الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مصالح الإمارات في القوقاز

مصالح الإمارات في القوقاز
15 مارس 2013 19:45
مصالح الإمارات في القوقاز استنتج د. عبدالله جمعة الحاج أنه خلال السنوات القليلة الماضية، مرت دول القوقاز بمرحلة صعبة من تاريخها الحديث، بسبب التغيرات الهائلة التي شهدتها على ضوء انهيار الاتحاد السوفييتي. وتعتبر القوقاز منطقة استراتيجية مهمة لأنها تربط بين أوروبا وآسيا من جانب، وبين روسيا والمنطقة العربية من جانب آخر، وتوصل دول أوروبا مع وسط آسيا عبر بحر قزوين. ومنذ انهيار الاتحاد السوفييتي شهد القوقاز صراع مصالح محموماً بين القوى العظمى والكبرى، وحروباً مدمرة منذ التسعينيات بين أرمينيا وأذربيجان، وفي جورجيا والشيشان، ثم بدأ بعد ذلك يمر بشيء من الاستقرار الذي صاحبه قدر من التنمية. القلق مما هو قادم يرى د. علي الطراح أنه بعد التحولات العربية أو ما يسمى «الربيع العربي»، يحق للجميع أن يتساءل إلى أين نتجه؟ سوريا تندفع بقوة كبيرة نحو المجهول، ولا نعرف كيف سينتهي المشهد السوري وإن كنا نتفق على أن من حق كل السوريين أن ينعموا بوطن يسوده القانون، وتصبح المواطنة فيه هي المرجعية وليس الانتماء المذهبي أو الفكري الذي يحاسب عليه المواطن. وما يبعث على القلق هو ما ظهر من جماعات تنتمي لأحزاب دينية أخذت في بسط نفوذها في إدارة بعض من المناطق المحررة، والخوف مبعثه أن هذه الجماعات نصبت نفسها في موقع المسؤولية، وهي اليوم تقاضي وتحاكم وتسيّر الأمن كما تدعي، ولا نعرف كيف سيكون الحال بعد انهيار النظام؟ وكيف سيعيش الكل في طمأنينة في ظل الوضع السوري المعقد؟ من المؤكد أن سوريا مقبلة على مواجهات بين القوى المختلفة، ويخشى أن تقع تصفيات بين أبناء الوطن الواحد. والخوف أن يبرر القتل والتدمير بدعوى الخروج عن الشريعة الإسلامية، أو أن تحدث المواجهات تحت راية الثأر، وهذا ما يجعل القلق يتضاعف لكون الدعوة التي يطلقها معظم من يناهض النظام الحالي هي أنه يريد أن يحقق العدالة الغائبة ويدفع بالتنمية وينهض بسوريا. ولكن بعض ما يبدو لنا يثير الكثير من المخاوف، ويجعلنا في حالة من الشك في جدية بعض الشعارات المرفوعة، فالناس لا تريد استبدال ديكتاتور بآخر. هل يعود الإصلاحيون في طهران؟ يقول د. صالح بن عبدالرحمن المانع: تكاثرت وتزايدت تصريحات الساسة الإيرانيين حول الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في الرابع عشر من شهر يونيو القادم. ويطرح الإصلاحيون بقوة عدداً من مرشحيهم، غير أنهم يحتاجون إلى ضوء أخضر من المرشد الأعلى الذي يبدو أنه متجاوب إلى حدٍّ ما مع فكرة ترشيح شخصية إصلاحية، لتحسين صورة إيران في الخارج، وتخفيف الضغوط الاقتصادية عليها جرّاء العقوبات الدولية. ويطرح الإصلاحيون بقوة اسم محمد خاتمي، الرئيس السابق لإيران، الذي لا يزال يحظى بدعم شعبي واسع. ويتمتع خاتمي كذلك بدعم من مهندس النظام الإيراني وعميده، أكبر هاشمي رفسنجاني. ويشترط خاتمي ترشيحه للرئاسة بشرطين أساسيين؛ أولهما إطلاق سراح مرشحي الرئاسة في انتخابات عام 2009، موسوي وكروبي، وكذلك إصدار عفو عام عن جميع المعتقلين السياسيين في الأحداث التي أعقبت تلك الانتخابات. وبجانب خاتمي، فإنّ هناك مرشحين آخرين من الإصلاحيين يُذكر منهم، غلام حسين كرباسشي، رئيس بلدية طهران، ومحمد علي نجفي، وإسحاق جاهانقيري، وغيرهم. أما المحافظون، فيطرحون بقوة أسماء مثل حسن روحاني، وغلام علي حداد عادل، ومحسن رضائي، وسعيد جليلي. ويبدو أنّ معظم الشخصيات الإصلاحية كانت من الوزراء الذين عملوا في إدارة كلٍّ من خاتمي ورفسنجاني، أما صقور الأسماء المحافظة، فكانوا قد عملوا في البرلمان أو في مجلس الأمن القومي، أو كرؤساء لوكالة الطاقة النووية الإيرانية. وفي العادة، فإنّ مثل هؤلاء الصقور، قد خدموا في صفوف الحرس الثوري، وتبوّأوا مناصب رفيعة فيه. التنوير تراث عالمي يرى د. حسن حنفي أن مدرسة الإسكندرية حاولت إعادة فهم العقائد فهماً عقلياً بتأويل النصوص، ثم تحولت المسيحية إلى إشراقية باطنية عند أوغسطين. فالمسيح معلم داخلي في قلب كل إنسان. وفي العصر المدرسي قامت المسيحية على العقل وعلى الطبيعة كما قامت على الإنسان من قبل، وذلك تحت أثر الفلسفة الإسلامية وترجماتها إلى اللاتينية. بنجلاديش... أصداء زيارة «موكارجي» أشار د.