دبي (الاتحاد)
على مدار 17 عاماً هي عمر الجائزة، صعد «الاتحاد الرياضي» إلى منصات التتويج 6 مرات، إلا أن الواقع الحقيقي يؤكد أنه ترشح للنهائيات في الجائزة بـ 18 عملاً، في 12 عاماً منها الترشح بعملين في النهائيات 5 مرات، حيث ترشح بعملين عام 2009 للزميل معتز الشامي «ثغرات مونديال الأندية» ومحمد البادع ونبيل فكري «اللعب بالعروبة»، وفي عام 2010، ترشح عمل فريق الاتحاد بـ «تغطية مونديال الأندية» ومعتز الشامي «الاتحاد تجوب أوروبا»، وفي عام 2012، ترشح علي معالي عن موضوع «البطولات العربية بين الرفض والقبول»، وفي عام 2014، ترشح مصطفى الديب وعبد الله عامر عن تحقيق «جماهير للإيجار»، وفريق العمل بالاتحاد عن «رياضة الإمارات وحلم المركز الأول»، وفي عام 2017 ترشح مراد المصري عن تحقيق «أبطال بلا أوطان» وراشد الزعابي القضية «5021» زلزال الدم.. وجدران الصمت.
وطبقاً للإحصائيات والنتائج السابقة للجائزة على مدار 17 نسخة، يعتلي الاتحاد الرياضي المقدمة على كل الأقسام في جميع الصحف العربية التي تقدمت لنيل الجائزة، وهو ما يؤكد الريادة على مستوى الإعلام العربي، وتكشف الطاقات الكامنة لدى الزملاء الذين عملوا - ولا زالوا يعملون- تحت مظلة «الاتحاد»، والتي دائماً وأبداً مدرسة صحفية متميزة معروفة على مستوى الوطن العربي.
من جانب آخر، شهدت الساحة الرياضية ردود فعل كبيرة بفوز «الاتحاد» بجائزة الصحافة العربية لفئة الصحافة الرياضية، والتي توج بها الزميل مراد المصري أمس الأول، عن تحقيق «أبطال بلا أوطان»، وانهالت التهاني والورود على إدارة الجريدة والقسم الرياضي من المؤسسات والاتحادات والأندية، تقديراً للإنجاز الذي حققته «الاتحاد»، باعتباره يمثل الإعلام الرياضي الإماراتي في جائزة الصحافة العربية.
وأكد عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين المحلي والآسيوي للجو جيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، أن فوز «الاتحاد» بجائزة الصحافة الرياضية يعد تأكيداً لمكانة الإعلام الإماراتي المميزة على النطاقين الخليجي والعربي، مشيراً إلى أن الفوز بالجائزة لعدة مرات يعكس تطلعات مسؤوليه للحفاظ على التميز، ويعكس الإصرار على تقديم نموذج في الريادة والفكر المستنير، واستثمار العقول والطاقات كافة، لوضعها في خدمة مشروعات الدولة الساعية للنهوض بالرياضة في كل الميادين.
وقال: جائزة الصحافة الرياضية هي أرفع الجوائز على المستوى العربي، والفوز بها 6 مرات ليس سهلاً، والتواجد بين المرشحين فيها بشكل مستمر دليل على قدرة القائمين على منظومة «الاتحاد» في تطوير أنفسهم، ومعرفتهم لمقتضيات التطور في كل مرحلة، ونحن سعداء بوجود هذا النموذج المميز في صحافتنا، وثقتنا بلا حدود في أنهم قادرون على تحقيق المزيد من الإنجازات على الصعد كافة، لأنه يضم نخبة مميزة من الكتاب والصحفيين المجتهدين في عملهم، والمهمومين بشؤون وقضايا الوطن، والقادرين على القيام بدور المرآة العاكسة لواقع المشهد الرياضي.
وأضاف: كل الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه المتواصل للتميز في كل قطاعات الدولة، من خلال تخصيص جوائز للمبدعين فيها، تدفعهم إلى الاجتهاد، وتحفزهم على العطاء، وتؤكد أنهم شركاء في بناء نهضة الأوطان، ويحسب لهذه الجائزة أن الإعلام العربي بأسره مستفيد منها في تطوير آلياته وأفكاره وتجديد حوافزه، ويتطلع إليها بكل تقدير وعرفان.
