الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأستاذ» التايلاندي يعود إلى كان بـ « العم بونمي»

3 مايو 2010 21:08
يظهر المخرج التايلاندي أبيتشاتبونج ويراسيثاكول للمرة الثالثة في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا الشهر لعرض فيلمه “العم بونمي يستطيع تذكر حيواته السابقة”. واختير المخرج التايلاندي (39 سنة)، الذي تأثر بعظات راهب بوذي، للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان للفوز بالسعفة الذهبية، وهي واحدة من بين أهم الجوائز العالمية المرموقة في عالم السينما. ودعي ويراسيثاكول للمرة الأولى في عام 2002 لعرض ثاني فيلم روائي له “تفضلوا بقبول فائق الاحترام” منخفض التكلفة والذي حصل على أرفع الجوائز في فئة الأفلام ذات الاهتمام الخاص والتي تعني بتشجيع صناعة الأفلام المبدعة. وفي الوقت نفسه، يعد الفيلم هو أحد ثلاثة أفلام تايلاندية فقط تم دعوتها للمشاركة في أبرز مهرجان سينمائي دولي. وعاد المخرج المولود في بانكوك إلى مهرجان كان مرة أخرى في عام 2004 بفيلمه الطويل “مرض استوائي”، حيث حصل على أحد جوائز لجنة التحكيم. وأبلى ويراسيثاكول بصورة طيبة في مهرجانات سينمائية دولية أخرى محرزا الثناء والجوائز. كما كان أحد أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان كان في عام 2008. وقال كونج ريثي، الناقد السينمائي في صحيفة “بانكوك بوست”، إن “ صورته على الصعيد الدولي رائعة للغاية”. وقال خبراء تايلانديون إن أي ثناء يحظى به ويراسيثاكول ينعكس أيضا على صناعة السينما التايلاندية. وقال كونج إن أي انتصار يحققه ويراسيثاكول في مهرجان كان “يزيد من صورة الصناعة بأكملها”. بيد أنه على الرغم من أن الفضل يعود للمخرج ويراسيثاكول لجعل السينما التايلاندية مشهورة في الخارج إلى أن شهرته نادرة في تايلاند. ولا يعد ويراسيثاكول، الذي حصل على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من معهد الفن في شيكاجو، مخرجا شهيرا في تايلاند، حيث تحظى الأفلام التجارية بتفضيل أكبر. وقال كونج “في تايلاند، الفيلم هو متعة. إنه صانع أفلام جميلة”. علاوة على ذلك، غالبا ما تتسبب أعماله في مشكلات مع الرقابة، ما يعني أن أفلامه نادرا ما تجد طريقها لدور العرض السينمائي في تايلاند. وأشار خبراء إلى مدى التناقض في علاقته بالحكومة التي تمتدحه كمخرج بينما تفرض رقابة على أعماله. وفي عام 2006، كان فيلمه الروائي “متلازمات وقرن” أول فيلم تايلاندي يعرض في مسابقة في مهرجان البندقية السينمائية، والتي عرض فيها للمرة الأولى. ومع هذا، لم يتم العرض المقرر للفيلم في أوائل عام 2007 كما كان مقررا، لأن مؤلفه رفض الخضوع لمطلب هيئة الرقابة التايلاندية بحذف أربعة مشاهد من الفيلم. وجراء هذا لم يعرض الفيلم تجاريا أبدا في تايلاند، على الرغم من عرضه في بعض العروض الخاصة. وقال ويراسيثاكول لصحيفة “بانكوك بوست” في حديث سابق “لا يوجد سبب لتشويه هذه الأفلام خشية النظام. وإلا فإنه لا يوجد سبب واحد للاستمرار في تقديم الأعمال الفنية”.
المصدر: بانكوك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©