الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فيزياء «العلمي» معادلة صعبة.. وجغرافيا «الأدبي» سهلة التضاريس

فيزياء «العلمي» معادلة صعبة.. وجغرافيا «الأدبي» سهلة التضاريس
24 مارس 2014 00:13
السيد سلامة، هدى الطنيجي، فاطمة المطوع، سعيد هلال، فهد بوهندي، آمنة النعيمي (مكاتب) - شكا عدد من طلبة الثاني عشر علمي أمس من صعوبة ورقة الفيزياء، فيما أكد طلبة القسم الأدبي سهولة ورقة الجغرافيا، ويواصل طلبة العلمي الامتحانات اليوم في مادة الكيمياء، والأدبي في مادة الفيزياء، ومن المقرر إعلان نتائج الامتحانات يوم 14 أبريل المقبل بعد انتهاء إجازة الفصل الدراسي الثاني التي ستبدأ مع نهاية دوام الخميس المقبل. وأكد عدد من الطلبة الذين التقتهم “الاتحاد” أمس أن أسئلة الفيزياء للقسم العلمي جاءت “مخيبة” لآمالهم في تحقيق معدلات عالية من درجات هذه المادة، وقال: سالم حمد المهري إن الامتحان تضمن 6 ورقات، ما يعني أننا أمام امتحان يتطلب وقتاً طويلاً للقراءة والإجابة على الأسئلة. وأوضح خالد محسن المرزوقي، أن الفيزياء من المواد التي يركز طلبة العلمي على دراستها وبذل جهد في مراجعتها، ولكن امتحان الأمس “خيب” جهداً كبيراً بسبب طول التفاصيل التي احتوتها الأسئلة، وعلى سبيل المثال فإن أحد الأسئلة طلب منا أن نتعامل مع فقرة لحلها دون أن يرد القانون الخاص بتلك الفقرة، وهو ما شكل عبئا على الكثير من الطلبة. وقالت روضة المرر: ورقة الجغرافيا تضمنت أسئلة تعتبر متوسطة المستوى، وتوزعت على أربع صفحات وشملت وحدتين من المقرر الدراسي، وهما عن التغيرات المناخية، والسكان، فيما لفتت ميرة الزعابي إلى أن الارتياح هو السائد بين طلبة الأدبي أمس، وهذا من شأنه أن يعزز من حجم الأمل في إحراز معدلات عالية لدي طلبة الأدبي. من جانبه، أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، أن المجلس ومن خلال مكاتبه التعليمية الثلاثة في أبوظبي والعين والغربية رصد ملاحظات الطلبة بشأن ورقة الفيزياء ، وتم رفعها لوزارة التربية والتعليم، وفي مثل هذه الحالات فإن الوزارة تدرس الأمر استنادا إلى عمليات تصحيح العينة العشوائية للمادة، وبناء عليه تقرر اللجان المختصة مدى صعوبة الأسئلة وفي أي جزئية. وقال يعقوب الحمادي رئيس مركز الامتحانات بمجلس أبوظبي للتعليم: الامتحانات ضمت أكثر من 17 ألف طالب وطالبة في مدارس المجلس على مستوى إمارة أبوظبي، وهؤلاء جميعا ستصلهم نتائج الامتحانات إلكترونياً يوم 14 أبريل المقبل، حيث تنشط لجان الكونترول في أبوظبي ودبي في عمليات التصحيح والرصد والتدقيق للدرجات في كل مادة، وتسجيلها إلكترونيا في قاعدة بيانات النتائج. أم القيوين أبدى معظم طلبة الثاني عشر بالقسم الأدبي في مدارس أم القيوين، ارتياحهم من سهولة أسئلة امتحان مادة الجغرافيا، التي خلت من الغموض والتعقيد، وجاءت مطابقة للنماذج التدريبية، في حين تباينت آراء طلبة القسم العلمي حول أسئلة امتحان مادة الفيزياء التي جاءت صعبة وطويلة. وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة فلج المعلا بأم القيوين، إن طلبة القسم الأدبي غادروا اللجان قبل انتهاء الوقت الزمني المحدد لامتحان مادة