السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«آي.بي.إم» تقتحم سوق تكنولوجيا إدارة المياه

«آي.بي.إم» تقتحم سوق تكنولوجيا إدارة المياه
9 أغسطس 2009 00:35
تقتحم «آي.بي.ام» الأميركية مجال تقديم خدمات تكنولوجيا إدارة المياه وهي سوق قيمتها عشرة مليارات دولار ترى الشركة أنها تنمو بسرعة. وقالت شارون نونز التي ترأس مبادرة الابتكارات الخضراء لدى الشركة «هذا بالنسبة لي مجال سيشهد طفرة حقيقية في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، يراها الناس كفجوة، فسوق المياه تمر بتحولات». وتأتي مبادرة الابتكارات الخضراء في إطار ما تسميه آي.بي.ام مبادرة «الكوكب الذكي» التي تهدف إلى تطبيق تكنولوجيا المعلومات لإدارة شبكات الكهرباء ونظم النقل وسائر مرافق البنية التحتية بفعالية. وأوضحت نونز «نتطلع بالفعل إلى ثلاث أسواق مختلفة، القطاع الصناعي مثل شركات المواد الغذائية والمشروبات، الحكومات المحلية والمجالس البلدية ومرافق المياه». وتبحث مجموعتها عن الفرص في قطاعات مثل المياه وإدارة انبعاثات الكربون وتكنولوجيا الطاقة الشمسية وتحلية مياه البحر. وقالت في إشارة إلى عقود جديدة لإدارة المياه «نجري مناقشات مع الكثير من شركات المواد الغذائية والمشروبات وبعض شركات معالجة المخلفات الصناعية». وأضافت أن «آي.بي.ام» تجري محادثات مع «عدد كبير من المرافق» أيضا لكنها أحجمت عن الإدلاء بتفاصيل. وقالت إن برامج التحفيز الحكومية في قطاع المياه بالصين والولايات المتحدة والتي تقدر بنحو عشرة مليارات إلى 15 مليار دولار ستساعد على إقامة سوق لإدارة المياه. وترى الحكومات والمستثمرون ونشطاء حقوق الانسان في إدارة المياه العذبة تحدياً أساسياً للسنوات العشر القادمة. ولا يصل الماء النظيف إلى مليارات الأشخاص ومن المتوقع أيضا أن تؤثر التنمية وتغير المناخ سلباً على إمدادات المياه العذبة. وتفيد تقديرات «آي.بي.ام» أن تسرب المياه يصل إلى 60 في المئة من المعروض الإجمالي مما يكلف مرافق المياه في أنحاء العالم 14 مليار دولار سنوياً. وتشمل إدارة موارد المياه مراقبة الأنهار وخزانات وأنابيب المياه. وقالت نونز إن آي.بي.ام توفر أيضاً أنظمة لإدارة البنية التحتية للمياه مثل الإشراف على السدود والسيطرة على الفيضانات. ولدى شركة التكنولوجيا التي تتنوع منتجاتها من أجهزة الخادمات والبرمجيات إلى الخدمات الاستشارية عقد تجاري مع معهد بيكون للأنهار والمصبات في نيويورك لبناء شبكة مراقبة وتنبؤ لنهر هدسون. كما تتعاون «آي.بي.آم» مع باحثين لمراقبة الأمواج ومستويات التلوث بخليج جالواي في أيرلندا وتجميع عدادات مياه ذكية في مالطا بالتعاون مع شركات المرافق هناك. وينال نظام الشركة لإدارة الفيضانات اهتماماً كبيراً من الدول المعرضة للفيضانات في آسيا. وقالت نونز «نتلقى بعض الاستعلامات الأولية من عدد كبير من الدول الآسيوية الصغيرة، في الأماكن التي توجد بها برامج تحفيز حكومية تسعى بعض الشركات إلى «آي. بي.ام»
المصدر: ديترويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©