الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الريال «المخيف» يعزف «لحن كارديف»

الريال «المخيف» يعزف «لحن كارديف»
4 مايو 2017 11:14
محمد حامد (دبي) اقترب ريال مدريد من بلوغ نهائي دوري الأبطال للمرة الـ 15 في تاريخه، بعد أن تمكن من الفوز بثلاثية نظيفة سجلها نجمه كريستيانو رونالدو على جاره أتلتيكو مدريد، في ذهاب قبل نهائي البطولة القارية. ويمكن القول إن كارديف التي تحتضن النهائي المرتقب تستعد لاستقبال الريال الساعي للفوز باللقب للمرة الـ 12 «رقم قياسي»، والمرة الثانية على التوالي، حيث لم يسبق لأي فريق الاحتفاظ باللقب لعامين متتاليين منذ بدء البطولة بنظامها الحالي. وبعيداً عن تاريخ الريال وسطوته القارية، فقد نجح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في أن يضيف مجداً شخصياً جديداً لمسيرته الكروية، ويعزز من فرص حصوله على الكرة الذهبية للمرة الخامسة في حال تمكن الريال من الظفر بدوري الأبطال والليجا، وظهوره بصورة جيدة مع المنتخب البرتغالي في كأس العالم للقارات التي تقام في روسيا يونيو المقبل. رونالدو نجح في تحقيق عدة أرقام جديدة في ليلة الديربي المدريدي الأوروبي، فقد سجل الهاتريك السابع له في دوري الأبطال ليعادل غريمه ومنافسه ليونيل ميسي في هذا الجانب، ومن المعروف أن صراع الأرقام بينهما يرفع من وتيرة الإثارة في الكرة العالمية بصورة غير مسبوقة، سواء على المستوى الإعلامي أو الجماهيري، كما نجح رونالدو بهذا الهاتريك الذي هز به شباك أوبلاك أن يصبح أول لاعب في تاريخ البطولة القارية، يسجل هاتريك في مباراتين متتاليتين في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال. أما ثالث أرقام الدون في موقعة البرنابيو فإنه يتمثل في تسجيله 8 أهداف في آخر 3 مباريات، تشمل ثنائية ذهاباً وهاتريك إياباً في مرمى العملاق الألماني مانويل نوير حامي عرين البايرن، وهاتريك في شباك أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد، واللافت أن البايرن والأتليتي يتمتعان بسمعة عالمية كبيرة على مستوى التماسك الدفاعي وبراعة الحراس، ولكن يحسب لرونالدو زيارة شباكهما 8 مرات في 3 مباريات. النجم البرتغالي سجل 10 أهداف أو أكثر في كل موسم من آخر 6 مواسم بدوري الأبطال، وكانت البداية في موسم 2011 - 2012 الذي شهد تسجيله 10 أهداف، ثم 12 هدفاً في الموسم التالي، وفي موسم 2013 - 2014 كان الرقم الأعلى وهو 17 هدفاً، ثم 10 أهداف عام 2015، و16 هدفاً الموسم الماضي، والآن يبلغ رصيده 10 أهداف وهو رقم مرشح للتصاعد، كما أن رونالدو يؤكد مكانه كهداف تاريخي للبطولة القارية برصيد 103 أهداف في 138 مباراة. الرقم الخامس الذي حققه رونالدو أمام عشاق الريال في البرنابيو، هو رفع حصيلته التهديفية مع الريال إلى 400 هدف، وللهدف 400 قصة مثيرة للجدل مثل جميع الأرقام التي سبقته، فهناك هدف مفقود منذ 18 سبتمبر 2010 تحتسبه صحيفة ماركا لرونالدو، بينما لا تحتسبه بقية المصادر، ففي التاريخ المذكور سجل رونالدو هدفاً في مرمى ريال سوسييداد، ولكن الكرة ارتطمت بظهر بيبي، ومنذ هذا الوقت لم يتوقف الجدل حول أحقية رونالدو في أن يتم تسجيل هذا الهدف باسمه، وفي حال لم يتم احتسابه فإن محصلة «الدون» مع الريال تبقى عند حاجز 399 هدفاً حتى الآن. وبالعودة إلى علاقة رونالدو بدوري الأبطال وتأثيره المطلق على نجاحات الريال في السنوات الأخيرة بالبطولة القارية، فقد بلغ عدد أهدافه 88 هدفاً في 86 مباراة، أي أنه يسجل للريال أكثر من هدف في كل مباراة بدوري الأبطال، وعلى مستوى التمريرات الحاسمة فقد بلغ عددها 23 