لا يسلم الشارع المقابل لمنزلنا من ألعاب الأطفال·· فتارة كرة قدم ووضع أحذيتهم كمخطط للملعب ·· وتارة يرسمون بالطباشير على الأرضية الألعاب الشعبية التي توارثناها أو التي تعودنا على لعبها صغاراً كرجل مكسورة ووقع الحرب وغيرها·· ومن الجميل أن نرى الطفل وهو يعيش سنه مع أقرانه فهذا الأمر يجعلهم ينمون في بيئة صحية تساعدهم على تطوير مهاراتهم الاجتماعية، ولكن من غير المعقول أن تتم ألعابهم وسط الشارع العام المزدحم بالسيارات·· فكلما رأوا سيارة قادمة تفرقوا ثم رجعوا إلى أماكنهم بعد مرورها·· لذا أتمنى من الأهالي أن يراقبوا أبناءهم وألا يسمحوا لهم باللعب في أي مكان·· وأن يحاولوا ايجاد المكان المناسب الذي يسمح لهم بمزاولة نشاطاتهم بحرية تامة دون أي إزعاج أو خطر·