الاتحاد للطيران تحقق نتائج إيجابية في مجال التوطين

حقق برنامج التوطين الذي تطلقه الاتحاد للطير نتائج إيجابية في ضوء البرامج التي أعدتها الشركة للمتدربين الإماراتيين ليتمكنوا من الانخراط في البرامج العملية للشركة التي أعدت خصيصاً لهم· وتواصل الشركة تعزيز خطة التوطين والتي ستشتمل حتى نهاية العام الجاري على مايزيد من 100 مشارك في برنامج تدريب الطيارين، وبرنامج التدريب الإداري والبرنامج الهندسي الفني· وقال المتدرب في مجال ''التخطيط الاستراتيجي والتجاري '' سالم محمد المرزوقي ، إن شركة الاتحاد للطيران حققت من خلال برامجها التدريبية المتخصصة في العديد من المجالات التي تدخل ضمن عملها سواء التجاري أو الفني أو الإداري، قفزة نوعية لدورها الكبير في توطين الطاقات الشابة الإماراتية للعمل في هذه القطاعات الحيوية التي وفرتها لهم والتي تنوي النهوض بهم بأرقى الأساليب العلمية في هذا المجال· وذكر المرزوقي أن الشركة وفرت كافة الوسائل التي تساهم في متابعة تدريبهم ودراستهم للمجالات المختلفة، مشيراً أن اختياره لهذا التخصص يأتي رغبة منه في دخول هذا المجال· وأشاد المتدرب في مجال التسويق هيثم الصبيحي، بدور الشركة في اتاحة الفرصة للطاقات الوطنية الشابة للدخول في هذا المجال، لافتاً ان الشركة اتاحت للطلبة فرصة دخول هذا المجال والعمل مستقبلاً ضمن فريقها· وقالت المتدربة '' في مجال'' التخطيط الاستراتيجي قسم إدارة العائدات '' سلامة عامر، إن'' برنامج دراستي يعتمد على المعلومات الدراسية واصدار التقارير الأسبوعية، وهذه فرصة لي للعمل في هذا التخصص الحيوي ، وقد حققته لي الشركة ووفرت لي ولزملائي كافة سبل الراحة التي تساهم في تقدمنا بدراستنا وببرامج الدراسة''· وأشاد المتدرب طيار إبراهيم المر خلفان أن العمل كطيار مدني كان حلما وبات اليوم حقيقة من خلال برنامج توطين الشركة الذي أطلقته، ويتيح فرصة للشباب المواطن الدخول في هذا المجال ومن خلال المجالات المختلفة التي تقدمها الشركة في الهندسة والطيران والإدارة وغيرها من التخصصات الفنية والإدارية التي تتيح للشباب الإماراتي خدمة وطنهم ورد جميله· وقال المتدرب طيار خالد عبدالله العلي ، أكملنا 8 أشهر ولايزال لدينا 10 أشهر من التدريب والدراسة في هذا المجال الحيوي والهام، مع شركة الاتحاد للطيران التي وفرت لنا كافة المقومات التي من شأنها أن تساهم في تطوير مهاراتنا العلمية والعملية· وأضاف العلي الانخراط في هذا المجال يجب أن يكون اولاً نابعاً من رغبة الشخص وحبة لهذا المجال الحيوي والهام، والذي يقدم خدمة لمجتمعه ويعكس الصوره الحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال أبنائها· بدوره أشار المتدرب طيار علي عباس الفارسي، أن مجال الطيران مرحلة هامة في نفس من يدخل هذا المجال الحيوي، الذي يخدم فيه وطنه وذاته ومجتمعه ، وأشاد الفارسي بدور الشركة الوطنية ''الاتحاد للطيران'' ورعايتها للشباب المواطنين واهتمامها بهذه الكوادر ليكونوا ضمن فريق الشركة التي باتت اليوم من أسرع الشركات نمواً على مستوى العالم· 12 طياراً أطلقت الاتحاد للطيران البرنامج العالمي للطيارين المتدربين في شهر مارس من العام الماضي ،2007 ليتم تطبيقه جنباً إلى جنب مع برنامج التوطين، والذي سيشهد قيام أول دفعة تتكون من 12 طياراً متدرباً البدء بدورة تدريبية لمدة 18 شهراً، فيما يتوقع للدفعة الثانية أن تبدأ التدريب في نهاية العام الجاري· 905 ساعات دراسية يعتمد برنامج الطيارين، ليصبح المتدرب في مرتبة ضابط أول مساعد طيار، إذ ينهي المتدرب 905 ساعات دراسية داخل قاعات المحاضرات، إضافة إلى حصوله على خبرة طيران تصل إلى 205 ساعات على طائرات أحادية وثنائية المحركات، والتدريب على الأجهزة الحديثة لمحاكاة الطيران التابعة ''للاتحاد للطيران''·