2 يناير 2010 01:25
قال صحفيان اسرائيليان افي زخاروف وعاموص هرئيل إن جنود المستعربين من وحدة “دوفدوفان” قاموا “ بإعدام “ شهيدين في نابلس على الرغم من أن الاوامر كانت تقضي باعتقالهما لأن الشهيدين حركا ايديهما واجسادهما حين كانا يستسلمان لقوات الاحتلال التي حاصرت منزليهما فجرا في نابلس.جاء ذلك خلال تحقيق صحفي نشرته صحيفة “هارتس” الصادرة امس تحت عنوان (محاولة اعتقال ليلية في نابلس تحوّلت الى القتل ) وجاء في تلخيصه : إن الاوامر التي اصدرتها قيادة الجيش الاسرائيلي كانت تقضي بإلقاء القبض وليس قتل الملاحقين بتهمة قتل المستوطن الحاخام مئير حي ولكن الجنود المستعربين قاموا برمي 2 من الملاحقين بالرصاص واعدامهما من مسافة قصيرة رغم انهما لم يكونا مسلحين.
ومما يظهر في التحقيق الصحفي الاسرائيلي : ان جنود المستعربين اشتبهوا ان المطاردين قد تحركا بصورة “مريبة” ففتحوا عليهما النار وذلك لأن الاستخبارات الاسرائيلية كانت قد ابلغت الجنود المستعربين ان يأخذوا حذرهم لأن المقاتلين الفلسطينيين قد يكون بحوزتهما سلاح لحظة مداهمتهما .وقد جعلت هذه المعلومات المستعربين يتوترون ويرتابون بكل حركة وان كانت طبيعية، ولكن السؤال يظل كبيرا : كيف يمكن لهما وهما بين اولادهما في وسط منزلهما ان يخوضا معركة مع الجنود؟!.
المصدر: رام الله
عدد اليوم
