القاهرة (الاتحاد)
مريم فخر الدين من أبرز نجمات السينما العربية، ورغم أنها كانت رمزاً للرومانسية والبراءة في أفلام الخمسينيات والستينيات، فإنها برعت في تجسيد أدوار أخرى، فكانت الفتاة المظلومة والمقهورة والأرستقراطية والهانم، ولم تكتف بالتمثيل فقط، بل أنتجت عددا من الأفلام.
ولدت عام 1933 لأب مصري وأم مجرية، وفازت عقب حصولها على بكالوريوس المدرسة الألمانية بجائزة أجمل غلاف من مجلة «إيماج» الفرنسية، وهي الجائزة التي فتحت أمامها أبواب السينما على مصراعيها، حيث قامت بدور البطولة في فيلم «ليلة غرام» عام 1951، وقدمت بعده عشرات الأفلام الرومانسية والتراجيدية والغنائية والوطنية، ومنها «بلا عودة» و«لا أنام» و«بقايا عذراء» و«بئر الحرمان» و«رد قلبي» وجسدت فيه دور «الأميرة إنجي»، وهي الشخصية الأكثر ارتباطاً بها من بين أفلامها، و«الهروب من الخانكة»، و«السادة المرتشون»، و«حبيبي دائماً»، و«القاضي والجلاد»، و«طائر الليل الحزين»، و«قطة على نار»، و«حافية على جسر الذهب»، و«الوفاء العظيم»، و«العصفور»، و«موعد مع الماضي»، و«البنات والصيف».
وأنتجت أفلام «رنة خلخال» و«رحلة غرامية» و«أنا وقلبي»، كما شاركت في بطولة مسلسلات منها «صيام صيام»، و«أولاد آدم»، و«العائلة»، و«لا»، و«الحاوي»، و«رأفت الهجان»، و«المرسي البحار»، و«أوبرا عايدة».
وتم تكريمها في مهرجانات سينمائية عربية ودولية، منها برلين السينمائي عن فيلم «الأيدي الناعمة»، و»القومي للسينما المصرية»، و»الإسكندرية السينمائي»، وأخرى في سوريا والمغرب، وحصلت على جائزة وزارة الثقافة عام 1958 عن فيلم «لا أنام»، وتوفيت عن 81 عاماً عام 2014.
4 زيجات
تزوجت مريم فخر الدين 4 مرات، الأولى 1952 في الـ 17 من المخرج محمود ذوالفقار، وأصبحت معه نجمة لامعة في سماء السينما العربية، وأنجبت منه ابنتها إيمان، والثانية من الطبيب محمد الطويل، وأنجبت منه ابنها أحمد، والثالثة من المطرب السوري فهد بلان، والرابعة من رجل الأعمال المصري شريف الفضالي.
عدد اليوم
