دبي (الاتحاد) - طالب علي حمد الحكم الدولي بضرورة أن يتم التحرك الإداري الموازي للعمل الفني الذي يقدمه هو وطاقمه في إدارة المباريات داخل الملعب وبصورة متميزة، حتى يضمن حظوظه في الترشح للمونديال، وقال إن «السيمينار» المقبل في دبي سوف يحدد بشكل كبير فرصتنا، ولكن الأسماء النهائية يتم الإعلان عنها في ديسمبر المقبل، وقمنا كطاقم تحكيمي بما علينا خلال الفترات الماضية، ووصلنا إلى التصفيات النهائية من بين أكثر من 3 آلاف حكم في العالم، ونحن حالياً ضمن آخر 5 أطقم في آسيا تتنافس على مقعدين فقط بعد تأهل رفشان وناتشيمورا».
وأضاف «المرحلة الحالية تتطلب تضافر جهود الجميع، والقيام بدعم لوجستي وإداري مكثف، خاصة أن الإمارات يغيب من يمثلها في لجنة التحكيم بالاتحاد الآسيوي، وهو ما قد يضعف حظوظ طاقمنا، لو لم نتحرك لتعويض هذا الغياب»
ولفت حمد إلى أن المرحلة الحالية تدخل فيها عوامل كثيرة، ولا يعود الحسم فيها للمستوى داخل الملعب فقط، لأن الأطقم الخمسة التي بلغت تلك المرحلة مستوياتها متقاربة للغاية، ويبقى عامل الدعم والتواصل قائماً.
وأوضح أنه على ثقة في قدرة مسؤولي اتحاد الكرة برئاسة يوسف السركال على دعم الطاقم الإماراتي، خاصة أن لهم علاقات قوية بمسؤولي الاتحاد الآسيوي أو مسؤولي «الفيفا»، موجهاً الشكر لهم على ما قدموه من دعم خلال المراحل السابقة، كما تمنى أن تكلل جهود السركال بالنجاح، وأن يحصل على منصب رئيس الاتحاد الآسيوي الذي يعد شرفاً لكل رياضي إماراتي.
وعن طبيعة الإصابة، قال «شفيت منها تماماً، واستعدت عافيتي، حيث أتدرب حالياً دون راحة في معسكر داخلي، فضلاً عن الاستعداد لدخول معسكر خارجي في إثيوبيا، وهو فرصة طيبة لبلوغ مرحلة مرتفعة من اللياقة الفنية والبدنية، وسوف أستغله للقتال بقوة، من أجل نيل شرف التأهل للمونديال وتمثيل الإمارات».
عدد اليوم
