تواصل قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي خلال الفترة من 18 إلى 23 مارس الجاري، تقديم العديد من البرامج المتنوعة، عبر حزمة برامج تلفت انتباه المشاهد، بما تحمله من تشويق، منها برنامج «أسماك القرش المفقودة في جزيرة الفصح»، الذي يكشف عن كيفية تحدي الأمواج المتلاطمة، وعن وجود صحراء في قاع المحيط الهادي يقوم فريق العمل بتوثيقها سريعاً.وتعرض القناة برنامج «براري شمال أوروبا»، الذي يحاول الكشف عن الحياة الغامضة في عالم دائم التغير، بالإضافة إلى برنامج «صور تروى»، بتناوله المخاطر التي تواجه المصور المحترف ليلتقط صورة توصف بـ «المذهلة»، كما يواصل أفراد فريق ديف عبر برنامج «سمكة التونا العنيدة: محاربو نهاية الأسبوع»، حصد الأموال جراء الصيد الوفير.
تعرض قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي، برنامج براري شمال أوروبا عبر حلقة بعنوان «الحياة الغاضبة»، تُعرض الاثنين المقبل الساعة 20.50 بتوقيت الإمارات، تتناول الشواطئ الإسكندنافية وامتدادها على آلاف الكيلومترات، وكيف ترسم عملية الشد والجذب والعوامل الزمنية ملامح الأرض وتحدد حياة الكائنات التي تعيش هناك، من خلال عالم دائم التغير، حيث تعيش الحيوانات على المحك بما تحمله الكلمة من معانٍ.
كما تعرض الثلاثاء المقبل الساعة 20.50 بتوقيت الإمارات، حلقتين متتاليتين من «صور تروى»، وتعرض الحلقتان سؤالاً: إلى أي مدى أنت مستعد للذهاب لالتقاط الصورة المثالية؟ ما هي المخاطر التي ستكون على استعداد لتحديها لمشاركة قصتك مع العالم؟ ما هي الحدود التي يمكنك بلوغها للتأكد من إيصال رسالتك؟، على اعتبار أن هذه هي الأسئلة التي تواجه مصوري ناشيونال جيوجرافيك مع كل مهمة.
صورة تاريخية
واحتفالاً بتفاني هؤلاء المصورين لتقديم صورة تاريخية، تقدم ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي حلقات جديدة من «صور تروى»، ضمن سلسلة تمتد على مدى شهر أشبه ما تكون بمهرجان أفلام وثائقية تعرض تباعاً لتسليط الضوء على تحديات وصعوبات يمرون بها ليخلدوا الأماكن، التي شاهدوها، وتجارب قاسية عانوها حتى يراها العالم بأسره، فعندما يعمل المرء كمصور، لا يمكنه أن يخرج في مهمة، وهو يعتقد أن هنالك أموراً مستحيلة.
وتعرض الحلقة الثانية كيف واجه مايكل نيك نيكولز تحديات خلال السنوات العشرين الماضية من عمله مع ناشيونال جيوجرافيك، بما فيها جروح وكدمات وأمراض ومخاطر، لكن مهمته لتصوير شجرة عملاقة من فصيلة «أحمر الخشب»، يزيد عمرها على 15 ألف سنة وطولها على 100 متر، كانت حافلة بمجموعة جديدة وكبيرة من المشاكل، لا سيما أن المسألة كلها مرتبطة بحصول نيكولز على لقطة مذهلة، مما يزيد الضغط عليه.
ويقول نيكولز: «لم أستطع مقاومة جاذبية التقاط هذه الصورة، لقد استأثرت بمخيلتي هذه التجربة».
وسيكون على نيكولز أن يجد طريقة ما لالتقاط صور للشجرة بأكملها، من الجذور إلى التاج، في لقطة واحدة معبرة عن جميع التفاصيل. وهو يقوم بذلك بمساعدة فريق من الخبراء و«النظم الروبوتية»، لكن هذا لا ينقذه من المشاكل العديدة، التي تظهر في طريقه لالتقاط صورة مثالية.
