السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ميليشيا محلية تؤكد مقتل 167 من «طالبان» في وادي سوات

7 أغسطس 2009 01:00
أكدت ميليشيا محلية معادية لطالبان ومدعومة من الجيش الباكستاني أمس أنها قتلت 167 متمردا وفقدت 97 من عناصرها منذ بداية يونيو في منطقة مضطربة بشمال غرب البلاد. وكان مسؤولون باكستانيون اعلنوا مطلع يونيو أن نحو ألف شخص من سكان منطقة دير العليا شكلوا لجانا للدفاع الذاتي لمحاربة الطالبان بعد اعتداء بالقنبلة في مسجد اسفر عن سقوط 38 قتيلا. وقال قائد هذه القوة مالك معتبر خان «بدأنا مع 200 رجل واصبحنا الآن ثلاثة آلاف». واكد «قتلنا حتى الآن 167 متمردا من طالبان في العديد من المعارك بدعم من الجيش» مضيفا انهم خسروا من ناحيتهم في المعارك 97 عنصرا متطوعا. وتابع ان الميليشيا المحلية في دير العليا أحرقت 71 منزلا ودمرت 14 معقلا معروفا لطالبان وان «الجيش قدم دعما لوجستيا وأغذية وذخيرة». وتعذر التحقق من هذه الحصيلة من مصدر مستقل. وكان الجيش الباكستاني الذي شن الهجوم أواخر ابريل على الطالبان في منطقة ملكند (شمال غرب) التي تضم سوات ودير العليا، أكد مؤخرا أنه «قضى» على المتطرفين فيها بعد أن حققوا تقدما ووصلوا الى مسافة مئة كيلومتر من العاصمة اسلام اباد في الربيع. لكن الأحداث تواصلت فيها مما يثير التخوف من أن يكون الطالبان انسحبوا فقط إلى الجبال المجاورة وان يتمكنوا من العودة كما فعلوا في السابق إلى سوات ومناطق أخرى في شمال غرب البلاد. ويؤكد الجيش انه قتل 1800 متمرد وفقد 166 جنديا في هذا الهجوم الذي دفع اكثر من مليوني شخص الى الهرب من المنطقة . إلى ذلك ، ذكر الجيش الباكستاني أمس أنه قتل 7 «إرهابيين» آخرين في وادي سوات بشمال غرب البلاد حيث تتواصل عملية تمشيط بعد أكثر من شهرين من القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي طالبان. وجاء في بيان للجيش أمس أن 4 متشددين قتلوا في اشتباك مع الجنود بالقرب من بلدة كابال وقتل ثلاثة آخرون في عمليات بحث في أماكن أخرى في المنطقة الجبلية. وأضاف البيان أن القوات اعتقلت أيضا 17 متشددا بينما استسلم أربعة مقاتلين. وعثر أيضا على كميات من الأسلحة والمتفجرات. مازال مصير زعيم طالبان الباكستانية بيعة الله محسود غير واضح بعد يومين من هجوم يشتبه أنه أميركي قتلت فيه زوجته في المنطقة القبلية بالقرب من الحدود الأفغانية. وقال مسؤول استخباراتي طلب عدم الكشف عن هويته «مازلنا ندرس تقارير حول وفاته». وأضاف «المعلومات التي حصلنا عليها تقول إن مركبة بيعة الله محسود شوهدت وهي تدخل المنزل قبل الهجوم بنحو 45 دقيقة إلى ساعة لكن لا نعرف على وجه التأكيد ما إذا كان هناك وقت وقوع الهجوم». وقال المسؤول إن طالبان أغلقت خلال الساعات الست والثلاثين الماضية بنجاح قرية زانجارا بإقليم جنوب وزيرستان حيث أطلقت طائرة أميركية بلا طيار صاروخين على منزل مالك أكرام الدين والد زوجة محسود الثانية وهو أيضا زعيم قبلي. وقتل الهجوم 4 أشخاص. ولم تتضح هوية القتلى الثلاثة الآخرين إلى جانب زوجة محسود. وذكر المسؤول «لم يسمح لأحد بدخول المنطقة أو الخروج منها وهذا أمر غير عادي ومثير للشك تماماً.. فمن الطبيعي أن تتطوق طالبان وحسب الموقع الذي تعرض للهجوم إلى أن يجري التخلص من الجثث من الموقع». وقال محمد إقبال محسود أحد أقرباء زوجة محسود التي لقيت حتفها للصحفيين أمس الأول إن زعيم طالبان لم يكن في المنزل عندما وقع الهجوم. غير أن طالبان لم تعلق رسمياً حتى الان على التقرير
المصدر: بيشاور ، باكستان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©