أبوظبي (وام) - قدمت دار الأوبرا الأسكتلندية عرضاً مبتكراً للأطفال من سن 6 أشهر وحتى سنتين في أبوظبي أمس الأول، ضمن مبادرة «صناديق الموسيقى» التعليمية التابعة لمهرجان أبوظبي. يعتبر العرض تجربة موسيقية فريدة من نوعها قامت بتأليفها «راشيل دروري» باستخدام الأصوات والمفردات المستوحاة من الطبيعة، التي يمكن أن يستوعبها الأطفال وتسهم في تحفيز حواسهم الإدراكية. وحظي العرض بالكثير من اهتمام النقاد والموسيقيين باعتباره تجربة جديدة تأخذ الآباء والأمهات والأطفال إلى عالم سحري في أداء جاذب يستخدم أصوات النحل والبط والأسماك. وقالت هدى كانو مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إن العرض «يأتي ثمرة للتعاون المشترك في إطار الشراكات الثقافية الاستراتيجية التي عقدها مهرجان أبوظبي في مجالات الفن والموسيقى والإبداع مع مؤسسات فنية وعالمية كبرى مثل مهرجان مانشستر الدولي والأوبرا الأسكتلندية. وعرضت أوبرا الرضع حصرياً ضمن فعاليات مهرجان مانشستر الدولي الذي يعد شريكاً ثقافياً استراتيجياً لمهرجان أبوظبي.
عدد اليوم
