دبي (الاتحاد) - قرر اتحاد كرة القدم التقدم بملف خاص للمشاركة في الجائزة التي استحدثتها اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي خلال اجتماعات اللجان العاملة أمس الأول، التي تخصص لأفضل اتحاد وطني في قطاع الواعدين والناشئين، ويأتي ذلك بالتزامن مع عام الواعدين الآسيوي 2013.
ويمتلك اتحاد الكرة سجلاً حافلاً من النجاحات في مشروع تطوير الناشئين والاهتمام بالمواهب الواعدة خلال السنوات الـ 10 الأخيرة بشكل عام، والتي أفرزت جيل المنتخب الوطني الأول حالياً، الذي يضم لاعبين تم تأهيلهم منذ مرحلة البراعم، فضلاً عن استمرارية العمل في تنفيذ برامج نشر ثقافة كرة القدم في المدارس، والتي تستمر للعام الثالث على التوالي.
وكانت اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي قد استحدثت الجائزة خلال اجتماعها الأخير برئاسة الياباني كوزو تاشيما، حيث وافق أعضاء اللجنة بالإجماع على تكريم الاتحادات الوطنية في الترويج لكرة القدم على مستوى الواعدين تقديراً لجهودها، وتم أيضاً المصادقة على معايير الجائزة، التي تتضمن ضرورة أن يتوافر بالاتحاد المرشح لنيل الجائزة فلسفة وسياسات الواعدين والناشئين، بالإضافة لتوفير هيكلة خاصة بذلك القطاع، بالإضافة لوجود علاقات مع شركاء محليين ومدارس لتطوير كرة القدم للواعدين، وتوفير البرامج الفنية والفعاليات لهم.
من جانبه، أكد عبيد مبارك عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي ومدير اللجنة الفنية باتحاد الكرة أن متطلبات الترشح والفوز بالجائزة تتوافر لاتحاد الكرة الذي يبذل جهداً كبيراً منذ سنوات عدة في التطوير سواء على مستوى المدربين أو البراعم والناشئين.
وقال: لدينا برامج بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” وتعتبر متقدمة من حيث الاهتمام بنشر ثقافة كرة القدم، حيث كنا قد وقعنا اتفاقية شراكة مع وزارة التربية لتغطية كافة مدارس الدولة، بهدف تعليم جميع مدربي التربية الرياضية بالمدارس مبادئ التدريب في كرة القدم، بما يفيد في تطوير قدراتهم، وعقدنا 28 ورشة عمل اتت بثمار إيجابية للغاية وقد استفاد ما يقرب من 20 ألف تلميذ في سن البراعم.
وتابع: يحرص الاتحاد على تطبيق استراتيجية الاهتمام بقطاع المراحل السنية بداية من البراعم والناشئين ويخصص برامج مكثفة تصب في صالح تطوير هذا الجانب.
وفيما يتعلق بالجائزة، قال: الاتحاد الآسيوي يهتم كثيراً بتطوير البراعم والناشئين، لذلك تم الاتفاق خلال الاجتماع على إطلاق جائزة لأفضل اتحاد بالقارة يطبق برامج تصب في هذا الاتجاه، واعتقد أن اتحاد الكرة من الاتحادات التي بات لها باع طويل في هذا الجانب عبر إنجازات تحققت وخبرات تراكمت تصب في صالحنا. وأشار الشامسي إلى أنه سيعكف بالتنسيق مع المسؤولين في الاتحاد على إعداد ملف الترشح للجائزة بناء على معايير الاتحاد الآسيوي والتي سيعممها قريباً، وقال: بالتأكيد هناك اتحادات كثيرة في آسيا قدمت عملاً مميزاً من حيث النهوض بقطاعات الناشئين عبر برامج مختلفة، ويعتبر اتحاد الكرة من الاتحادات المميزة أيضاً في المنطقة وآسيا، واثق في أننا سننافس في هذا المجال من واقع خبراتنا ونتائجنا الإيجابية.
ومن جهة أخرى، اعتبر الياباني تاشيما رئيس اللجنة الفنية، أن الهدف من إطلاق تلك الجائزة هو التمهيد من أجل مستقبل أفضل لكرة القدم الآسيوية، وقال في تصريح لموقع الاتحاد الآسيوي: سنستخدم منهج عمل ديناميكياً من أجل مساعدة الاتحاد الآسيوي على تحقيق المزيد من النجاح في البطولات في المستقبل.
وصادقت اللجنة أيضاً على منهج العمل لتطوير المحاضرين في آسيا وفي الاتحادات الوطنية، واعتماد الحد الأدنى من المعايير المطلوبة للمدربين في بطولات الاتحاد الآسيوي وشعار كرة القدم للواعدين في الاتحاد الآسيوي. كما قررت اللجنة بدء العمل بالتسجيل الإلكتروني لدورات المدربين في الاتحاد الآسيوي، حيث ستبدأ هذه العملية اعتباراً من 3 سبتمبر، حيث ستكون المرحلة الأولى من خلال اثنين من الاتحادات الوطنية الفعالة.
عدد اليوم
