أبوظبي (الاتحاد) - دشن الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا؛ بحضور العميد المهندس حسين الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، صباح أمس، مبادرة السائق الأفضل مرورياً في كلية أبوظبي للطلاب، والتي أطلقتها مديـريـة المـرور والدوريـات بشرطـة أبوظبي؛ ضمن فعاليات أسـبوع المـرور الخليجي الموحد .
ويستطيع الزوار الدخول إلى برنامج مرور أبوظبي الإلكتروني للحد من الحوادث المرورية «معاً»، عبر موقعي «فيسبوك وتويتر» على شبكة الإنترنت العالمية للاطلاع على الفعاليات المرورية المستجدة داخل الدولة، والإرشادات المرورية، وسيتم في أسبوع المرور سنوياً السحب على جوائز ثمينة للأعضاء المشتركين في البرنامج.
وقام الدكتور كمالي والعميد الحارثي، يرافقهما العقيد خميس إسحاق محمد نائب مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، والمقدم جمال العامري رئيس قسم العلاقات العامة بالمديرية، بتفقد معرض التوعية المرورية الذي نظمته الكلية، بالتعاون مع شركات: الإمارات لقيادة السيارات وعمير بن يوسف، والمسعود وكارمن.
وتقدم شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات مجموعة من الفعاليات النظرية والعملية حول أهمية استخدام حزام الأمان، وتقييم القيادة بواسطة جهاز المحاكاة؛ بالإضافة إلى توعية الطلبة بضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية، وخصوصاً عدم السرعة وعدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.
كما قامت وفود دول مجلس التعاون الخليجي، المشاركة في فعاليات أسبوع المرور الخليجي في الإمارات؛ بحضور تدشين المبادرة المشار إليها، وزيارة المعرض، والاطلاع على أنشطته المختلفة.
وثمن الدكتور طيب كمالي جهود وزارة الداخلية ومديرية المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي في توعية مختلف شرائح المجتمع؛ بأنظمة السير والمرور والحد من الحوادث المرورية، مؤكداً أن الكليات تعد شريكاً استراتيجياً مع شرطة أبوظبي في خدمة المجتمع.
وقال إن كليات التقنية تقوم بتوعية الطلبة بأنظمة السير والمرور ليكونوا مثالاً للقيادة، كما رحب بوفود مجلس التعاون المشاركة بأسبوع المرور؛ ودعاهم للتعرف إلى برامج الكلية، ودورها في التوعية المرورية.
من جانبه، أشار العميد الحارثي إلى استخدام مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي أحدث التقنيات في التوعية المرورية، مؤكداً حرص المديرية على الوصول إلى أكبر شريحة من الشباب، والذين ارتكبوا 26 % من الحوادث المرورية في العام الماضي.
وقال عن مبادرة السائق الأفضل مرورياً «الشباب عماد الوطن وحاضره ومستقبله تناط بهم مهمة البناء والتشييد، لذا فقد كان لزاماً تركيز الجهود كافة التي تصب في جانب حمايتهم، وتعميق معايير الأمن والسلامة التي تحفظ حياتهم، عبر تكريس ثقافة مرورية متوازنة، تحاكي جميع الإشكالات المرورية التي قد تواجههم، وتسليحهم بالأدوات الموضوعية التي تكفل فهماً عميقاً لأبعاد السلامة المرورية».
وأضاف: تصب المساعي الحثيثة التي تبذلها المديرية في دائرة بلورة معادلة طرفها الأول الثقافة المرورية، والطرف الثاني السلامة لكل أبناء الوطن، ولن يتأتى هذا الأمر إلا عبر توظيف وسائل وقنوات إعلامية، تحاكي تطلعات الشباب، وتتماشى مع أسلوب تفكيرهم. وتتضمن الأنشطة، ضمن المبادرة، عدداً من الفعاليات، تركز على مد جسور التواصل مع الشباب، والوقوف على مدى معرفتهم لقواعد السلامة المرورية، عبر تعزيز لغة الحوار الهادف.
كما تشمل عدداً من المحفزات التي من شأنها تشجيعهم على الانخراط في منظومة السلامة المرورية، وتكريسها كممارسة عملية في فكرهم وحياتهم، وفي ختام الحفل تبادل الدكتور كمالي والعميد الحارثي الهدايا التذكارية.
عدد اليوم