تحد فريد
ويتناول برنامج «اللقطة الأخيرة»، الذي يعرض الثلاثاء الساعة 21.14 بتوقيت الإمارات «ماذا يمكنك أن تفعل بآخر «بكرة» في السوق من هذا الفيلم الأسطوري، فعندما أعلنت كوداك أنها ستوقف إنتاج أفلام «كوداكروم 64»، وجد مصور ناشيونال جيوجرافيك ستيف ماك كري نفسه أمام تحد فريد من نوعه، ألا وهو استخدام بكرة الفيلم الأخيرة، لتوثيق تاريخ هذا المنتج الممتد على مدى 75 سنة، باستخدام 36 صورة فقط.
ويقول ماك كري: عندما يكون لديك 36 صورة فقط، وأنت تحرص على كون كل صورة منها مميزة، عليك أن تختار موضوعاً مثيراً للاهتمام لكل صور، وكل صورة بمفردها، وهكذا يضع ماك كري فيلمه الأخير في الكاميرا، وينطلق في طريقه لاستكمال مهمة يختبرها المرء مرة واحدة في حياته.
والسؤال الأهم هو، كيف سيقرر ما الذي سيغدو جزءاً من التاريخ؟ وهكذا، نراه يستعين بالممثل روبرت دي نيرو لاختيار الصور المثيرة للإعجاب، حيث يعملان على اختزال مدينة نيويورك في بضعة لقطات، ثم يسافر إلى الهند ليعيد الكرة في مومباي بالتعاون مع الممثل أميتاب باتشان، ليقدم صوراً ذلت ألوان نابضة بالحياة، قبل أن يتوجه إلى ولاية راجاستان.
الصيد الوفير
وتحت عنوان «سمكة التونا العنيدة: محاربو نهاية الأسبوع»، الذي يعرض الأربعاء المقبل الساعة 20.50 بتوقيت الإمارات، يواصل أفراد فريق ديف حصد الأموال جراء الصيد الوفير، حيث إنهم يظفرون بسمكتين في يوم واحد، بينما تناضل بقية المراكب من أجل إيجاد سمكة واحدة، حتى أن بعضها وصل إلى مناطق قريبة من الشواطئ، التي عادة ما يرتادها الهواة من الصيادين فقط خلال عطلة نهاية الأسبوع لمجرد الترفيه، ونادراً ما يصطادون أي شيء، وقد بلغ اليأس من القبطان بيل لدرجة أنه بدأ بالقيام ببعض التحريات في أنحاء غلوستر، في محاولة لمعرفة سر ديف، الذي يأمل أنه سيجلب له الأسماك والمال أيضاً، وتعلو الأمواج في طريق بيل مع ارتفاع دينه، في حين أن الأسماك لا تزال شحيحة.
من خلال «جرائم ضدّ الطبيعة: عاج الدم» الساعة 21.40 بتوقيت الإمارات، يسافر رئيس فريق تقييم الأثر البيئي إلى كينيا وهونج كونج والصين، للتحقيق في عالم الصيد غير المشروع للفيلة وتجارة العاج الدولية، وبعد الادعاءات بتصاعد وتيرة الصيد غير المشروع وتهريب العاج، تحاول وكالة التحقيقات البيئية تقييم الوضع الحقيقي بنفسها، لذا يزور المحققون الحدائق الوطنية في كينيا، لمواجهة الواقع المروع للصيد غير المشروع للفيلة، كما يتوجهون إلى الصين، حيث تكشف تحقيقاتهم السرية طرق غير معروفة من قبل الكشف لتهريب العاج، ويصمم عملاء وكالة التحقيقات البيئية على كشف الحقيقة.
أسماك القرش
وبحثاً عن «أسماك القرش المفقودة في جزيرة الفصح» تبدأ الساعة 20.50 السبت المقبل، الفترة الخاصة مع مغامرة في أعالي البحار، حيث يبدأ خبير أسماك القرش إنريك سالا وفريقه المؤلف من العلماء والمستكشفين رحلتهم انطلاقاً من دولة تشيلي لتحدي الأمواج المتلاطمة جنوب المحيط الهادي.
وكانت جزيرة الفصح محطتهم الأولى، وهي أرض تتميز بموروثاتها من التماثيل الحجرية العملاقة لفيل الماموث وسكانها، اللذين تزخر ذاكرتهم الثقافية بالكوارث.
ويكشف الغطس على أعماق سحيقة تحت سطح المياه عن صحراء في قاع المحيط يقوم فريق العمل بتوثيقها سريعاً.
عدد اليوم
