تامر عبدالحميد (أبوظبي)
رمضان في حياة المنتج الفني علي الياسي يمثل له شهر الخير والحب والتسامح، وزيادة الصلة بالأهل والأقارب والأحباب، الذين يبتعد عنهم من فترة لأخرى، بسبب انشغالاته الفنية في عالم الإنتاج، المجال الذي يأخذ تقريباً كل وقته، ما بين التحضير لألبوم أو تجهيز حفلة أو الاستعداد لإقامة مهرجان فني، لذا فهو يحاول تعويضهم في أيام الشهر الفضيل بعيداً عن زحمة الحياة في الشهور العادية من السنة.
يستغل علي الياسي شهر رمضان للتقرب إلى الأهل والأقارب، وقضاء أغلب الأوقات معهم وإلى جوارهم حتى يعوضهم عن الشهور السابقة التي ابتعد عنهم فيها بسبب انشغالاته، إذ أكد أن «اللمة» في أيام الشهر الكريم لها طعم خاص، حيث يجتمع مع عائلته وأهله في «بيت العيلة» وعلى طاولة واحدة لتناول وجبة الفطور في رمضان، الأمر الذي يبعث في نفسه الراحة والاطمئنان والسعادة، مشيراً في الوقت نفسه أنه يأخذ «استراحة محارب» من عمله الإنتاجي، حتى يتفرغ للعبادة والصلاة وعمل الخير.
يصف الياسي نفسه بـ«الطباخ الماهر»، ويؤكد أنه مثلما يجيد التعامل في مجال الإنتاج بحرفية عالية، فهو يستطع التعامل مع المطبخ أيضاً بالحرفية ذاتها، لذلك يمارس ما يجيده في أيام رمضان، كنوع من المساعدة لأهله في الطبخ، خصوصاً في إعداد بعض الأكلات الشعبية الإماراتية، التي يحضرها على أصولها، على حد قوله.
مائدة الياسي الرمضانية لا تخلو من بعض الوجبات الأساسية التي لا يستطع أن يبتعد عنها في إفطار أيام الشهر، من بينها «برياني الدجاج» و«المرجوجة» سواء باللحم أو الدجاج، إلى جانب الوجبتين الإماراتيتين الأشهر هما «الهريس» و«الثريد»، ويلفت الياسي إلى أنه وبشهادة أقاربه وأصدقائه فهو «حريف» في إعداد صحن «برياني الدجاج» و«مرجوجة الدجاج»، حيث يطلبون منه في أغلب الأيام تحضيرها لهم.
الحلويات في رمضان ليست صديقة الياسي، لكنه في الوقت نفسه يحاول تعويض بعض السكريات التي افتقدها الجسم خلال فترة الصيام، ببعض الفواكه الطازجة، أو اللقيمات بالعسل أو دبس التمر، كما يعتبر التمر والقهوة العربي من المفضلات لديه في رمضان، حيث يتناولهما بشكل مستمر بين فترة وأخرى خلال اليوم.
عدد اليوم
