الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شعارنا المصداقية وليس الوعود البراقة

شعارنا المصداقية وليس الوعود البراقة
11 يونيو 2008 00:10
تحت شعار المصداقية والواقعية أولاً عقد أحمد عبيد الصايغ مرشح نادي الوصل لرئاسة اتحاد ألعاب القوى مؤتمراً صحفياً أمس بمقر النادي للإعلان عن برنامجه الانتخابي للدورة القادمة التي تمتد 4 سنوات من 2008 وحتى 2012 بحضور راشد بالهول رئيس مجلس إدارة النادي، وعبد الله حارب رئيس المجلس السابق، وحسن طالب مدير النادي ومحمد العامري المشرف العام على اللعبة، وفتح الله عبدالله المشرف على المنتخبات الوطنية، ومرشحي العضوية محمد السكار وراشد جربي وحمزة جمعة، إضافة إلى عدد كبير من أسرة ألعاب القوى· وأوضح الصايغ أن الرسالة التي يحملها تدعو الى إعداد وتثقيف أجيال من الشباب الرياضي من خلال آلية تنفيذ تتمتع بكفاءة فنية وإدارية عالية تقود إلى العالمية والنجومية، مؤكداً أن نجاح برنامج العمل مرهون بخطة واعدة وواقعية لها أهداف متدرجة ومبرمجة زمنياً وقابلة للتنفيذ بخطوات عمل ممكنة وسليمة وفق استراتيجية مستمدة من الخبرات المكتسبة· وتضمن برنامج الصايغ 6 محاور هي: خصوصية الاهتمام بالناشئة، وتفعيل أدوار الأندية ومراكز التدريب والمؤسسات التعليمية والهيئات والجاليات المقيمة والمؤسسات الإعلامية، وإعادة تنظيم هيكل الاتحاد، والاهتمام بالنشاط النسائي، وحسن رعاية المنتخبات الوطنية، وأخيراً الموارد والتسويق الرياضي· فيما يخص المحور الأول أكد الصايغ على ضرورة وضع خطة عمل مشتركة لتفعيل المذكرة الموقعة مع وزارة التربية والتعليم لاكتشاف ورعاية المواهب في سن مبكرة والتمهيد لقاعدة انطلاق قوية وصلبة تنال القدر الكافي من الاهتمام بالناشئة· تفعيل الأدوار ونال المحور الثاني اهتماماً كبيراً وبدأ بالحديث عن تفعيل دور الأندية باعتبارها أول الشركاء وذلك بتوفير الدعم الفني والإداري المباشر لها والتواصل المستمر مع إداراتها كمحور أساسي للتحاور وتأهيل وتطوير المدربين والإداريين وتحفيز الإنجازات والأداء المتميز· وفيما يخص مراكز التدريب ركز البرنامج على وضع خطة عمل مرحلية وواقعية لتفعيل دورها بإنعاش مراكز التدريب القائمة بالفعل وتخطيط الدعم الإضافي لإنشاء مراكز حديثة ومعالجة البعد المكاني لضمان تواصل اللاعبين والمدربين مع مراكز التدريب وتحديد الأسبقيات الرياضية التخصصية للمناطق· وعن تفعيل دور المدارس أشار إلى اتفاقيات قائمة بالفعل مثل الاتفاقية الموقعة بين اتحاد القوى والاتحاد الرياضي المدرسي حيث إن الخامات تأتي من المدارس وهي أكبر الروافد لإمداد اللعبة بقاعدة عريضة من المواهب والممارسين، وهناك خامات كثيرة متعلمة على قدر من الثقافة والمعرفة يجب العمل على تنميتها واستثمارها، وقد أعجبتني مقولة للبطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر قال فيها إنني لم أصل للبطولة بالعمل الرياضي فقط، ولكن أيضاً بالثقل الفكري والبعد الثقافي· دور المؤسسات تطرق الصايغ إلى دور المؤسسات والهيئات، مشيراً أن القوات المسلحة ووزارة الداخلية هما أكبر قوة قادرة على المشاركة في صناعة الأبطال، وخرج منهما معظم الأبطال الذين مثلوا المنتخبات وأحرزوا الإنجازات مثل راشد الجربي بطل القوى الملقب بالجوهرة السوداء، وقد شرفت بالخدمة كضابط في المجالين