11 يونيو 2008 00:19
للموسيقى دور في إضفاء البهجة والسرور على أنشطة الأطفال، وتدريب حاسة السمع عندهم، ويمكن استعمال أدوات الموسيقى البسيطة التي يستطيع الأطفال اللعب بها كالدف ذي الأجراس أو الطبلة الصغيرة أو المزمار، أو استعمال المسجل والاسطوانات لكي يستمع الأطفال للأناشيد والأغاني، ويمكن أن يطلب المربي من الأطفال أن يصفقوا أو يتحركوا أو يرقصوا مع إيقاع الأنغام، وأن يتدربوا على الغناء والإنشاد في أثناء ذلك·
لكن من الغريب أن نرى بعض ألعاب الأطفال التي بمجرد أن نضغط الزر فيها تصدر أغانٍ أجنبية مختلفة ومتنوعة والكثير من هذه الأغاني مُسجلة من أفلام أجنبية وبلغات مختلفة غير مفهومة لدى أطفالنا، مما يستدعيهم أحيانا أن يسألونا عن معنى كلمات الأغنية أو تفسير بعض جملها، والتي في الغالب لا نعرف تفسيرها نحن الكبار· السؤال: ما هو الغرض من وضع هذه الأغاني غير المفهومة لدى الأطفال، وإذا كان لابد من وضع الأغاني فلماذا لا تكون عربية أو أناشيد دينية لنغرس في أبنائنا القيم الأصيلة، يتعلم الأطفال من خلالها آداب الحديث أو الطعام أو غير ذلك، إننانطالب الشركات المتخصصة في تصنيع لعب الأطفال بوضع أناشيد دينية أو أغاني أطفال بريئة لا تدخل فيها معان أخرى غير صالحة لتربية النشء·
علياء عبدالله
عدد اليوم