تمريرة، مما يؤكد أنه يحرص على جماعية الأداء، وليس كما يشاع عنه أنه أكثر تركيزاً على أن يسجل بنفسه. بدورها تفاعلت الصحافة الإسبانية مع ثلاثية الريال في مرمى أتلتيكو من زاوية واحدة تقريباً، وهي الإشادة برونالدو صاحب الثلاثية، فقد شبهته صحيفة «ماركا» بالثور الذي يرمز إلى القوة المطلقة في الثقافة الإسبانية، وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدو أسقط أتلتيكو مدريد بثلاثية تجعل من أحلام فريق سيميوني في بلوغ الدور المقبل أمراً أقرب إلى المعجزة، كما أكدت الصحيفة أن المباراة أظهرت فارقاً كبيراً في المستوى بين الريال وأتلتيكو مدريد. صحيفة «آس» أشارت بصورة مباشرة عبر غلافها إلى أن رونالدو هو «سيد الأبطال»، وفي الوقت الذي أشادت الصحافة الكتالونية بتوهج رونالدو صاحب الهاتريك الذي أصبح كابوساً لأتلتيكو وجماهيره، بفضل أهدافه الغزيرة في مرمى الفريق، فقد أشارت إلى أن هدفه الأول جاء من تسلل، كما نوهت إلى أن المعجزة فقط هي التي سوف تصعد بفريق سيميوني إلى نهائي البطولة القارية. 1.5 مليون يورو مكافأة اللقب أنور إبراهيم (القاهرة) زف فلورينتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد خبراً سعيداً للاعبين عقب المباراة التي شهدت فوزاً مريحاً على أتلتيكو قبل مواجهة العودة، حيث أعلن، حسب ما نقلت عنه صحيفة «آس»، أن كل لاعب سيحصل على 1.5 مليون يورو في حالة فوز «الميرينجي» بالشامبيونزليج للعام الثاني على التوالي، وهي مكافآت مضاعفة. وأضافت الصحيفة أن كل لاعب سيحصل على مليون ونصف المليون يورو، بينما سيحصل زيدان على مليوني يورو، وهي المكافآت التي كان قد تفاوض بشأنها نجوم الفريق الثلاثة الكبار سيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو ومارسيللو مع رئيس النادي قبل المباراة. وبأهدافه الثلاثة «هاتريك» في مرمى فريق أتليتكو مدريد في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج»، استحق النجم الدولي البرتغالي الهداف كريستيانو رونالدو إشادة زملائه ومديره الفني والصحافة الرياضية العالمية، بلا استثناء، على أدائه في هذا المباراة التي تثبت من جديد أنه لم ينتهِ بعد، وأنه رجل المباريات الصعبة المهمة في هذه البطولة الأوروبية، مثلما فعل ذلك في مباراتي بايرن ميونيخ الألماني في ربع نهائي البطولة. وأعرب زين الدين زيدان المدير الفني للفريق الملكي، عن رضاه التام عن أداء جميع اللاعبين خلال المباراة، وأشاد بوجه خاص برونالدو ووصفه بأنه «أسطورة حقيقية»، وتابع زيدان في تصريحات لمحطة تليفزيون «كانال بلوس» الفرنسية: لم تكن مباراة استعراضية وإنما مباراة ثقيلة، حققنا فيها فوزاً جميلًا ومستحقاً واشتغلنا كثيراً وتبقى مباراة أخرى في العودة، وعلينا أن نتوخى الحذر خلالها. وأضاف زيدان: نحن سعداء بهذه النتيجة، خصوصاً لأن شباكنا بقيت نظيفة ولم نتلقَ أي هدف.. وحتى عندما أصيب كارفاخال واضطررنا إلى تغيير تكتيك اللعب، أجاد اللاعبون التمركز في مواقعهم الجديدة. وواصل زيدان قائلاً: كان في مقدورنا إضافة المزيد من الأهداف، ولكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة في بعض الهجمات الخطيرة. وعن كريستيانو رونالدو المعروف بـ «صاروخ ماديرا» وتألقه في المباراة وتسجيله «هاتريك» قال زيدان: ليس هناك المزيد الذي يمكنني أن أقوله عن رونالدو.. إنه لاعب كبير بل هو أسطورة، ولديه قدرة فذة على بذل الجهد والحسم في المواعيد الكبيرة. وأضاف زيدان: قد لا يكون رونالدو جيداً في كل المباريات، ولكنه يتألق ويصبح مؤثراً في اللقاءات المهمة والكبرى. ومن جانبه، أكد الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم الفريق، أهمية الأهداف الثلاثة التي سجلها رونالدو في مرمى الأتليتي، كونها ستريح الفريق في مباراة العودة في استاد فيسينتي كالديرون معقل أتليتكو. وقال: لعبنا مباراة كبيرة بفضل ما يملكه لاعبو الفريق من خبرات متنوعة دفاعاً ووسطاً وهجوماً، وأثبتنا أننا الأفضل وسجلنا ثلاثة أهداف، وهذا هو الأهم. وأشار بنزيمة إلى أن فريقه حريص في الوقت نفسه على إنهاء هذا الموسم بالفوز في الدوري الإسباني «الليجا»، مؤكداً أن جميع المباريات المقبلة هي مباريات كؤوس ونهائيات. وأضاف: الريال لديه فرصة عظيمة لتقديم موسم استثنائي في حال فاز بالدوري الإسباني ودوري الأبطال، مشدداً على أن جميع اللاعبين يدركون أن الفرصة سانحة ليقول الفريق كلمته، في موسم خالد، يعيد لناديه الكثير مما استحقه في سنوات سابقة. «الدون»: التأهل لم يحسم بعد مدريد (د ب أ) أشاد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني، بجميع زملائه في الفريق بعد أن سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» في مرمى أتلتيكو مدريد، مؤكداً في الوقت نفسه أن تأهل النادي الملكي لم يحسم بعد، رغم فوزه بثلاثية نظيفة. وقال رونالدو في تصريحات لشبكة «أنتنا 3» التلفزيونية الإسبانية عقب المباراة: يجب أن أهنئ الفريق، لقد كان رائعاً، سجلت الأهداف، ولكن الفريق لعب بشكل جيد منذ البداية وحتى النهاية، لقد كانت مباراة أجاد فيها الفريق كله. وأضاف المهاجم البرتغالي «32 عاماً»: أنا سعيد؛ لأنني سجلت الأهداف الثلاثة ووصلت إلى هدفي رقم 400 مع ريال مدريد. واستطرد قائلاً: أرغب في أن يتوقفوا عن إطلاق الصافرات في مواجهتي، سأسعى دائماً لتقديم أفضل ما لدي. وكان رونالدو قد واجه صافرات استهجان من قطاع من جماهير ريال مدريد خلال بعض مباريات الموسم الجاري. وطالب رونالدو الملقب بـ«الدون» لاعبي ريال مدريد بألا يعتبروا التأهل إلى المباراة النهائية محسوماً، مشيراً إلى أن الـ 90 دقيقة لمباراة العودة في الأسبوع المقبل على ملعب فيسينتي كالديرون، معقل أتلتيكو مدريد، ستكون صعبة جداً. واختتم رونالدو قائلاً: نتمتع بأفضلية كبيرة، ولكن التأهل لم يحسم بعد، أتلتيكو فريق كبير، وعلينا أن نتحلى بالتركيز في مباراة الأربعاء المقبل، لا تزال أمامنا مباراة، ويجب أن نتحلى بالتركيز، ثلاثة أهداف تعد أفضلية كبيرة. «المرينجي» يقترب من «الثنائية» بعد 59 عاماً مدريد (أ ف ب) يطمح ريال مدريد إلى تحقيق ثنائية نادرة «الدوري المحلي ودوري الأبطال» للمرة الأولى منذ 59 عاماً، حيث حقق الثنائية الأخيرة عامي 1957 و1958. ورغم فوزه بلقب دوري الأبطال مرتين في آخر 3 أعوام، وتحديداً عامي 2014 و2016، إلا أنه لم يفز بلقب الدوري الإسباني منذ إحرازه آخر ألقابه العام 2012. ويتقاسم «المرينجي» صدارة الليجا مع غريمه برشلونة حامل اللقب برصيد 81 نقطة، قبل 3 مراحل من نهاية الموسم مع مباراة مؤجلة للنادي الملكي أمام سلتا فيجو. ويرفض لاعبو «الميرينجي» الإفراط في الفرحة، بالتأكيد على أن الفريق لم يفز بأي شيء حتى الآن، حيث قال إيسكو لاعب الفريق: لا أعتقد أننا سنسقط في فخ الإفراط بالنشوة، مشيراً إلى أن احتفالات الفوز على أتلتيكو سيليها التفكير في المباراة «المهمة» أمام غرناطة في بطولة الدوري. وقال: سيطرنا جيداً على هذه المباراة بفضل معرفتنا نقاط قوتنا وقوة خصمنا. يمكن القول إننا كنا الأفضل، وعندما نرى النتيجة فذلك يعني أننا قدمنا مباراة كبيرة. ولكن هناك مباراة إياب ويجب أن نقاتل فيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©