العسكري والشرطي، وأدرك تماماً كيف تكتظ الساحتان بالمواهب والخامات، ويجب أن تكون شراكتنا معهما قوية وفاعلة لكسب الإمكانات التي سخراها للرياضة، وخاصة ألعاب القوى، وذلك بفتح قنوات ارتباط وثيق معهما وكافة الهيئات والمؤسسات المختلفة في الدولة، وتخطيط وتفعيل البرامج المنظمة للأنشطة الرياضية المشتركة، وإرساء قواعد الدعم الفني المتبادل ووضع الأسس والضوابط الداعمة للجانب العملي الرياضي· وعن الجاليات قال الصايغ إن الدولة تحتضن جاليات من 203 دول وهي قاعدة ضخمة بحق وفي حاجة إلى استثمار حقيقي مدروس، وليس علينا سوى أن نفتح أمامهم المجال للمشاركة في الحياة الرياضية والسماح لهم بالمشاركة في نسبة محددة من النشاط الرياضي، وتخطيط برنامج مناسب للشراكة الرياضية المثمرة معهم بما ينعكس إيجاباً على الحياة الرياضية بالإفادة والاستفادة من الخبرات والكفاءات الرياضية للجاليات، والعمل على توثيق الروابط المجتمعية، وكسب الدعم المعنوي وروح التنافس بين عناصر المجتمع· وتطرق الصايغ إلى دور الإعلام في تطور أم الألعاب وهي الوحيدة التي تشتمل على هذا الكم الكبير من الألعاب في نشر اللعبة والثقافة الرياضية، وتشجيع أطرافها لاسيما صغار اللاعبين، فحين ينشر حوار صغير أو خبر عن لاعب موهوب صاعد فإن ذلك يشجعه كثيراً· الهيكل التنظيمي اشتمل المحور الثالث للبرنامج الانتخابي على تصورات الهيكل التنظيمي لاتحاد العاب القوى فقال الصايغ إننا مرتبطون بالهيكل الذي تحدده الهيئة العامة للشباب والرياضة لكن علينا أن نجد من الأساليب ما يمكن من خلالها تكييف الأعضاء واللجان التي يتم تشكيلها لتكوين فرق عمل تصل إلى ما نصبو إليه من صناعة بطل ناشئ والتنفيذ الواعي بواقعية للأهداف والخطط الموضوعة· النشاط النسائي أشار الصايغ أن سياسة الهيئة في السنوات الأخيرة تدعو إلى دعم العنصر النسائي وتقرر مؤخراً أن تضم مجالس إدارات الاتحادات الرياضية عضوة للعمل على تطوير الرياضة النسائية في جميع الألعاب وعلينا التجاوب مع ذلك الاتجاه الحضاري وتفعيل دور المرأة في النشاط الرياضي والإداري وتوفير فرص حضور نسائي فاعل في المحافل المختلفة ودعم التنافس بين الناشئات· المنتخبات الوطنية وعن المحور الخامس الخاص بالمنتخبات الوطنية أكد الصايغ على ضرورة دعمها بوضع الأسس الفنية والإدارية السليمة ورصد المكافآت المجزية للأداء المتميز وإيجاد فرص عمل للعناصر المتميزة في صفوف المنتخبات بما يمنحها راحة نفسية تؤهلها لمزيد من العطاء، ونحن لا نقول إننا سوف نبدأ من جديد ولكن سنواصل ونركز على دعم النشء ليس فقط للسنوات الأربع القادمة التي هي مدة دورة المجلس، ولكن للمدى الطويل حتى بلوغ مراحل الشباب والعموم حتى تستقيم الأمور لمن يأتي بعدنا· الموارد والتسويق أعلن الصايغ عن الاتفاق مع شركة استثمارية كبرى سوف تدعم ألعاب القوى يتم الإعلان عنها وكافة التفاصيل الخاصة بالرعاية حال انتهاء الانتخابات، وأضاف أن هناك حاجة ماسة للبحث عن موارد مالية من خلال التسويق الرياضي لأنشطة الاتحاد والبحث عن موارد غير تقليدية للتغلب على ضعف الميزانيات· وفي ختام المؤتمر قال الصايغ إن البرنامج الواعد القابل للتنفيذ بواقعية يعد أفضل من البرامج الجاذبة صعبة المنال والتي تقف غالباً خارج حدود الزمن والمصداقية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©