هل سمعتم بالرجل الذي ترك كلبه ليحرس ابنه الرضيع وذهب للصيد، وعندما عاد وجد الكلب ينبح أمام البيت، وقد تلطخت أنيابه بالدماء!!.. فرفع البندقية عليه وأزهق روحه، ودخل مسرعاً ليرى بقايا وإذا به يرى ذئباً غريقاً بدمائه والطفل لم يمسه أي ضرر؟! تخيلوا الشعور بالذنب الذي يرافقه طوال حياته.. كم من روح أزهقت ظلماً؟ وكم من مشاعر ماتت من سوء الظن؟ وكم من العلاقات انقطعت لأسباب خاطئة؟! لاتنظروا بأعينكم فقط، انظروا بعقولكم واعرفوا الحقيقة، واسمعوا من الشخص ماذا سيقول؟! قبل ردة فعل خاطئة تبكيك ندماً مدى الدهر.
فرح محمد - أبوظبي