قدم صندوق الزكاة مساعداته لـ54 من المسلمين الجدد ضمن مصرف الزكاة (المؤلفة قلوبهم)، ومذكرة التفاهم الموقعة بين الصندوق ووزارة الداخلية، والهادفة إلى تحقيق مجتمع آمن، وتحقيق الاستقرار ودعماً لمسيرة العمل الوطني والإنساني والاجتماعي بالدولة.
وقام عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام للصندوق، بتسليم العميد محمد صالح بداه مدير إدارة الإعلام العلاقات العامة بالوكالة بوزارة الداخلية خلالها شيكين بقيمة 132 ألف وخمسمائة درهم لهذا الغرض. وقال المهيري بأن الصندوق يعمل على صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، وما يعود بالنفع على الإسلام والمسلمين. وأشار المهيري إلى أنه «قد سبق لنا أن قدمنا الدعم اللازم لفك حبس عدد من المحبوسين على ذمة قضايا الدين ضمن مشروع «الغارمين» والذي يعد مصرف من مصارف الزكاة وذلك ضمن الخطة التشغيلية للصندوق». وبين أن المساعدات التي قدمت اليوم خاصة بالمسلمين الجدد الذين أعلنوا إسلامهم حديثاً بالمؤسسة العقابية. كما أكد المهيري بأن التعاون مع وزارة الداخلية دائم ومستمر ذلك لأننا نعمل تحت مفهوم عمل جديد وهو ضرورة العمل المشترك بين المؤسسات من خلال إقامة علاقات استراتيجية مع مختلف المؤسسات. من جانبه، قال العميد محمد بداه بأن صندوق الزكاة دائم السبق لكل خير، وهو اليوم يواصل مشاريعه المتميزة والمتخصصة في خدمة فريضة الزكاة بتقديمه المساعدات للمسلمين حديثي العهد بالإسلام، بهدف مساندة تلك الحالات وتثبيتها على الإسلام، ولإظهار سماحة الإسلام ورحمته. وبين العميد بداه أن الصندوق يقدم اليوم مساعداته لنحو 54 ممن أعلنوا إسلامهم داخل المؤسسة وفي حاجة إلى المساعدة، وهذا ما عهدناه دائماً من صندوق الزكاة، فبعد أن قدم العديد من المساعدات لفك حبس العديد من الحالات يقوم اليوم بعمل رائد في مجال تأليف قلوب حديثي العهد بالإسلام، مما يزيد ثقتنا به يوماً بعد يوم في مصارفه ومشاريعه الخيرية والاجتماعية البناءة. حضر اللقاء سالم بالعمى وكيل ديوان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مدير عام جمعية رعاية نزلاء المنشآت العقابية وأسرهم ومحمد سليمان البلوشي مدير إدارة مستحقي الزكاة بصندوق الزكاة
عدد اليوم