الظالعي: تتويج طبيعي ومستحق
أشاد قيس الظالعي، أمين عام اتحاد الرجبي رئيس الاتحاد العربي للعبة بفوز الاتحاد بالجائزة، وقال: ليست هي المرة الأولى التي نشيد فيها بعمل الملحق الرياضي، وسبق أن أشدنا بكل ما يقومونه من عمل، مشيراً إلى أن تواجده على منصات التتويج أمر طبيعي ومستحق، خاصة أن «الاتحاد الرياضي» يقدم إعلاماً له نكهة خاصة، ويساند ويسعى بكل قوة أن يتعامل مع كل القضايا وطرحها بالشكل اللائق ووضع الحلول، حيث إن كثيراً من القضايا الرياضية التي طرحها كان لها صدى كبير ليس فقط على المستوى المحلي، بل العربي والدولي، ولعل فوز تحقيق «أبطال بلا أوطان» دليل على أن الملحق يخاطب كل العرب.
وأضاف: الرجبي كان من الألعاب التي نالت حقها من الإعلام على صفحات «الاتحاد»، وكانت فكرة إصدار ملحق خاص للألعاب الرياضية بعيدا عن كرة القدم صائبة حققت الهدف منها، وأراها من أنجح الأفكار التي سلطت الضوء على الألعاب الشهيدة التي تبحث عن الأضواء في زمن التهمت فيه كرة القدم الأخضر واليابس، وبات الإعلام هو المتنفس لهؤلاء الأبطال، ولابد أن نشكر أبوظبي للإعلام، وإدارة صحيفة الاتحاد، والملحق الرياضي على الجهد المبذول الذي يقدمونه بشكل يومي للقارئ، ويكفينا أنها أنصفت الألعاب الشهيدة.
المعيني: «مصدرك الأول» شعار على أرض الواقع
وجه الدكتور سرحان المعيني، رئيس اتحاد الشطرنج، التهنئة إلى صحيفة «الاتحاد» على الإنجاز الذي تحقق بالفوز بالجائزة، وقال: الإعلام له دور كبير في المجتمع، ودائماً ما نعترف بفضله في إبراز ما نقوم به من عمل، وما يكشفه من حقائق، وهو يحمل رسالة سامية تصب في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن «الاتحاد» من الصحف التي لها باع طويل في الإعلام، وتتصدر الصحف المحلية والعربية، ودائماً ما نفخر بإعلامنا الذي دائماً ما يقدم رسائل هادفة.
وأشاد المعيني بالجهد المبذول من قبل الملحق الرياضي، مؤكداً أن شعار صحيفة الاتحاد مصدرك الأول هو بالفعل ما ينطبق على أرض الواقع، وعندما تكون هناك جوائز دائماً ما نجد الاتحاد على منصات التتويج، ولكننا دائماً ما نحتاج إلى أن يمد لنا الإعلام يد العون في أنشطتنا من أجل تحفيز اللاعبين والمدربين على الإبداع والتميز.
وتابع: الإعلام هو الشريك الاستراتيجي لكل ما تقوم به الاتحادات الرياضية والأندية، وهدفنا في النهاية واحد وهو خدمة مجتمعنا والوصول به إلى منصات التتويج في كل البطولات والمحافل الخارجية، ويبقى رفع علم الدولة ما نصبو إليه.
أعمال في النهائيات (فائزون ومرشحون)
2001: أسامة الشيخ - «بطولة الأمم الأفريقية». (فائز)
2002: أكرم يوسف (معارك الأشقاء في ملاعب الرياضة)
2003: أكرم يوسف - «تغطية كأس أمم أفريقيا». (فائز)
2004: أكرم يوسف «لعبة الشعوب»
2008: نبيل فكري - «التحديات الرياضية في عام الهوية».
2009: معتز الشامي - «ثغرات عقود اللاعبين بالأندية» - محمد البادع ونبيل فكري - «اللعب بالعروبة».
2010: معتز الشامي - «الاتحاد تجوب أوروبا» (فائز) - فريق العمل - «تغطية مونديال الأندية»
2011: نبيل فكري ومصطفى الديب - «المعاقون ماذا يريدون».
2012: أمين الدوبلي - «فخ المنشطات سارق الفرح» (فائز) - علي معالي - «البطولات العربية بين الرفض والقبول»
2013: نبيل فكري وأسامة أحمد - «رياضة المرأة نصف الحقيقة».
2014: مصطفى الديب وعبد الله عامر - «جماهير للإيجار» - فريق العمل - «رياضة الإمارات وحلم المركز الأول».
2015: رضا سليم - «رياضة الطفل العربي.. الصندوق الأسود». (فائز)
2016: محمد البادع - «أبطال الصدفة والصدمة».
2017: مراد المصري - «أبطال بلا أوطان» (فائز) - راشد الزعابي - القضية «5021» زلزال الدم.. وجدران الصمت.
عدد اليوم
