الكبيسي وبعلبكي يقدمان أكبر حفل كورال للأطفال

شارك الفنان فهد الكبيسي في جلسات MBC ووناسة، التي يفترض أن تعرض على شاشتي MBC ووناسة. وقد شارك الكبيسي مع مجموعة كبيرة من ألمع نجوم الأغنية العربية والخليجية منهم محمد عبده وراشد الماجد ورابح صقر وعبدالمجيد عبدالله و د. عبد الرب إدريس وماجد المهندس وحسين الجسمي وعلي بن محمد ويارا وغيرهم. وأعرب الفنان فهد عن سعادته البالغة في المشاركة في جلسات وناسة، خصوصا بعد النجاح الكبير الذي حققته الجلسات في عامها الأول، وأن الجلسات الغنائية من الألوان التي تحظى بقبول ورواج كبيرين من الجمهور الخليجي الذي يتوق إلى متابعتها. حصد الشهرة وقد قدم الكبيسي مجموعة أغنيات من أغانيه الخاصة مثل أغنية “هذي حاله”، وأيضا أغان أخرى من الموروث الخليجي القديم والأغاني العدنية. وكان الكبيسى قد شارك مؤخرا في تدشين أكبر كورال للأطفال بفندق شيراتون الدوحة برعاية قناة الجزيرة للأطفال، ولا يزال يواصل تنقله في عالم الفن والطرب بخطى ثابتة وتحركات محسوبة وذلك لما يحظى به من جماهيرية شعبية كبيرة في قطر والخليج، حيث يعد الكبيسى واحدا من جيل الشباب الذين استطاعوا أن يثبتوا موهبتهم ويحققوا انتشارهم في وقت قصير اعتمادا على موهبته الحقيقية التي عبرت عن نفسها مبكرا فحصد الشهرة التي يتمناها كل مطرب من أبناء جيله. “زهرة المدائن” وقد أدى الكورال الذي جمع 70 طفلاً عربياً موشحات و”أدوار شرقية” و”أغاني تراثية” على امتداد ساعتين بمشاركة الفنان القطري فهد الكبيسي والفنانة اللبنانية سمية بعلبكي وبرفقة 45 عازفاً بقيادة المايسترو نبيه الخطيب. وذهب هؤلاء الأطفال في عرض إبداعاتهم إلى حدّ ترويض الغناء العالمي وتقديم رائعة “My Way” للفنان الأميركي الشهير “فرانك سيناترا” بأسلوب حظي بقبول رائع من الجمهور الذي استمع لمقطوعات من الموسيقى العربية الخالدة بأصوات واعدة وملتزمة بالفن الراقي، الذي يجسّد الجمال والأصالة والصفاء. وقد بدأ الحفل ببعض الأغنيات التراثية القديمة التي أداها كورال الأطفال وأبهر من خلالها كافة الحضور. ثم أدى الأطفال بعض الأغنيات الفردية التي تميزت بفرادة الأصوات ورقي الأداء. وشارك فهد الكبيسي برائعة الفنان وديع الصافي “لا تسلنا”، وقدم مجموعة من الأغنيات التي جاءت لتؤكد أن التراث العربي الأصيل مازال بخير. كما ظهرت المطربة الشابة سمية بعلبكي لتعرج عبر أغنياتها الرائعة وصوتها العذب على التراث العربي الأصيل وقد أدّت قصيدة “زهرة المدائن” التي تفاعل معها الجمهور. وتعرف الفنانة اللبنانية المتميزة “سمية بعلبكي” بالتزامها الفني وابتعادها عن الأضواء رغم قدراتها الفنية الراقية.. القلادة الذهبية ومن جانبه أكد محمود بوناب مدير قناة الجزيرة للأطفال أن هذا الكورال جاء لكي يعزز الأغاني القديمة ويحتفي بالتراث العربي الأصيل ويحفظ الأدوار الشرقية ويخلد الأغنية القديمة، مشيراً إلى أن الكورال يتألف من 70 طفلاً وطفلة، تم انتقاؤهم بعناية فائقة نظرا لموهبتهم الفذة وأصواتهم الجميلة، بعد جولة شملت كافة المدارس القطرية. وقد فوجئنا بوجود هذا الكم من الأطفال من أصحاب الأصوات الجميلة. كما أعرب بوناب عن أمنياته بان تشمل هذه التجربة كافة العالم العربي لأن هناك العديد من الأصوات الجميلة التي تبحث عن فرصة مناسبة للظهور. موضحا في السياق ذاته أن الكورال حمل على عاتقه إبراز الفن العربي الأصيل. وقد أثبت كورال “سوار” أنه قد نجح بالفعل في هذه المهمة التي حملها على عاتقه. وعن سبب تسمية هذا الكورال بسوار قال بوناب إن السوار هو القلادة الذهبية الجميلة وحبات هذا السوار هم الأطفال وهم نجوم هذه الليلة، حيث استمر تدريب الأطفال على هذا الحفل لمدة سنتين. كما شكر بوناب أولياء أمور الأطفال الذين دعموا وساندوا أطفالهم حتى استطاعوا أن يظهروا بهذه الصورة المشرفة. وذكر أن معايير اختيار الأصوات كانت بناء على الجودة والإبداع والموهبة التي يتمتعوا بها. وقال لقد وجدنا بهم الموهبة والصوت الجميل إضافة إلى المثابرة وحب العطاء، مضيفا أن هناك مشرفاً متخصصاً على تدريب الأطفال، قدم من لبنان خصيصا لهذه المهمة وهو الموسيقار نبيه الخطيب وقد أشرف على تربيتهم موسيقيا. كما استشرف بوناب نجومية بعض هؤلاء الأطفال في المستقبل. وقال مدير قناة الجزيرة إن الحفل كان موجهاً للكبار وليس للأطفال وقد تم نقله على الهواء مباشرة عبر قناة الجزيرة مباشر وقناة الجزيرة للأطفال. مؤكدا أن المشروع الآخر سيكون على مستوى الوطن العربي وستكون قطر هي نواة هذا المشروع الرائد، لنخرج بكورال كبير يشمل الوطن العربي بأسره.