اختتام فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «صيف في أبوظبي»

اختتم أمس مهرجان «صيف في أبوظبي» فعالياته في دورته الثانية بعد أن حقق زيادة في عدد الزوار بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي، وكسب رضا 85% من زواره. وستستمر الهيئة في تنظيم هذا الحدث سنويا في موسم الصيف لدوره في إثراء إمارة أبوظبي سياحيا في فترة تعد «ضعيفة سياحياً» من خلال استقطابه للعائلات الخليجية وسكان الدولة. وقال مدير الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة فيصل الشيخ إن هناك توجهاً لتوسيع رقعة المهرجان العام المقبل لتشمل كامل إمارة أبوظبي، حيث من المتوقع آن تقام فعاليات في مناطق كالعين والمنطقة العربية. كما آكد الشيخ ل»الاتحاد» آن الهيئة تخطط لزيادة الفعاليات المقامة. وشهد المهرجان فعاليات تقام لأول مرة مثل «السحر على الجليد» والعروض المتنوعة في المراكز التجارية، فضلا عن توسيع مساحة المعرض بنسبة 115% مقارنة بحجمه العام الماضي، ما ساهم في نجاح المهرجان للمرة الثانية. وتبلغ مساحة المعرض 28 ألف متر مربــع، بينمــا بلغــت 13 ألف متــر مربع الــعـــام المــــاضــي، ويستوعب المهرجان دخول 4500 زائر في الوقــت نفسه. وكان عاملون في فنادق أكدوا أن نسب الإشغال تراوحت بين 70 و 80%، مشيرين إلى أن أغلب النزلاء كــانوا مـــن العائلات الخليجية والعائلات المواطنة والمقيمة من خارج أبوظبي. واتفقت هيئة أبوظبي للسياحة قبل المهرجان مع فنادق العاصمة أبوظبي على تقديم عروض تشجيعية للإقامة في الفنادق خلال فترة المهرجان، بحيث شـاركت الفنادق مـــع الهيئــة في الحمــلات الترويجيـــة التي أطلقتها، وقدمـــوا تخفيضات من 30 إلى 40% على أسعار الغرف. وتهدف رؤية هيئة أبوظبي للسياحة بتوجيهات من معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس الهيئة إلى إثراء إمارة أبوظبي من خلال تمديد فترة الموسم السياحي في العاصمة لتشمل جميع أشهر السنة. وكانت فعاليات المهرجان في دورته الأولى تقتصر على مركز أبوظبي للمعارض، بينما نظم العام الحالي على مستوى الإمارة، بحيث تم تنظيم فعاليات سحر على الجليد في مدينة زايد الرياضية، إضافة إلى توسيع مدينة الملاهي والعروض الحية التي لاقت استحسانا من الزوار فضلا عن تكثيف الحملة الإعلامية لتشمل مراكز التسوق والمطار. ونظمت هيئة أبوظبي للسياحة المهرجان بالكامل بدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وشركة أبوظبي للإعلام إضافة إلى تقديم «طيران الاتحاد» لزوار المهرجان مسابقة للفوز بتذاكر سفر. وضم صيف في أبوظبي بدورته الثانية نحو 200 فعالية يومية على مساحة 28 ألف متر مربع تقدم على مدار 8 ساعات ترتفع إلى 10 ساعات خلال أيام العطلات. وحفل المهرجان بنخبة من المؤدين المهرة يزيد عددهم على 200 شخص من 12 بلداً حول العالم، هي الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وجمهورية التشيك، وبولندا، وروسيا، وأستراليا، وماليزيا، وسنغافورة، وهونج كونج، وجنوب أفريقيا، إضافة إلى الإمارات. وكان المهرجان انطلق في الأول من يوليو. وأقيم المهرجان في خمس جزر تشغل 7 قاعات مكيفة في مركز أبوظبي للمعارض تتمثل في جزيرة الثقافة والتراث، وجزيرة المغامرة، وجزيرة العلم والتقنية، وجزيرة الترفيه، وجزيرة الرياضة التي تقدم مجموعة كبيرة من الفعاليات المصممة لتناسب جميع الأعمار والهوايات.