تنظم وزارة التربية والتعليم المباراة الأولى في كرة القدم بمشاركة وزراء وشخصيات عامة من جميع فئات المجتمع مساء غد على استاد نادي الشباب بدبي، والتي تقام بناء على توجيهات وحضور معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الرياضة المدرسية وتأكيد دورها في بناء الإنسان إنطلاقاً من مبدأ الشراكة الذي خطته وزارة التربية والتعليم لنفسها مع المجتمع.
وصرح القطامي بأن وزارة التربية والتعليم تبذل كل جهودها من أجل مصلحة الطالب باعتباره محور العملية التعليمية. وتعتزم التربية على المضي قدماً في الاهتمام بالرياضة المدرسية وتطويرها، وتعزيز ثقافة الرياضة لدى جميع عناصر الميدان التربوي من أجل مجتمع صحي خالٍ من الأمراض. وكانت التربية قد قامت بإضافة إدارة خاصة بالتربية الرياضية ضمن هيكلها التنظيمي منذ بداية العام الدراسي الحالي.
ودعا معاليه إلى ممارسة الرياضة بكافة أنواعها خاصة بين أوساط الطلبة لمحاربة السكري والسمنة وبناء أجسام سليمة تتمتع بصحة جيدة، وقادرة على المشاركة بقوة في تنمية المجتمع.
ونوه معاليه إلى أن تنظيم هذه المباراة الودية، يأتي تأكيداً لما توليه قيادة دولتنا الرشيدة من دعم العمل الاجتماعي والأنشطة المجتمعية التي تزيد من التواصل بين كافة أفراد وفئات المجتمع.
وأشار إلى أنها تعبر عن الاهتمام المتزايد بالشباب والرياضة وحركة التطوير والنمو في كافة المجالات، انطلاقاً من استراتيجية وزارة التربية والتعليم الرامية إلى إعادة الاعتبار للأنشطة التربوية المدرسية. وأكد على نشر ثقافة الرياضة منذ الصغر وتعزيزها في نفوس الأبناء، والاهتمام بالنشء والطلاب في كافة المراحل التعليمية بما يلبي حاجة عناصر الميدان التربوي.
وأوضح أهميه العمل على تصحيح وضع الهرم الرياضي المقلوب، وإعداد كوادر رياضية مؤهلة تستطيع رفد المنتخبات الوطنية بكوادر رياضية وعناصر متميزة ترفع اسم الدولة في كافة المجالات الرياضية محلياً وعربياً وعالمياً انطلاقاً من المدرسة.
إلى ذلك، وجه معالي وزير التربية والتعليم خالص الشكر والتقدير إلى كافة العناصر المشاركة في هذه المباراة والتي تضم عدداً من معالي الوزراء، وكبار مسؤولي الدولة وشخصيات بارزة وعامة، إلى جانب مسؤولي ومنتسبي وزارة التربية والتعليم وكافة عناصر الميدان التربوي. وأشار إلى أن هذه الفعالية الرياضية تُعد فرصة طيبة لإظهار الوجه الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة بما تُمثله من قيم وثوابت اجتماعية كبيرة.
عدد اليوم
