أبوظبي (وام)
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس، معالي محمود علي يوسف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي.
جرى خلال اللقاء - الذي عقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي - استعراض علاقات التعاون المشترك بين البلدين وبحث سبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات منها الاقتصادية والتجارية الاستثمارية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي، مؤكداً الحرص على تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.
من جانبه أعرب معالي محمود علي يوسف عن تقديره للدعم الذي تحظى بها بلاده من دولة الإمارات، متوجهاً بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى قيادة الدولة الرشيدة.
وأشاد معاليه بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي نهاية اللقاء قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي بالتوقيع على اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين البلدين.
حضر اللقاء عبدالله مطر خميس المزروعي مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي وعثمان موسى درار شروع سفير جمهورية جيبوتي لدى الدولة.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس الدكتور أبراهام ماثاي رئيس مؤسسة «هارموني».
وجرى خلال اللقاء -الذي عقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي- استعراض علاقات التعاون المشترك بين دولة الإمارات ومؤسسة «هارموني» والدور الذي تقوم به الدولة لترسيخ مبادئ السلام والمساواة والعدالة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة الدكتور أبراهام ماثاي مشيدا بالدور الذي تقوم به المؤسسة لإرساء مبادئ الخير والسلام.
من جانبه أعرب الدكتور أبراهام ماثاي عن تقديره للدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات لترسيخ مبادئ السلام والمساواة والعدالة وحرصها المستمر وبتوجيهات قيادتها الرشيدة على تبني مبادرات إنسانية رائدة تعم بالخير العالم أجمع.
جدير بالذكر أن مؤسسة «هارموني» منحت العام الماضي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جائزة الأم تيريزا للسلام والمساواة والعدالة الاجتماعية.
وتهدف الجائزة -التي تكرم المتفانين لجهودهم الحثيثة في شتى المجالات التي تعنيها- إلى تشجيع قضية العدالة والتعايش السلمي الذي كانت تروج له الأم تيريزا التي أفنت حياتها في العمل الخيري ملهمة الملايين حول العالم للعمل على تحسين أحوال المجتمع.
وتمنح الجائزة التذكارية السنوية المرموقة للأم تيريزا إلى أفراد ومنظمات من أجل الاعتراف بعملهم الاستثنائي بشكل شبه سنوي بهدف تعزيز السلام والوئام والعدالة الاجتماعية فيما تهدف الجائزة إلى خلق عالم خال من العنف والتمييز.
وتعد الجائزة منصة لتهنئة الناس الذين يسعون بلا هوادة من أجل السلام وتشجيع الجميع على مد يد العون للمحتاجين.
عدد اليوم
