تقرير: أسعار المنازل في دبي تتراجع 9 % خلال الربع الثاني

هبط مؤشر كوليرز إنترناشونال لأسعار المنازل في دبي بنسبة 9% في الربع الثاني من العام الحالي. وقالت شركة كوليرز إنترناشونال في بيان صحفي أمس إن مؤشرها لأسعار المنازل شهد هبوطا بنسبة 48% بين الربع الثاني من 2008 والربع الثاني من 2009. وأوضحت أن معدّل هبوط أسعار الأصول السكنية شهد تباطؤا خلال الربع الثاني من عام 2009 بشكل كبير من 42% في الربع الأول لتبلغ 9% خلال الربع الثاني من عام 2009. وأضافت «مع نهاية الفصل الثاني لعام 2009، عادت أسعار العقارات في الإمارة إلى ما كانت عليه تقريباً في الربع الثاني من عام 2007، وقد هبطت بنسبة 50% من الذروة التي حققتها في الربع الثالث من عام 2008.» وهذا المؤشّر الذي تمّ إعداده استناداً إلى بيانات الرهونات العقارية التي تمّ جمعها من المؤسّسات المالية المسؤولة عن 60% من الرهن العقاري في دبي، وارتفع حجم الصفقات السوقية بنسبة 50% خلال الربع الثاني من عام 2009 مقارنة بالربع الأوّل من السنة. وأضافت ان زيادة التبادلات التجارية يمكن إيعازها إلى التوسّع التدريجي لإمكانيات التمويل بالنسبة للشراة خلال تلك الفترة، لاسيما بالنسبة للعقارات المكتملة، أو العقارات القريبة من الانتهاء، والعقارات المصنّفة بالرجة الأولى، أو ضمن المشاريع الكبرى. وعزت الشركة انحدار قيمة المؤشر إلى اجتماع عدد من العوامل المتشابكة والمتداخلة بما في ذلك توافر التمويل، وقلق الوافدين حيال وظائفهم، والشفافية حول التأخير والتأجيل ممّا ساهم في إعاقة استعادة السوق عافيته. وخلال الربع الأوّل من عام 2009، سلّط مؤشر كوليرز الضوء على الأهمية المتزايدة للمستثمر المحترف ووجود ثغرة بين الثمن والعائد. كما يشير مؤشر أسعار المنازل لهذا الفصل إلى أنّ هذه الثغرة لا تزال موجودة غير أنّها باتت أضيق إذ تتجه الأسعار نحو مزيد من الاستقرار. وقد انضمّ إلى المستشمرين المحترفين والشراة عدد محدود من المستخدمين النهائيين الذين تمكنوا من تأمين التمويل مقابل فيلات راقية في مناطق مرموقة من الإمارة. وقال إيان البرت، المدير الإقليمي لكوليرز إنترناشونال: «بعد الهبوط الملموس في الأسعار خلال الأشهر الثلاثة الأولى، شهد السوق تباطؤاً في معدّل انحدار أسعار المنازل خلال الربع الثاني. ولحسن الحظ، لم يتكرّر الهبوط الذي شهدناه خلال الربع الأول من عام 2009، كما أن تكراره الآن مستبعد جداً.»