ذِكْرُ الرحمن إلى أن حكم المسلمين للهند امتد قرابة ألف سنة، وتحت حكم السلطان جلال الدين محمد أكبر، بلغت الامبراطورية المغولية أوج قوتها حيث امتدت من بيشاور شمالاً إلى أجزاء من مالبار جنوباً. وكان السلاطين الذين جاءوا من بعده مسؤولين عن توحيد كل شبه القارة وإخضاعها تحت الحكم الإسلامي المغولي. وفي عام 1957، عندما هزم البريطانيون «بهادور شاه ظفر» آخر سلطان مغولي، وأقاموا حكمهم الكولونيالي، استمر البنغال، وهو أكبر إقليم هندي يقطنه عدد كبير من السكان المسلمين، في إبداء المقاومة والتسبب في صداع رأس للمستعمِر. وفي عام 1905، وعملاً بسياسة «فرق تسد»، قسَّم البريطانيون البنغال الذي كان أكبر من فرنسا مساحة، إلى بنغال مسلم وآخر وهندوسي. وشهد نقل السكان المسلمين والهندوس إلى البنغال الشرقية والبنغال الغربية إلى صدامات غير مسبوقة بين الهندوس والمسلمين قُتل خلالها الكثيرون. معضلة الموازنة: خطة ومقترح! يقول مايكل جيرسون: سيكون من الخطأ الخلط بين مقترح موازنة فضفاض، وموازنة مقترحة حقيقية، رغم ما يبدو عليهما من تشابه، فمقترح الموازنة على غرار ما اقترحه عضو مجلس النواب، بول رايان، والسيناتور باتي مواري، يمثل التوافق الذي تم التوصل إليه داخل هيئة حزبية معينة (الحزب الجمهوري)، على أن يُطرح للنقاش السياسي. ولو أن الخبراء في الحزبين الديمقراطي والجمهوري وضعوا موازنة فعلية لا ينقصها سوى التصويت في الكونجرس ولها فرص كبيرة لنيل موافقة الأغلبية، فسنكون بصدد شيء مختلف تجاوز مقترح الموازنة إلى موازنة فعلية مقترحة، لذا لا يمكن التعامل مع مبادرة رايان كموازنة حقيقية، بل كمقترح لما يحمله من نقاط قوة، وأيضاً لما ينطوي عليه من نقاط ضعف واضحة. فالمقترح جيد من ناحية توصيته بإصلاح فعلي لبرنامج «ميدكير» للرعاية الصحية الذي يستفيد منه الأميركيون الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة، والمصابون ببعض الأمراض، وذلك لضرورة الإصلاح على المدى الطويل حتى يبقى البرنامج على قيد الحياة، وكذلك للحفاظ على المالية العامة. لكن من جهة أخرى يظهر المقترح قصوراً يتجسد في رفض رايان النظر في إمكانية الحصول على موارد دخل إضافية من خلال الضرائب، فضلا عن الدعوات المطالبة بخفض برنامج آخر للرعاية الصحية تموله الحكومة الأميركية وتديره الولايات منفردة معروف باسم «ميدك إيد» الذي يستهدف ذوي الدخل المحدود في الولايات المتحدة، ومعه أيضاً الحد من النفقات الاختيارية التي تلجأ إليها الحكومة خارج موافقة الكونجرس كلما ارتأت ذلك. هذه النقاط التي يتسم بها مقترح الموازنة الذي قدمه رايان تلخص باختصار التوجه الأيديولوجي لواضعيه بدلا من أن يستجيب للحاجيات الموضوعية للاقتصاد أو التعاطي مع المتطلبات الإنسانية. «سناب»... هل يحد من استهلاك السكر؟ لفتت ديان ويتمور الانتباه إلى أن حكم المحكمة يوم الاثنين الماضي برفض «حظر» العمدة بلومبيرج على المشروبات الغازية، أعاد إلى سكان نيويورك، حرية تكبير حجم مشروباتهم الحلوة؛ حيث توصل القاضي إلى أن القاعدة التي تحد من حجم المشروبات الحلوة التي تباع في مطاعم مدينة نيويورك تعسفي، لأنه يطبق على بعض المؤسسات، وليس كلها، ويستثني مشروبات أخرى ذات نسبة أعلى من السكر، ولأن الثغرات في هذه القاعدة – مثل عدم وجود سقف لإعادة الملء- «تفرغ هدف القاعدة من معناه». والواقع أن مقترحات عدة للحد من استهلاك المشروبات الغازية تحظى بالشعبية بين العاملين في قطاع الصحة العامة، حيث يدعو أنصار هذه المقترحات، من «مركز العلم بالمصلحة العامة» إلى الكاتب المتخصص في الطعام بصحيفة «نيويورك تايمز» مارك بيتمان، إلى حظر على شراء المشروبات المحلاة بالسكر بواسطة قسائم الطعام. وقد أفادت بعض وسائل الإعلام مؤخراً بأن مسؤولين صحيين في جنوب كاليفورنيا أخذوا يبحثون إمكانية طلب ترخيص لتطبيق مثل هذا المخطط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©