أحمد شعبان (شرم الشيخ)
أعلن سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي، ضخ استثمارات كويتية في مصر بقيمة تبلغ نحو 4 مليارات دولار.
وأكد أن بلاده تعي أهمية مصر في المحيطين الإقليمي والدولي، وأن هناك قناعة بخبرة قادتها على صيانة استقرارها وحماية الاستثمار فيها، مشيراً إلى أن الكويت باشرت منذ عام 1959 أول استثمار كويتي في مصر، وكانت الاستثمارات في زيادة وتتنوع حتى أصبحت أكبر ثاني دولة مستثمرة عربية في السوق المصرية.
وقال أمير دولة الكويت إن الاستثمارات تواصلت رغم الظروف الصعبة التي مرت بها مصر، في قناعة لأهمية الاستثمار وجدواها، إذ أن الاقتصاد المصري حيوي في الوطن العربي، ويمتلك المقومات الأساسية للتحول إلى الاقتصاد الراسخ.
وأضاف أن المؤتمر يعقد في ظل ظروف وتحديات على المستويين، الإقليمي والدولي، واللذين يضاعفان من أهمية هذا المؤتمر وضرورة انعقاده، لما يمثل من فرصة ناجحة، وأهميته في وطننا العربي، والخطوات الجادة التي اتخذها الأشقاء في مصر لجذب الاستثمارات وخلق البيئة المناسبة لتعزيزها وتطوير إقامتها.
وأكد سموه أن المشاركة لعدد كبير من دول العالم، والاهتمام الذي توليه إلى مصر، يدل على تميزها، بعد أن مَن الله عليها بنعمة الأمن والاستقرار بفضل الجهود الكبيرة التي يقوم بها الرئيس المصري وحكومته، والتي تحظى بتأييد شعبي للنهوض بالوطن مجدداً ويعمق تفاؤلنا في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا المؤتمر.
وأضاف: «إن فكرة عقد المؤتمر الرائع يعكس قراء حكيمة لطبيعة الظروف التي تمر بها المنطقة والعزيزة مصر، ودعوني أن أشيد بصاحب هذه المبادرة الحكيمة، ولكن مشيئة الله حالت دون أن يحضرها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي فكر، رحمه الله، بفكر القائد الملهم، وتحسين أوضاع أمتنا العربية، وما تستوجبه من التصدي لتحدياتها، رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، ووفق خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وأعانه على حمل الأمانة في مواصلة الحكم وإكمال المسيرة».
عدد اليوم
