أعلن مصدر قضائي أمس أن الفرنسي مغربي الأصل أحمد سحنوني الذي تشتبه السلطات المغربية بأنه جند أشخاصا للجهاد، اعتقل في الضاحية الباريسية ووضع في الحبس على ذمة التحقيق.
وقد اعتقل سحنوني الجمعة الماضي في اوبرفيلييه من قبل الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية في إطار تحقيق داخلي بدأته في 2009 نيابة مكافحة الارهاب في باريس.
وأضاف المصدر أن مواد معلوماتية ووثائق عن التطرف وصورا ملتقطة في منطقة قتالية مع أشخاص آخرين، قد ضبطت خلال عملية دهم لمنزله. وتشتبه السلطات المغربية من جهتها بأن سحنوني قد نظم حملة لتجنيد مرشحين للقتال في أفغانستان والعراق والصومال وفي المنطقة الساحلية الصحراوية، والاضطلاع بدور تنسيق عملاني ميداني. ولم يعترف بالتهم المنسوبة إليه، وأقر فقط بالسفر إلى سوريا والأردن والمغرب وإلى بلدان اخرى في الشرق الأوسط.