تمكن أونيفرسيداد، الفريق الذي حقق فجر أمس الأول الثنائية الرابعة في تاريخه بعد فوزه بلقب مرحلة إياب الدوري التشيلي لكرة القدم (كلاوسورا) بالتغلب على كوبريلوا 3-صفر بعد أن حصد من قبل لقب مرحلة الذهاب (أبرتورا)، من إنهاء عام 2011 بثلاثة ألقاب من عالم الأحلام. وفي المباراة الحاسمة، فاجأ أونيفرسيداد الجميع بتجاوزه الإرهاق البدني الذي بدا على لاعبيه في مباراة الذهاب، التي لم يخرج منها بأكثر من التعادل السلبي. لكن إرهاق الفريق الأزرق لم يذهب سدى. فمنذ أقل من شهر، حصد لاعبو المدرب خورخي سامباولي اللقب الدولي الأول في تاريخ النادي، بالفوز على ليجا دي كيتو الإكوادوري في نهائي كأس أندية أميركا الجنوبية “كوبا سودأميريكانا”. وبدأ المستوى العالي للاعبي أونيفرسيداد يتحول إلى حقيقة اعتبارا من مطلع عام 2011، وانتهى معه بالنجمة الخامسة عشرة للفريق في بطولات الدوري المحلية. كما حقق الفريق حتى ديسمبر الجاري رقماً تاريخياً مبهراً، بالحفاظ على سجله دون هزيمة لمدة 36 مباراة متتالية. وأبرز سامباولي بعد نهائي الدوري المحلي: “كان عاماً رائعاً بحق لأونيفرسيداد ولنا، لكن ذلك كله يرتبط باقتناع لاعبي الفريق والجهد الكبير الذي بذلوه، وهو ما أتاح لنا في النهاية فرصة المنافسة على كل شيء”. وأوضح: “رغم أن هذا العام كان جيدا للغاية، نتمنى أن يكون لدينا في العام المقبل مجموعة من اللاعبين شبيهة لما لدينا اليوم”. وتحول الستاد الوطني بالعاصمة سانتياجو إلى كرنفال لجماهير “الأزرق” التي كانت أبطال الحدث إلى جانب فريقها، الذي واصل بدوره الأداء الجميل وأثبت أن تألقه لم ينته مع اللقب القاري. وبعد المباراة، وصل نحو 15 ألفا من مشجعي أونيفرسيداد إلى ميدان “إيطاليا” وسط العاصمة، من أجل الاحتفال بلقب جديد في البطولة رقم 89 في تاريخ الدوري التشيلي. وأخيرا أثبت أونيفرسيداد أنه فريق كبير عبر لقب دولي أول، وكذلك بتحوله إلى أول فريق يفوز بثلاثة ألقاب في نفس العام.
عدد اليوم
