. وأشار الهاملي إلى أن الوقائع أثبتت أن برنامجي «ريادة» و«تمكين» ليسا برنامجين خاصين بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بل هما أداة من أدوات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي لتعزيز مسيرة تنمية الموارد البشرية الوطنية، وهذا ما تم ترجمته بالتعاون مع أكاديمية الإمارات وهيئة الأوراق المالية والشركة الوطنية للضمان الصحي وشركة توتال أبو البخوش وشركة القدرة القابضة ومشاركة عدد آخر من الشركات والمؤسسات الرائدة في الإمارة في دعم هذين البرنامجين وإنجاحهما. كما أشاد بالنجاحات الكبيرة التي حققها برنامجا «ريادة» و»تمكين» على مستوى خريطة سوق العمل في إمارة أبوظبي، مما يؤكد على أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات الخاصة والحكومية من أجل دعم أهداف هذين البرنامجين اللذين يسعيان لتضييق الفجوة بين متطلبات سوق العمل، وبين سوق العمالة المواطنة، واللذين يعملان على توظيف طاقات أبناء الوطن واستغلالها بشكل إيجابي لخدمة أهداف التنمية البشرية الشاملة في الدولة. وقام محمد راشد الهاملي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بتكريم المؤسسات التي ساهمت في إنجاح البرنامجين وتكريم صاحب أفضل المشاريع والمتدرب المتميز بالإضافة إلى المتدرب المبدع ومن ثم تم تكريم الخريجين.