الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المليونيرات».. الخطر القادم من جميع الاتجاهات!

«المليونيرات».. الخطر القادم من جميع الاتجاهات!
3 مايو 2017 12:30
محمد حامد (دبي) إذا كان اليوفي قد نجح في تصدر مجموعته في النسخة الحالية لدوري الأبطال، فهذا ما فعله موناكو أيضاً، في الوقت الذي ينظر البعض إلى فريق «السيدة العجوز» باعتباره مرشحاً للفوز باللقب القاري الموسم الجاري بعد أن تجاوز «البارسا» ومن قبله بورتو في الدورين الماضيين. فإن موناكو الملقب بفريق المليونيرات تمكن هو الآخر من إقصاء مان سيتي في دور الـ16، وبروسيا دورتموند في دور الـ8، مما يؤشر إلى أن الصراع على بطاقة التأهل إلى نهائي «الأبطال» بين موناكو ويوفي، سيكون صعباً ومعقداً ولن يخلو من التكافؤ بين الفريقين، وإن كانت الترشيحات تصب في مصلحة الفريق الإيطالي. موقعة «لويس الثاني» التي تجمع موناكو مع اليوفي الليلة واعدة بالإثارة، لأسباب عدة أبرزها أن موناكو ليس فيه مصدر خطورة محدداً، بل إنه فريق متدفق هجومياً وتهديفياً، وفي المقابل لا يوجد كيان كروي صلب ومتماسك من الناحية الدفاعية في أوروبا بأسرها أكثر من اليوفي، وفي إطار المقارنة بين متوسط العمر بين الفريقين فإن هناك تبايناً كبيراً. فهناك فارق سنوات كاملة بين متوسط العمر في موناكو «الشاب» واليوفي «الخبير»، وعلى مستوى القيمة المالية والسوقية فالفارق يصب لصالح الفريق الإيطالي الذي تبلغ قيمة نجومه 450 مليون يورو، مقابل 200 مليون يورو لموناكو، ويظل حلم بلوغ النهائي والتتويج باللقب حلماً كبيراً لموناكو، وهدفاً تم التخطيط له على مدار السنوات الماضية في اليوفي. 01 الشباب والخبرة يبلغ متوسط أعمار قائمة فريق موناكو 25 عاماً، وفي المقابل يتجاوز متوسط عمر نجوم اليوفي 28 عاماً، وفارق السنوات الثلاث يعد كبيراً في حالة المقارنة بين فريقين، وهو يؤشر إلى أن هناك فريقاً شاباً وحيوياً يواجه فريقاً من الخبراء، ولا يمكن القول إن تمتع موناكو بحيوية الشباب، وامتلاك اليوفي خبرة الكبار سيكون سبباً كافياً لترجيح كفة أيهما على الآخر، ولكنه يظل من بواعث الإثارة في صراع الليلة لخطف بطاقة التأهل لنهائي البطولة القارية. 02 الهجوم والدفاع بالنظر إلى أن هناك فريقاً شاباً وآخر خبيراً، فإن الشباب أكثر اندفاعاً في الناحية الهجومية، وهو ما يميز فريق موناكو الذي يعد واحداً من أقوى أندية القارة من الناحية التهديفية، فقد سجل الفريق 95 هدفاً في الدوري الفرنسي، وفي المقابل يشتهر اليوفي بالدفاع الصلب، ويكفي أنه نجح في منع ثلاثي «إم إس إن» ميسي وسواريز ونيمار من تسجيل أي هدف على مدار 180 دقيقة، كما أن الفريق اهتزت شباكه في مشواره القاري بهدفين فقط. 03 الخطر الشامل ثالث الأسباب التي تجعل موقعة موناكو - يوفي واعدة بالإثارة أن الدفاع الإيطالي سيكون في اختبار حقيقي في مواجهة الخطر الهجومي الشامل، حيث يملك موناكو أسلحة دفاعية تقوم بمهام هجومية مثل سيدي بيه، وميندي، فضلاً عن نجوم وسط الميدان أصحاب القدرات الخاصة سيلفا، وليمار، وباكايوكو، وثنائي الهجوم فالكاو ومبابيه، وكلاهما في قائمة توب 10 لهدافي النسخة الحالية للبطولة، في الوقت الذي لا يوجد أي لاعب من اليوفي على تلك اللائحة. 04 الإمارة في الملعب تأسس موناكو قبل 92 عاماً، وهو كيان كروي مهم في تاريخ فرنسا وأوروبا، فقد فاز بالدوري الفرنسي 7 مرات، وبالكأس 5 مرات، وبلغ نهائي دوري الأبطال العام 2004، وظهر في الدور قبل النهائي 3 مرات 1994 و 1998 و2017، ويكفي أنه حقق كل هذه الإنجازات على الرغم من أنه يمثل إمارة صغيرة يبلغ عدد سكانها 38 ألفاً، أي أن استاد لويس الثاني معقل الفريق يستوعب نصف سكان الإمارة تقريباً لدعم وتشجيع فريقهم. 05 حلم بوفون يحظى جانولويجي بوفون بتعاطف عالمي لافت، فهو يحلم بالتتويج في دوري الأبطال، خاصة أنه سبق له أن تذوق مجد المونديال، والدوري والكأس في إيطاليا، وغيرها من البطولات مع المنتخب الإيطالي واليوفي، ولكن البطولة القارية هي حلمه الكبير، مما يجعل الأنظار تتعلق بالحارس العملاق في موقعة الليلة، كما أن بلوغ اليوفي نهائي البطولة والفوز باللقب سيصنع نجماً يمكنه أن يصبح امتداداً لمواطنه الأسطورة ميسي، وهو باولو ديبالا الذي سجل 4 أهداف في البطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©