الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قصات ضيقة وتطريز ناعم .. أحدث موضات فساتين السهرة

قصات ضيقة وتطريز ناعم .. أحدث موضات فساتين السهرة
22 مارس 2014 22:04
ماجدة محيي الدين (القاهرة) - أطلق المصمم المصري العالمي هاني البحيري أحدث تصاميمه من فساتين السهرة والزفاف مؤخراً. وفي عرضه المميز، الذي أقيم بأحد فنادق القاهرة الكبرى، قدم موديلات متنوعة عزف فيها على أوتار الأناقة والأنوثة، بأفكار مبتكرة، وألوان مبهرة، وتفاصيل فنية غاية في الثراء والرومانسية، إنحاز فيها البحيري إلى الخطوط والقصات المتقاربة التي تنحت الجسم ليبدو القوام ممشوقاً ومتناسقاً، معتمداً أساليب فنية جديدة لتحديد خط الوسط من خلال توظيفه الناعم للتطريز اليدوي البديع وللأكسسوارات، وقدرته على استخدام الأقمشة المتنوعة المرهفة الخفيفة والمتماسكة. فراشة وملكة تنوعت تصاميم البحيري فهي تارة تحول المرأة إلى فراشة منطلقة بحرية، وتمنحها ألواناً زاهية وساحرة، وفي بعض الموديلات تبدو وكأنها ملكة من عالم الأساطير، ولأن البحيري يخاطب طموح المرأة ورغبتها الدائمة في التجدد ضمت المجموعة عدداً من الفساتين، التي ترضي ذوق المرأة القوية الباحثة عن طلة متفردة ولافتة. وحول أهم ما تحمله المجموعة من اتجاهات جديدة، يؤكد البحيري أنه حرص على أن تجد المرأة أكثر من طراز منها الفساتين الناعمة، التي تعتمد على الشيفونات والحرير الطبيعي والتول، وبها طبقات متعددة وحركة القماش فيها واضحة حيث ظهرت الدرابيهات الرقيقة والتصاميم المحبوكة الأنثوية، إلى جانب موديلات يعتمد فيها على الطبقات المتطايرة المنسابة بعفوية ورومانسية، وضمت المجموعة عدداً من فساتين الزفاف المبهرة تجمع بين الفخامة المترفة والبهجة. وعن الألوان التي يرشحها لسهرات 2014 يقول، البحيري إنها قائمة طويلة تضم الأحمر والفوشيا، إلى جانب الأسود والأبيض والأوف وايت، فيما لايزال الفضي والذهبي مستمرين إلى جانب بعض درجات الأخضر، مشيراً إلى أنه من المهم انسجام الدرجة اللونية مع لون بشرة المرأة. وعن الخامات التي اعتمد عليها بشكل أساسي، يقول البحيري «اختيار الأقمشة يتوقف على طبيعة التصميم فإذا كان الفستان يعتمد على حركة ناعمة ودرابيهات دقيقة، وطبقات متطايرة انتقي الشيفونات أو الحرير أو الكريب شيفون، أما الشينتونج والتفتاة والساتان فهي خامات أكثر تماسكا تناسب الموديلات التي تحتاج إلى ثبات مثل الجيبونات المنفوشة أو الكورساج المحبوك». خامات راقية يؤكد البحيري أنه يستخدم أكثر من خامة في الفستان الواحد بحسب طبيعة الموديل. ويحرص على اقتناء أحدث وأرقى الأقمشة من مختلف الأسواق العالمية حتى يظهر الفستان غاية في الترف والأناقة، مشيراً إلى أن المرأة العربية تتميز بأنها تحب التجدد، وتهتم بمتابعة كل جديد في الموضة وخاصة عندما تبحث عن فستان سواريه. ويضيف أنه لا يكتفي بتصميم الفستان، ولكنه لابد أن يطمئن إلى باقي الأكسسوارات المكملة لأناقة المرأة بما في ذلك المجوهرات والحلي. ويقدم نصائحه لعميلاته حول نوعية الماكياج المناسب وأحياناً أسلوب تصفيف الشعر. ويصف البحيري ثوب العروس في 2014 بأن عنوانه القوة والإبهار. ويقول «كنت حريصاً على أن يجمع الفستان بين الطابع الملكي واللمسات العصرية، ودائماً أحرص على أن تجمع الموديلات رغم تنوعها بين الأصالة والمعاصرة، وأن يكون التصميم واقعياً وقابلاً للتنفيذ، وأن تستمتع العروس بحضور قوي من خلال فستان غاية في الأناقة والرقي. وعن الاختلاف بين الموديلات، التي يقدمها للمرأة العربية وعروضه المقبلة في باريس وإيطاليا، يقول البحيري :الموضة الآن هي العودة للكلاسيكية، واحترام أنوثة المرأة ورومانسيتها، والموضة لها أصول وقواعد أهمها التجدد والتميز في كل شيء ابتداء من رسم التصميم، وحتى التنفيذ وأساليب الحياكة الراقية والتطريز والتشطيب«، مضيفا »لا أقتبس من الموضة العالمية وإنما أضع خطوطا للموضة العربية ثم أترجمها فإذا كانت البساطة والعري هي الستايل السائد في أوروبا فإن أسلوبي وخطي يعبران عن ذوق المرأة العربية، التي لا تفضل الملابس العارية، وتبحث عن التفرد واعتمد على التطريز اليدوي لأجعل كل فستان لوحة فنية مبتكرة وتلك النوعية تلقى إعجابا كبيراً من الأوروبيات لأنها غير موجودة لديهن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©