الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

5 قتلى بهجوم لـ«طالبان» استهدف مباني حكومية قرب كابول

5 قتلى بهجوم لـ«طالبان» استهدف مباني حكومية قرب كابول
11 أغسطس 2009 01:09
أكد مسؤولون أن مقاتلين ومفجرين انتحاريين من حركة «طالبان» قتلوا 3 على الأقل من رجال الشرطة ومدنيين اثنين في هجوم على مبان حكومية قرب العاصمة الأفغانية كابول أمس قبل 10 أيام من الانتخابات. وقال دين محمد درويش المتحدث باسم حاكم إقليم لوجار جنوب كابول إن أحد المهاجمين قتل أيضا. وقال شهود عيان إن القتال استمر عدة ساعات. وهاجمت حركة طالبان أمس بالصواريخ والأسلحة الخفيفة عدة مبانٍ حكومية ومبانٍ تابعة للشرطة على بعد حوال 50 كلم جنوب كابول. ويأتي هذا الهجوم الذي تبناه المتمردون ، قبل عشرة أيام تماماً من انتخابات رئاسية ستكون الثانية في تاريخ البلاد، وانتخابات محلية. وقال الناطق باسم ولاية كابول دين محمد درويش إن المتمردين كانوا في مبانٍ مجاورة وأطلقوا منتصف نهار أمس صواريخ ونيران أسلحة رشاشة على مبنيي الحاكم والشرطة في بول عالم على بعد 50 كلم جنوب كابول. وأضاف في اتصال هاتفي أن «المهاجمين تحصنوا في مبنيين من عدة طبقات وطوقتهم الشرطة وتبادلت معهم إطلاق النار»، من دون إعطاء تفاصيل حول وقوع ضحايا. وسمعت من خلفه طلقات نارية أثناء الاتصال. وأعلن ناطق باسم الداخلية « أن شرطياً قتل وأن «القوى الأمنية طوقت المهاجمين». مضيفاً أن «هؤلاء سيقتلون أو يوقفون في وقت قريب». ولم تؤكد القوات الدولية مشاركتها في هذه المواجهات. وكذب الناطق خبر دخول انتحاريين إلى مكاتب الحاكم، الذي كانت قد أكدته طالبان. وأوضح درويش أن صواريخ سقطت على مكتب الحاكم، من دون التسبب في ضحايا وعلى المقر الرئيسي للشرطة. وأعلن ناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن الحركة تتبنى العملية. وأكد أن 21 شخصاً قتلوا فيها. وغالباً ما يقدم المتمردون حصيلة مبالغ فيها عن العمليات التي ينفذونها. ونفذ المتمردون هذه السنة هجمات انتحارية منسقة استهدفت مباني حكومية ومدناً في الولايات. من جهة اخرى قال قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في مقابلة نشرت أمس إن حركة طالبان تتقدم خارج معاقلها التقليدية في جنوب وشرق البلاد إلى الشمال والغرب. وقال الجنرال الأميركي ستانلي مكريستال الذي سيقدم قريبا تقييما للحرب إن حركة طالبان التي نشطت من جديد ستضطر القوات الأجنبية الى تغيير تكتيكاتها وحذر من أن أعداد الخسائر البشرية القياسية ستظل مرتفعة لأشهر. وأضاف لصحيفة وول ستريت جورنال في مقابلة في كابول «إنه عدو عنيف جدا الآن .. يجب أن نوقف تقدمه.. إنها مهمة شاقة». وقال مكريستال إنه يعتزم دفع مزيد من القوات الى قندهار موطن طالبان الروحي المتاخم لهلمند. وأضاف «هذا مهم. سنفعل ما يجب علينا فعله أيا كان لنضمن أن قندهار آمنة». إلى ذلك، أعلنت الحكومة الأسبانية أمس في بيان أن قاعدة الجيش الأسباني في هراة، تعرضت إلى هجوم بالقذائف مساء أمس الأول من دون سقوط ضحايا. وأفاد البيان بأن ست قذائف سقطت على القاعدة لكنها لم تصب الجنود الأسبان ولا تجهيزاتهم». وتعد أسبانيا نحو 1230 عسكرياً منتشرين غرب أفغانستان في إطار «إيساف» حسب الوزارة. من جهة اخرى فجر انتحاري سيارته المملوءة بالمتفجرات بالقرب من قافلة عسكرية تابعة لقوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» في شمال أفغانستان فقتل لوحده ولم يُصب أي من أفراد القافلة. وقال عبد الرزاق يعقوب رئيس شرطة الإقليم إن الهجوم وقع صباح أمس في وسط مدينة قندز عاصمة الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه عند مرور قافلة تضم قوات بلجيكية بقيادة «الناتو» في المنطقة. وأضاف «لحسن الحظ لم يسقط ضحايا بين صفوف قوات الناتو أو السكان المحليين .وكان الانتحاري هو الوحيد الذي لقي حتفه». وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن الهجوم أسفر عن مقتل عشرة جنود ألمان.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©