اللاعبون خذلوني والمباراة ضعيفة فنياً

أبدى محمد كرم مدرب السالمية الكويتي استيائه الشديد من أداء فريقه، خلال مواجهة الشباب مساء أمس الأول، مشيراً إلى أنه لم يتوقع على الإطلاق أن يظهر لاعبوه بهذا المستوى في ظل المجهود الكبير الذي بذله مع الفريق خلال المرحلة الماضية. وأكد كرم أن لاعبيه خذلوه من خلال المستوى السيء الذي ظهروا به طوال 90 دقيقة. وقال: كانت أمامنا فرصة للخروج من الكبوة التي نعيشها حالياً، لكن بكل أسف لم نفعل شيئاً، بسبب تدني مستوى جميع اللاعبين للدرجة التي لم تكن لنا أي فرصة حقيقية على مرمى الشباب. ووصف مدرب السالمية المباراة بأنها ضعيفة فنياً، ولم ترتق للمستوى الذي كنا ننتظره من الفريقين، وأشار إلى أن السبب في ذلك، هو الحرص الزائد من جانب لاعبي الفريقين، خاصة السالمية، وهو أمر عجيب، خاصة أن المباراة على أرضنا وبين جماهيرنا، وكان يجب استغلال العاملين لصالحنا، والخروج بنقطة على الأقل من المباراة. واعترف كرم بأن فريقه كان ضعيفاً خلال المباراة، منوهاً إلى أن ضـعف مستـوى اللاعبين الأجانب له دور كبير في هذا المستوى، وإنه فضل الدفع بالمغربي محمد عبو فقط، نظراً لعدم قدرة الآخرين على إحداث الفارق. وأضاف: الهزيمة هي الخامسة للفريق على التوالي، سواء في الدوري أو البطولة الخليجية، وهذا أمر غير مقبول، خاصة في ظل المجهود الكبير الذي نبذله لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط لدوري الدرجة الثانية، إضافة إلى السعي نحو بطولة خليجية تحفظ ماء وجه النادي هذا الموسم، لكن يبدو أن الأمر أصبح صعباً بدرجة كبيرة في ظل الاستمرار بهذا المستوى المتدني. ولم يخف محمد كرم تخوفه على مستقبل السالمية في الدوري، مطالباً الجميع داخل النادي بمضاعفة المجهود من أجل انتشال الفريق من المحنة الصعبة التي يمر بها حالياً. واعترف مدرب السالمية بصعوبة موقفه حالياً في البطولة الخليجية بعد الهزيمة في مباراتي الرفاع البحريني والشباب، لكنه أكد أنه يتمسك ببارقة الأمل الموجود لفريقه للصعود للدور ربع النهائي من البطولة. وأشاد كرم بمستوى لاعبي الشباب، مؤكداً أن الدفعة المعنوية الكبيرة التي حصل عليها اللاعبون من خلال النتائج الطيبة في البطولات المحلية، تبقى هي قوة الدفع في المنافسات الخارجية، حتى وإن لم يرتق الأداء للمستوى المأمول، ووجه التهنئة للجهاز الفني بقيادة البرازيلي بوناميجو، وتمنى التوفيق لـ”الجوارح” في مشواره المقبل سواء على المستوى المحلي أو في بطولة الأندية الخليجية.