عواصم (وكالات)
اغتال مسلحون مجهولون صلاح الدين أمير القيادي في جماعة «أحرار الشام» بمدينة إدلب، وسط تصاعد موجة التصفيات داخل الجماعات المسلحة بسوريا. بينما أكد المرصد السوري الحقوقي أن القتال الشرس الذي نشب بين فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية أكبر معاقل مقاتلي المعارضة بريف دمشق دخل أمس يومه الثاني على التوالي، الأمر الذي استغلته القوات النظامية للسيطرة على أجزاء من هذه المنطقة، بعد أن تقلصت المساحات التي تسيطر عليها لنحو الثلث في النصف الثاني من العام الماضي. وأفادت مصادر ميدانية أن أمير الذي قتل برفقة 3 من مرافقيه، يقود ما يسمى بـ«كتيبة البخاري» في «أحرار الشام». وتزايدت التصفيات داخل الجماعات المسلحة، وتقول مصادر محلية إن الهدف منها هو إقصاء الأجانب والمتشددين، لتنال الفصائل قبولاً دولياً.
واندلعت الاشتباكات بين الفصائل المسلحة في جزء من منطقة الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان والتي تحاصرها قوات الحكومة منذ 2013. وقال المرصد إنه وثق مقتل 38 مسلحاً على الأقل في الساعات الأربع والعشرين الأولى من المعارك، كما أكد سقوط ضحايا من المدنيين. ويدور القتال بين «جيش الإسلام» أبرز الفصائل المقاتلة بالمنطقة من جانب و«فيلق الرحمن» وهيئة «تحرير الشام» (النصرة سابقا) من جانب آخر. وهاجمت القوات النظامية والقوات الموالية لها حي القابون الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة شمال غرب الغوطة الشرقية براً وجواً. وأكد المرصد أن القوات الحكومية أحرزت تقدماً في القابون.
عدد اليوم