الجغرافيا، دون أن يقدموا أية شكوى أو ملاحظات على الأسئلة، لافتاً إلى أنهم أبدوا ارتياحهم من سهولة الامتحان، مشيراً إلى أن معظم أسئلة الجغرافيا جاءت مطابقة لنماذج وزارة التربية والتعليم التي طرحتها على الموقع الإلكتروني، مشيراً إلى أن الطلبة سبق أن تدربوا على هذه النماذج، ولم تواجههم أية صعوبة. وأضاف، أن طلبة الثاني عشر للقسم العلمي أبدوا ملاحظاتهم حول أسئلة امتحان مادة الفيزياء، التي جاءت صعبة وتحتاج إلى وقت، لافتاً إلى أن معظم الطلبة خرجوا في نهاية الوقت المحدد للامتحان. وأكد جاسم فايز، أن الإدارة حريصة على توفير الأجواء المناسبة لجميع الطلاب خلال فترة الامتحانات، حيث تقدم لهم النصائح والإرشادات التي تساعدهم على المذاكرة والإجابة على الأسئلة بشكل صحيح. رأس الخيمة أدى طلبة رأس الخيمة للصف الثاني عشر أمس القسم العلمي اختبار مادة الفيزياء “فيما أدى طلبة القسم الأدبي مادة “الجغرافيا” حيث أكد طلبة العلمي أن الورقة الامتحانية جاءت صعبة والوقت المحدد غير كاف لتأدية بالشكل المطلوب، أما الأدبي فقد جاء متوسط المستوى. وأشارت الطالبة أمنة الخاطري في القسم العلمي في مدرسة سمية بنت خباط للتعليم الأساسي والثانوي، إلى أن وقت الامتحان كان قصيرا وغير كاف لتأدية بالشكل المطلوب، أما بالنسبة للأسئلة التي تضمنها اختبار مادة الفيزياء ذكرت إلى حاجتها للتركيز الطويل واستخراج الأفكار. وذكرت إلى أن توزيع درجات الامتحان كانت مثيرة لقلق الطالبات حيث إن اقل سؤال كانت تتراوح دراجاته بين الدرجتين والثلاث دراجات، ففي حال عدم تأدية الطالب لسؤالين أو ثلاثة قد يسهم ذلك في انخفاض العلامة النهائية له. وأشار الطالب باسل رفعت من مدرسة الرمس للتعليم الثانوي، في القسم العلمي إلى أن أسئلة مادة الفيزياء تطلبت مهارات عدة إلى جانب وجود بعض من الأسئلة التي لم تكن موجودة ضمن المنهج الذي تدربوا علية منها القوة المغناطيسية وإيجاد التيار وبعض من الأسئلة الاختيارية. وأشار الطالب عبدالله علي محمد في القسم الأدبي في مدرسة الرمس للتعليم الثانوي، إلى أن الورقة الامتحانية لمادة الجغرافيا التي جاءت بعدد 4 ورقات تضمنت سؤالا واحدا لم يكن ضمن المنهج وهو إيجاد مصطلح عن الكتلة الهوائية، أما باقي الامتحان فقد كان سهلا وواضحا وكان الوقت كافية للانتهاء منه. من جهتها، أشارت موزة راشد مديرة مدرسة سمية بنت خباط للتعليم الأساسي والثانوي، إلى أن الوقت لم يكن كافياً للإجابة على الورقة الامتحانية لمادة الفيزياء، بحسب ما أشارت إليه الطالبات، واحتوت الورقة العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى التركيز الشديد للطلبة إضافة إلى الرسومات التي أثارت ملاحظات البعض منهن. أما بالنسبة لمادة الجغرافيا للقسم الأدبي فقد جاءت في مستوى الطالب المتوسط. من جانبها، أشارت خديجة الشريف مساعدة مديرة مدرسة الهمهام للتعليم الثانوي، إلى أن طالبات الصف الثاني عشر للقسم العلمي في المدرسة أكدن أن الامتحان جاء متوسط المستوى، حيث احتوت أسئلة الورقة الامتحانية على الأسئلة الصعبة والسهلة. المنطقة الشرقية في خورفكان اختلفت الآراء ومستوى الرضا لدى طلبة وطالبات الصف الثاني عشر في