دبي (الاتحاد) - نظمت إدارة التوعية والوقاية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي دورة توعوية لزوار ملتقى زايد بن محمد العائلي التي تحتضنه منطقة الخوانيج الأولى في دبي وتنظمه إدارة مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، تحت عنوان “سفراء التوعية” حضرها 63 شخصا منهم 19 امرأة.
وتضمن برنامج الدورة التي اقيمت السبت الماضي محاضرة للمقدم الدكتور جمعه سلطان الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية تناول خلالها الدور الإيجابي لأفراد المجتمع بالتأثير على أقرانهم من خلال توعيتهم بأضرار المخدرات وسبل الوقاية منها، ومحاضرة ثانية ألقاها العريف هاشم عبدالله الوالي من مرتب قسم التوعية من أضرار المخدرات التابع لإدارة التوعية والوقاية تناول خلالها أبرز القصص الواقعية المأساوية التي تواجه المدمن عندما يختار طريق إدمان المخدرات وما الآثار السلبية التي يواجهها في حياتية على الصعيد الأسري والمجتمعي والعملي، وما النتائج التي تنتظره حيال ذلك.
بدوره أكد المقدم دكتور جمعه سلطان الشامسي بأن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومن خلال توجيهات مديرها العام اللواء عبدالجليل مهدي العسماوي، أكد على ضرورة توظيف قدرات أفراد المجتمع قاطبة ليكونوا اليد اليمنى المساعدة لفريق العمل التوعوي من خلال تدريبهم ليكونوا سفراء للتوعية، بمعنى آخر يساهموا في إلقاء محاضرات توعوية متنوعة تكون بإشراف ومتابعة من إدارة التوعية والوقاية، وذلك كسبيل اتخذته الإدارة لتوسيع نطاق التوعية حول أضرار المخدرات بأنواعها والآثار السلبية المترتبة عليها ليشارك المجتمع بها وليكون جداراً عازلاً يقي الشباب من مخاطر الانزلاق وراء المخدرات، حيث إننا نؤمن بأن الرسالة قد تكون أصدق وأكثر تأثير عندما يتبناها أحد أفراد الجمهور لينقلها بدوره وبأسلوبه لأقرانه بالبيت أو لزملائه بالعمل أو بالمجالس أو بالنوادي الاجتماعية والرياضية أو بالملتقيات بأنواعها.
وأشار المقدم الشامسي بأن منهجية “سفراء التوعية” تبنته الإدارة من زمن ليس ببعيد حيث عقدت العديد من الدورات لطلاب المدارس والجامعات، كما وعقدت دورات لمنتسبي شرطة دبي من العنصر النسائي، كما وستقوم إدارة التوعية والوقاية خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة من أجل عقد دورات لنشر المنهجية ذاتها، وذلك لتوسيع نطاق المعرفة ولإشراك أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع ،حتى يكون نطاق التوعية أوسع وأشمل.
عدد اليوم
