الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

استثمارات «الجولف» في الشرق الأوسط تتحدى الركود الاقتصادي

19 مارس 2011 20:01
تسارعت وتيرة الاستثمار في رياضة الجولف بمنطقة الشرق الأوسط خلال 2010، متجاهلة الركود الاقتصادي العالمي، وفقاً لنتائج استطلاع حول رياضة الجولف أجرته “كي بي إم جي”. واظهرت الدراسة أن رياضة الجولف في منطقة دول مجلس التعاون نجحت في تحقيق ظهور قوي ومميز، وتجاوزت ما تم تحقيقه في معظم مناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وقدمت أفضل مستويات أدائها خلال 2010. وكشف التقرير عن أن ما نحو 73% من ملاعب الجولف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد حققت معدلات أداء “جيدة” خلال العام الماضي، أي ما يعادل الضعف مقارنة مع منطقة وسط أوروبا، والتي بلغت نسبة ملاعبها التي حققت تصنيفاً جيداً، 41%، ونالت المركز الثاني في هذا الاستطلاع. وأشارت الدراسة، الصادرة قبيل انطلاق أعمال منتدى الجولف المقرر انعقاده في نادي خور دبي للجولف واليخوت في الفترة ما بين 17-19 أبريل المقبل، إلى أن ثمانية من كل عشرة ملاك لملاعب الجولف (82%)، يعتزمون استثمار رؤوس أموال في تحسين منشآتهم خلال العام الحالي، فيما لا يعتزم أي منهم بيع هذه المنشآت، رغم الانكماش الاقتصادي الذي يشهده العالم في الوقت الراهن. ومع وجود خطط من هذا القبيل قيد التنفيذ، فليس من المستغرب أن ملاعب الجولف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تبدو الأكثر تفاؤلاً فيما يتعلق بالأداء المستقبلي، مقارنة مع باقي المناطق، حيث توقع 81% ممن شملهم البحث أداءً أفضل خلال 2011 مقارنة مع العام السابق، فيما بلغ ما نسبته نحو 20% من الملاك الذين شملهم البحث مستويات الأداء السابقة خلال فترة ما قبل الركود الاقتصادي. وقال هشام القاسم الرئيس التنفيذي لـ”وصل”، الشركة المالكة لدبي جولف وأحد المشغلين الرئيسيين في المنطقة: “لقد كان عام 2010 عاماً ناجحاً جداً لدبي جولف. وتبدو النتائج التي تم تحقيقها خلال 2011 حتى الآن مشجعة جداً، حيث شهدنا نمواً إيجابياً في كافة مجالات العمل في كل من نادي الإمارات للجولف، ونادي خور دبي للجولف واليخوت، بشكل خاص، وقد شهدنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين الدوليين في كل من الناديين، مما يعد بالكثير خلال الفترة المتبقية من السنة”. ورغم تواصل تقديم المستويات المشجعة من الأداء واستمرار التصاعد الملحوظ في الطلب على ملاعب الجولف في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن المنطقة لم تكن بمنأى كامل عن تداعيات الركود الاقتصادي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©