منطقة الفجيرة التعليمية، ومدارس منطقة الشارقة التعليمية في المنطقة الشرقية، بين القسمين العلمي والأدبي، حيث أكد طلبة القسم الأدبي سهولة ويسر اختبار مادة الجغرافيا، فيما أكد طلبة القسم العلمي أن اختبار الفيزياء مخيب للآمال ووصفوه بأنه “صعب جدا ومعقد”، ويضم أسئلة غير متوقعة. من جهتها أكدت شيخة خميس مديرة مدرسة مربح للتعليم الثانوي في إمارة الفجيرة، أن اختبار الجغرافيا جاء في متناول الطلبة بالنسبة للقسم الأدبي وكان مناسبا وفي مستوى الطالب المتوسط، وقد جاءت الأسئلة مباشرة من المنهج، ولم تكن هناك أي أخطاء مطبعية تذكر. وأضافت: “وبالنسبة لاختبار الفيزياء للقسم العلمي، فقد وردتنا العديد من الشكاوى من الطالبات يؤكدن فيها أن الاختبار صعب جدا وطويل، ولا يتناسب مع الوقت المحدد، إضافة إلى أن الكثير من الطالبات كن يشكين بعض الأسئلة غير المباشرة. ومن القسم العلمي قالت الطالبة نورة راشد: “لقد كان الاختبار صعبا جدا، ويضم أسئلة غير مباشرة وغير متوقعه، خصوصا السؤال رقم عشرة، حيث لم يكن متوقع نهائيا، إضافة إلا أن الاختبار ضم 6 ورقات غزيرة بالأسئلة المعقدة، لذا لم يكن الوقت كافيا نهائيا”. وقال الطالب سيف الكعبي من القسم العلمي: “برأيي أن من وضع ورقة الأسئلة قد أخفق في مراعاة جميع المستويات للطلبة، وشمولية المنهج، حيث ضم الاختبار أسئلة صعبة جدا، وأخرى لم تكن مباشرة من المنهج، إضافة إلى أن حتى أسئلة الاختياري تحتاج إلى حل مسائل”. ومن القسم الأدبي قالت الطالبة بدرية سعيد: “لقد كان اختبار الجغرافيا سهلا جدا، وبالرغم من طول الأسئلة إلا أنها واضحة جدا وقد تدربنا عليها بشكل جيد خلال العام الدراسي. وقالت الطالبة مريم اليماحي: “لقد كان الاختبار يسير والوقت كاف، ونشكر من قام على إعداد ورقة الأسئلة، لأنه على الرغم من وجود عدد من الأسئلة الصعبة لحد ما، إلا أن معظم الأسئلة كانت سهلة ويسيرة. عجمان أجمع طلبة القسم الأدبي بمدارس عجمان التعليمية على سلاسة امتحان الجغرافيا وبساطته فيما واجه أقرانهم في القسم العلمي امتحان الفيزياء تحديا في الإجابة على الأسئلة وفقا للزمن المتاح وأكد على محمد حسن كاظم مساعد مدير مدرسة ابن حزم للتعليم الثانوي، انتظام الطلبة وعدم وجود غياب في جميع اللجان وأشار إلى أن امتحان الجغرافيا أشاع البهجة في نفوس الطلبة الذين خرجوا من اللجان بحالة اطمئنان من النتيجة التي سيحقونها فيه. وأكد التزام جميع الطلاب بالوقت خاصة عقب قرار تأخير وقت بدء الامتحانات إلى الساعة التاسعة الأمر الذي يعكس مراعاة الوزارة لظروف الطلبة تفاديا للتأخير الذي قد يحصل من بعض الطلبة لأسباب خارجة عن إرادتهم سواء بسبب الازدحام المروري والذي كان يؤدي إلى حرمان الطالب من دخول اللجنة وأداء الامتحان. وقال بالنسبة للعلمي فقد أجهد امتحان الفيزياء الطلاب حيث كان دقيقا وكأي مادة علمية تضم مسائل فإنها تحتاج إلى تفكير ودقة في الإجابة ومراجعة، مما استغرق من الطلاب زمن الامتحان بأكمله وكما تضمن الامتحان عدة أسئلة ذكاء تفرز الطالب المتميز. وقالت فاطمة المرزوقي مساعدة مدير مدرسة أسماء بنت عميس أن امتحان الفيزياء الصعب وجاء في مستوى الطالب المتوسط فأعلى تدرجت