أبوظبي (وكالات)
شهدات شوارع قطر انتشاراً مكثفاً لقوات الأمن وسط تصاعد المخاوف من اندلاع تظاهرات ضد الأمير تميم، بالتزامن مع دخول أزمة المقاطعة العربية يومها الـ300، دون ظهور أي بوادر للحل، واستمرار التراجع الاقتصادي في قطر، وذلك وفق ما ذكره موقع «قطريليكس» للمعارضة القطرية.
ووجهت قوات عسكرية قطرية تعليمات إلى المواطنين في عدد من مناطق الدولة، وشددت على الجميع الالتزام بها والتعاون مع العناصر الأمنية. وأعلنت قوة «لخويا» عن اعتزامها تنفيذ تمرين مشترك شامل (شهاب 2018) مع وزارة الداخلية القطرية، وشركة قطر للبترول، ومؤسسة حمد الطبية، في مناطق «الدوحة، لحسينية، زكريت، رأس لفان»، وذلك خلال الفترة من 8 إلى 12 أبريل الجاري. وأهابت قوة «لخويا» بجميع المواطنين والمقيمين في محيط مناطق التمرين، التعاون مع مسؤولي التمرين، والاستجابة للتعليمات الخاصة بذلك، وفقاً لصحيفة «الشرق» المحلية.
وكانت القوة نظمت استعراضاً عسكرياً شاملاً تضمن جميع مهام وواجبات القوة، وقدمت مجموعة الوحدة الخاصة (لفداوية) سيناريو خاصاً لتحرير رهائن مختطفين في حافلة، وتم القبض على الخاطفين وتحرير الرهائن، كما تم عرض سيناريوهات متنوعة لحماية الشخصيات المهمة والتكنيك المهاري في حفظ أمنها وسلامتها، وشملت التشكيلات الراجلة وحماية الضيوف والانسحاب دون الاشتباك مع المهاجمين، وسيناريو التدخل السريع أثناء الاعتداء على موكب أحد الشخصيات.
وتضمن العرض العسكري سيناريو لأعمال الشغب قام بها مجموعة التصدي لمجموعة من المحتجين والمتظاهرين، وتدخلت فصائل مكافحة الشغب من قيادة العمليات الخاصة، وهي الفصائل المعنية بالتعامل مع الشغب وفك الاعتصامات، من خلال تشكيلات متنوعة لفصائل بالعتاد المكون من الدرع الواقية للبدن والترس الواقي من المقذوفات، إضافة إلى الخوذة الواقية والعصا القانونية، وكذلك استخدام خيول الشغب، جناح الأثر في التصدي لأعمال الشغب، ثم تدخل الجنود مع آليات الرينو في التعامل مع المعتدين والسيطرة عليهم.
عدد اليوم
