أظهر تقرير حكومي امس ارتفاع اسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة في اكثر من عام ونصف العام في فبراير، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود والطاقة لكن ضغوط التضخم الكامنة مازالت تحت السيطرة بوجه عام.
وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0,5 بالمئة وهي أكبر زيادة منذ يونيو 2009 بعدما زاد 0,4 بالمئة في يناير. وارتفع المؤشر الأساسي الذي لا يشمل اسعار المواد الغذائية والطاقة 0,2 بالمئة بعدما ارتفع بنسبة مماثلة في يناير.
ورغم ان الزيادة في المؤشر الأساسي كانت أعلى قليلا من متوسط توقعات الاقتصاديين بزيادة نسبتها 0,1 بالمئة إلا أنها اشارت إلى ان ارتفاع تكاليف الطاقة والسلع الاولية الاخرى الذي اضر بالمنتجين والمستهلكين على السواء لم يؤد بعد للتضخم الشديد الذي من شأنه أن يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) للتحرك.