من المتوسطة إلى الصعبة ولم يكن للطلبة الضعاف منها نصيب. ارتياح في لجان العين سادت أجواء من الفرحة والبهجة أوساط طلبة وطالبات الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي بالعين امس من امتحان مادتي الفيزياء للعلمي والجغرافيا للأدبي إذ جاءت اسئلة الورقة الامتحانية بمادتي الفيزياء والجغرافيا في متناول كافة الطلاب ومتناسبة مع قدرات الجميع. وأكد راشد حمدان بالقسم الأدبي، أن الورقة الامتحانية بمادة الجغرافيا كانت سهلة جداً وساهمت في توفير الاطمئنان والراحة على الطلاب. واتفق معه في الرأي حمد الشامسي ومحمد سالم على أن امتحان الجغرافيا كان سهلا وجاءت الأسئلة شاملة للمنهج الدراسي وتتناسب مع مستويات كافة الطلبة. وأشار محمد حمدان وعبدالله الكعبي ومبارك الدرعي إلى أن الورقة الامتحانية لمادة الجغرافيا كانت واضحة وساهمت في توفير الاطمئنان للجميع. من جانبهن أكدت كل من مريم خالد، وبخيتة محمد وميثاء العامري بالقسم العلمي، أن الامتحان في مادة الفيزياء كان سهلاً حيث إن الأسئلة في الورقة الامتحانية، كانت مفهومة ومباشرة وفي مستوى قدرات الطالبات، وأشرن إلى تطابق أسئلة الامتحان مع النماذج التي تم تطبيقها الأمر الذي انعكس إيجاباً على كافة الطالبات داخل اللجنة الامتحانية بالعين. وأبدى طلبة وطالبات المراكز المسائية بالقسمين الأدبي والعلمي ارتياحهم من امتحان مادتي الجغرافيا والفيزياء والتي كانت تتوافق مع قدرات الطلبة والطالبات وان الأسئلة بالورقة الامتحانية كانت ضمن المنهج المقرر. وأشاد مشرفو ومشرفات اللجان الامتحانية في العين، بالدعم الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم في تهيئة الأجواء الامتحانية المريحة للطلبة لمساعدتهم على اجتياز الامتحانات بيسر وسهولة وتحقيق النتائج المشرفة، مشيرين إلى أن كافة الطلبة والطالبات بالقسمين العلمي والأدبي اعربوا عن رضاهم التام لمستوى أسئلة مادتي الفيزياء للعلمي والجغرافيا للأدبي والتي تتناسب مع مستويات وقدرات الجميع. بدء تسجيل الطلبة في رأس الخيمة 13 أبريل كشفت منطقة رأس الخيمة التعليمية، بدء تسجيل الطلبة المواطنين وأبناء المواطنات والوافدين في مختلف المراحل الدراسية ابتداء من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وذلك في الثالث عشر من شهر أبريل، ولغاية الثاني عشر من شهر يونيو المقبلين. وأشار هلال الرواحي منسق وحدة نظم المعلومات التعليمية في المنطقة، إلى أن شروط التحاق طلبة الأول روضة يكون للطلبة من مواليد الثاني من يناير 2010 لغاية الأول من يناير للعام 2011، أي من عمر 4 سنوات، وبحد أقصى أربع سنوات و11 شهراً و29 يوماً. وأضاف، بالنسبة لطلبة الثاني روضة المولودين في الثاني من يناير للعام 2009، ولغاية الأول من يناير للعام 2010، من عمر 5 سنوات، وبحد أقصى 5 سنوات و11 شهراً و29 يوماً. ويتابع، بالنسبة لطلبة الأول الأساسي فهم من مواليد الواحد والثلاثين من ديسمبر للعام 2007، حتى الأول من يناير للعام 2009، من عمر 6 سنوات على أن لا يتجاوز عمر الطالب 8 سنوات، حتى الواحد والثلاثين من ديسمبر للعام 2014.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©