24 مليون درهم إيرادات مزاد مركز الأبحاث

الوثبة (الاتحاد) – أكد البروفيسور عبدالحق أنواسي مدير مركز الأبحاث البيطري أن إجمالي إيرادات المزاد الذي اختتم مساء أمس الأول في المنصة الرئيسية بميدان الوثبة بلغت ما يقرب من 24 مليون درهم. وأوضح أن أغلى حاشي تم بيعه مساء أمس الأول بلغ ثمنه مليوني درهم ذهبت للبكرة بنت “مشغل” و”بن جبار” ووالدتها الياسية، والتي حظيت باهتمام كبير من كل المشاركين في المزاد، مشيرا إلى أن السيارة الجائزة التي جرى السحب عليها مساء أمس الأول كانت من نصيب خالد عيسى أبوعلامة القبيسي. وقال: “شهد المزاد زيادة كبيرة في الاقبال لعدة اسباب أهمها أن الحشاوين المعروضة من سلالات سبق لوالديها الفوز بالكثير من الرموز والجوائز الكبرى في مختلف السباقات التي أقيمت داخل الإمارات، وخارجها، وتحظى بشهرة كبيرة بين ملاك الإبل، بالاضافة إلى أن عملية التمويل البنكي ساهمت في إتاحة الفرصة أمام الكثير من الوجوه الجديدة التي ظهرت للمرة الأولى في المزاد رغبة في شراء الابكار والجعدان، موضحا بان المكاسب الكبيرة التي تحققت للملاك من بيع ما اشتروه في المزاد بمبالغ تعد أضعاف المبالغ التي اشتروها بها كانت سببا في زيادة الاقبال الجماهيري. وعما إذا كانت إيرادات المزاد أوفت بالتوقعات من الـ 87 حاشي التي عرضت للبيع قال: “نعم المبالغ اوفت بالتوقعات برغم أنه كانت توجد لدينا بعض المؤشرات على ان المبلغ سيتجاوز الـ25 مليونا، إلا أن الظروف التي أقيم فيها المزاد امس لم تساعد في تحقيق مستهدفاته كاملة، لأنه كان في نفس التوقيت الذي أقيمت فيه مراسم تتويج الفائزين بسباق الهجن الختامي في المرموم بدبي، وهو الأمر الذي تسبب في غياب الكثير من الملاك عن المزاد”. وزاد: “راضون تماما وسعداء بمردود ما تم عرضه، ونتوجه بالشكر إلى منظمي المهرجان على إتاحتهم الفرصة لنا لنقيم هذا المزاد الناجح للمرة الحادية عشرة على التوالي، ونحن نعتبر الهجن العربية الأصيلة محظوظة بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وعن المشروعات التي ستستثمر تلك المبالغ فيها قال البروفسور عبدالحق أنواسي: “سيذهب جزء منها لتطوير المختبر سواء في الشق البحثي، أو شراء الأجهزة الحديثة، أو التوسع في المباني بهدف تقديم خدمة أكبر وأوسع نطاقا لكل مواطني دول مجلس التعاون الخليجي خصوصا أنهم يبدون الرغبة يوما بعد آخر في الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز”.