تواصل شرطة أبوظبي جهودها لكشف غموض اختفاء المواطنة مريم الحمادي البالغة من العمر 80 عاما والتي تغيبت عن منزلها منذ الحادي والعشرين من شهر أبريل الماضي ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
وأكد العقيد حمد تريس الظاهري مدير مديرية شرطة المنطقة الغربية أن جهود البحث والتحري حول اختفاء المواطنة المسنة مازال جاريا، حيث تمت الاستعانة بفرق لتقصي الأثر بجانب فرق للبحث والتحري لكشف كافة الملابسات الخاصة باختفاء المواطنة.
وأشار الى أنه تم تشكيل فرق بحث مستمرة لمتابعة أي معلومات يمكن أن تفيد في العثور على المواطنة، موضحا أن هناك بعض المعلومات التي أشارت الى احتمال تواجدها في بعض المناطق إلا أن هذه المعلومات ثبت عدم صحتها بعد البحث والتحري الذي قامت به فرق البحث المشكلة من قبل شرطة أبوظبي.
وناشد الظاهري الأهالي والسكان بالاتصال برقم 999 أو أقرب مركز شرطة للاإبلاغ عن أي معلومات يمكن أن تفيد في العثور على المواطنة أو ترشد فرق البحث الى المناطق المحتمل تواجدها بها.
وتعود بداية القصة الى يوم الاربعاء الموافق الحادي والعشرين من شهر ابريل الماضي عندما خرجت المواطنة مريم اسماعيل الحمادي لزيارة جيرانها وظن أهلها أنها متواجدة لدى الجيران حتى مساء ذلك اليوم عندما اكتشف الأهل عدم وجودها، الأمر الذي دفعهم الى إبلاغ مركز شرطة مدينة زايد التي سارعت بتشكيل فرق بحث والاستعانة بسلاح الجو للعثور عليها إلا أن كافة هذه الجهود لم تسفر عن إيجادها.
وكانت فرق البحث والتحري قد كشفت خروج المواطنة ومرورها بالشارع المقابل لمنزلها حسب كاميرات المراقبة المتواجدة في تلك المنطقة والتي أظهرت الشرائط المسجلة بها مرور مريم بجوارها قبل ظهر يوم اختفائها.
عدد اليوم
