مانيلا (د ب ا) - حثت السلطات الفلبينية مجدداً أمس، رعاياها على عدم السفر إلى سوريا، وكررت نداء إلى الموجودين هناك بالفعل بالعودة بعد موت خادمة فلبينية. وقالت وزارة الشؤون الخارجية، إن ميران برييا مونتيزور (23 عاماً) قتلت على يد عصابات مسلحة في 24 فبراير الماضي في حمص، إحدى المناطق التي اشتبك فيها الثوار مع القوات الحكومية، بينما كانت تستقل السيارة مع من تعمل لديهم. وكانت الخادمة ثالث فلبيني يتم الإبلاغ عن مقتله في سوريا منذ اندلاع أعمال العنف العام الماضي. وقال نائب الرئيس الفلبيني جيومار بيناي “أرجوكم لا تقبلوا عروض عمل في سوريا”، كما حذر أيضاً الفلبينيين الذين يتم تهريبهم. وأضافت وزارة الشؤون الخارجية أنها تبذل “قصارى جهدها للوصول إلى الفلبينيين كافة في سوريا لإبلاغهم بالإجراءات التي تنفذها الحكومة لإخراجهم من مناطق الخطر”. وكانت مانيلا أمرت بتنفيذ ترحيل إلزامي لما يقدر بعشرة آلاف فلبيني يعيشون ويعملون في سوريا في ديسمبر الماضي. ولكن حتى الآن انضم 1120 فلبينياً فقط إلى عمليات الإجلاء الحكومية.
عدد اليوم
