المؤتمر الدولي للعلاقات العامة ينطلق بدبي اليوم

دبي (الاتحاد) - ترعى كل من “اتصالات”، وشركة الاتصالات السعودية الكبرى “موبايلي”، و”قطر للبترول”، 130 طالباً لحضور “المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة” الذي تنطلق فعالياته اليوم في فندق “جراند حياة” بدبي ويستمر 3 أيام بحسب بيان صحفي أمس ويشارك في المؤتمر 35 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم سيركزون على الموضوع الرئيسي “من الشارع العربي إلى وول ستريت... إنه عصر الحوار”. ويشكل المؤتمر تجربة تعليمية مهمة للطلاب المشاركين، حيث يستمعون خلاله إلى الآراء القيمة التي سيطرحها أبرز خبراء قطاع الاتصال. وبحسب البيان، ستقوم “اتصالات” برعاية 100 طالب مواطن من جامعة زايد وجامعة الإمارات وكليات التقنية العليا، بينما ستتولى شركة “موبايلي” تمويل نفقات السفر والإقامة والتسجيل لأكثر من 25 طالباً واعداً في مجال التسويق سيحضرون المؤتمر من المملكة العربية السعودية. كما ستدعم “قطر للبترول” - الراعي الذهبي للمؤتمر - خمسة طلاب من جامعة قطر بالدوحة. وقال علي الأحمد، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في “اتصالات”، ونائب رئيس “الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج” في الإمارات العربية المتحدة” يشهد قطاع الاتصال في الشرق الأوسط نمواً متسارعاً، وتعد استضافة المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة هنا للمرة الأولى فرصة فريدة لصقل مهارات الطلاب المواطنين في هذا القطاع الحيوي، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع نخبة المهنيين والممارسين في هذا القطاع من جميع أرجاء العالم. ويأتي دعم “إتصالات” لهؤلاء الطلبة المواطنين للمشاركة في المؤتمر تجسيداً لرؤيتها الرامية إلى تطوير مهارات مجموعة من الموارد البشرية الخلاقة بغرض المساهمة في تعزيز قطاع العلاقات العامة”. بدوره، حمود الغبيني، نائب رئيس الاتصال والعلاقات العامة في شركة “موبايلي”: “ندرك جيداً أن طلاب اليوم هم جيل المستقبل من المسؤولين التنفيذيين ورواد الأعمال. ونعتقد أن ‘المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة’ سيشكل فرصة ذهبية لتفاعل هؤلاء الطلاب - الذين سيصبحون مستقبلاً خبراء متخصصين في مجال التسويق – مع التوجهات والآراء التي ستصوغ استراتيجيات الاتصال في الشرق الأوسط خلال السنوات المقبلة”. من جانبه، قال سلطان عبدالله علي العبدالله ، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في “قطر للبترول”: “نعتقد أن إيجاد رصيد مهم من الخبراء الموهوبين في عصر التسويق والاتصال الجديد يستلزم تمكين المواهب الشابة من الحصول على المعرفة اللازمة عبر التفاعل ميدانياً مع خبراء القطاع أنفسهم. ويشكل “المؤتمر الدولي العشرون للعلاقات العامة” فرصة مهمة أمام هذ المواهب لفهم التوجهات المتغيرة في هذا القطاع. وبالنسبة لنا في قطر للبترول، يأتي دعمنا للطلاب في سياق التزام المؤسسة بالمسؤولية الاجتماعية لرعاية الشباب في الدولة، لاسيما في ظل الاستعدادات التي تجريها قطر لاستضافة العديد من الفعاليات العالمية المهمة خلال السنوات المقبلة”.