أنقرة (وكالات) - أعلن وزير الداخلية التركي معمر جولر أمس، اعتقال 8 أشخاص أتراك وسوريين مشتبه بهم في تفجير بسيارة ملغومة على الحدود مع سوريا قبل حوالي شهر.
وقال الوزير في تصريحات أوردتها وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أمس، إن من بين المشتبه بهم في تفجير معبر جيلفا جوز 4 سوريين و4 أتراك مشتبه بارتباطهم بجهاز المخابرات والجيش السوريين النظاميين.
وقد ذكرت أنباء أن الجهات الأمنية التركية المكلفة بالتحقيق في انفجار معبر جيلفا جوز المقابل لمعبر «باب الهوى» السوري الحدودي بين البلدين، اعتقلت 8 أشخاص أتراك وسوريين، مشتبه بضلوعهم بعملية التفجير.
وكانت سيارة تحمل لوحة تسجيل سورية انفجرت في 11 فبراير الماضي، عند مركز جيلفا جوز ناحية بلدة رينهانلي الحدودي والذي يفصل القطاعين التركي والسوري مما أدى إلى مقتل 14 مدنياً زغلبهم من السوريين.
وأوضح جولر أن التحقيق حول هذا الهجوم أظهر تورط مشبوهين مرتبطين بالنظام السوري. وأشارت الصحافة التركية آنذاك إلى مسؤولية أجهزة السلطة السورية التي تقاتل المعارضين.
وتقول المعلومات إن من بين المعتقلين أشخاص غادروا السيارة المفخخة قبل حدوث الانفجار بوقت قصير.
وجرى إرسال المعتقلين إلى أضنة لاستكمال التحقيقات، في الوقت الذي لا تزال فيه التحريات جارية من أجل القبض عن شخص آخر.
إلى ذلك، نفت أنقرة ماتردد عن عدم سماحها للاجئين المسيحيين من سوريا بالإقامة بمخيمات اللاجئين الموجودة على أراضيها. ونقلت صحيفة «توداي زمان» التركية أمس، عن حكومة أنقرة إن سياستها إزاء اللاجئين السوريين «تتماشى مع المعايير الدولية وإنها لا تمارس التمييز ضد اللاجئين بناء على العرق والديانة والطائفة أو أي عوامل أخرى».
وترددت هذه المزاعم بعد زيارة وفد من حزب «الشعب الجمهوري» المعارض الرئيسي في تركيا، لدمشق التقى خلالها الرئيس الأسد الأسبوع الماضي.
وأعربت الخارجية التركية فى وقت متأخر مساء أمس الأول عن «حزنها ودهشتها» بعدما علمت أن وفد المعارضة التركية الذي التقى الأسد، قال إن المسيحيين لا يسمح لهم بالإقامة في مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا.
عدد اليوم
