الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حكومة البحرين ترحب بأي ممارسات سلمية للتعبير عن الرأي

12 مارس 2012
المنامة (وكالات) - أكد مجلس الوزراء البحريني أمس أن أية ممارسة سلمية للتعبير عن الرأي مكفولة دستورياً. أفاد بذلك الدكتور ياسر بن عيسى الناصر الأمين العام لمجلس الوزراء عقب اجتماع عقده المجلس أمس. ونقلت وكالة أنباء البحرين عنه قوله إن أي ممارسة من هذا النوع “موضع تقدير رسمي لأنها تعكس البعد الحضاري لطبيعة الشعب البحريني الكريم متى ما كانت في إطار القانون والنظام علما بأن أبواب التواصل في المجتمع البحريني سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي كانت ولا تزال مشرعة على مصراعيها لكل من يسعى نحو الإصلاح والبناء على اللبنات التي وضعها المشروع الوطني لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى”. وأضاف: “المبادرات مستمرة ومتاحة أمام الجميع للمشاركة فيها والوصول إلى التوافق الذي يحقق الغايات ويلبي التطلعات الإصلاحية، وأن الحكومة حريصة على التعاون لتلبية التطلعات الشعبية باعتبارها حكومة تمثل كل مكونات الشعب البحريني وتعبر عن إرادته من خلال التنسيق والتعاون مع السلطات الدستورية المختلفة. وأكد مجلس الوزراء في أعقاب اجتماعه الاعتيادي الأسبوعي برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أن تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق فضلاً عن كونها رغبة ملكية سامية أكيدة، فإنها تشكل منعطفاً هاماً نحو تحقيق المزيد من المكتسبات التي تدعم المسيرة الوطنية وتعظم منجزاتها، وفي هذا السياق أطلع سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس فريق العمل الحكومي المعني بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق المجلس على ما تحقق في سبيل تنفيذ هذه التوصيات التي تم الانتهاء منها، ووجه سموه الشكر لكافة الوزارات والهيئات الحكومية على ما أبدته من تعاون في هذا العمل الوطني الكبير. وعبر مجلس الوزراء عن التمنيات لمبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية بالتوفيق في مهمته بما يكفل وضع حد للأزمة في سوريا، عقب تدارس المجلس للوضع العربي واطلاعه على تقرير وزير الخارجية حول نتائج الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (122) الذي عقد في الرياض مؤخراً، واجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في الدورة العادية (137) الذي عقد في القاهرة مؤخراً. من ناحية أخرى أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن هناك أجندات خارجية لا تريد لدول الخليج العربية أن تستقر، “فهناك منظمات وأحزاب في الخارج تدعم هذا التوجه وتدفع أموالا لكي تخرب وتدمر وتغير نظام الحكم في البحرين ودول الخليج العربية، ونحن على دراية بهذه المنظمات والدول”. وشدد الشيخ خليفة لصحيفة “الرأي” الكويتية في عددها الصادر أمس على أن “الوضع في البحرين عادي جدا ولا شيء كما تصوره وسائل إعلام غربية وأميركية”، موضحا أن “هناك قنوات تأتي بفيلم قديم وتذيعه وكأنه حدث اليوم”، لافتا إلى أن “هناك قنوات معروفة بالفبركة وهي أبواق تابعة لإيران وجهات في العراق، كما أن هناك بعض القنوات الكويتية وعددها ثلاث وهي معروفة”. وكشف الشيخ خليفة أن “هناك دولا تغدق الأموال على من يدعون أنهم معارضة لكي يقلبوا نظام الحكم، وهؤلاء ليسوا معارضة كما تصورهم بعض وسائل الإعلام، التي تريد الفتنة وعدم الاستقرار، وليس لهم دخل بما يسمى (الربيع العربي) وهؤلاء مأجورون لأجندات خارجية معادية”. وشدد القائد العام لقوة دفاع البحرين على أن بلاده بخير “وستظل بمشيئة الله كذلك، فهي حصن لجزيرة العرب، والحصن لابد من تقويته بالدروع لكي لا يخترق”. وأشار إلى أن “الغرب والأميركيين يبحثون عن مصالحهم ولا شيء غير المصلحة، ولابد لنا من أن نتكاتف ونتحد حتى يشعر عدوك أنك قوي ويخشاك ويخافك”. وأوضح أن “هناك برنامجا ممنهجا من أيام وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس لتقسيم دول الخليج والسيطرة عليها، لذا لا بد من الوحدة الخليجية التي نادى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. والبحرين أول دولة لبت نداء الاتحاد الخليجي، فلابد أن تركب دول الخليج جميعها قطار الاتحاد حتى تقوى”. وشدد على أن البحرين “بقوتها والإرادة الشعبية تستطيع دحر هذه الفئة القليلة في ساعات، لولا حكمة جلالة الملك بأن تلك الفئة ربما تعود إلى رشدها وتستقيم للعمل ضمن المشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالته”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©