الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية»: 6 تحديات تواجه مسيرة التعليم و6 استراتيجيات للتطوير

11 مارس 2013 23:46
دينا جوني (دبي) - أكد الدكتور تيسير النعيمي مستشار وزير التربية والتعليم، أن هناك 6 تحديات تجعل المشهد التعليمي أكثر تعقيداً من ذي قبل، منها مستجدات سوق العمل، ومعارف ومهارات جديدة يحتاجها الطلبة، وحاجات مستقبلية غير واضحة، والمعرفة الجديدة عن الذكاءات المتعددة، ونتائج أبحاث الدماغ، والتطورات الهائلة في التكنولوجيا الذكية. وقال إنه بمواجهة تلك التحديات، هناك 6 استراتيجيات يتم تبنيها بالقدر نفسه في كل مستوى من مستويات تطور النظام التعليمي، وهي تتمثل في تحسين المهارات التدريسية للمعلمين والقيادية للمديرين، وتقييم الطلبة، وبناء نظم البيانات والمعلومات لترشيد ودعم القرار التربوي، ووضع إطار واضح ومعلن للسياسات التربوية، مدعوم بأداة تشريعية، ومعايير واضحة للمناهج، ونظم للحوافز للمعلمين والمديرين. وأكد أن نوعية أي نظام تعليمي لا يمكن أن تتجاوز نوعية معلميه، السبيل الوحيدة لتطوير التعليم في تحسين النواتج، والأداء المرتفع لأي نظام تعليمي يتطلب أن يظهر كل طالب تعلماً جوهرياً، وينبغي تمهين ممارسة التدريس، والارتقاء بشروط الخدمة للمعلمين، وجذب أفضل المرشحين للمهنة، وتوفير أفضل فرص النمو المهني لهم في مسارهم المهني. جاء ذلك، خلال المحاضرة التي استضافتها ندوة الثقافة والعلوم بدبي أمس الأول، تحت عنوان “إشكاليات إصلاح التعليم: المنهجيات والدروس المستفادة”، برعاية وحضور معالي القطامي وزير التربية والتعليم، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وفوزية غريب وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع العمليات التربوية، ومروان الصوالح وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة، وعدد كبير من التربويين وأولياء الأمور، والمهتمين بالشأن التعليمي في الإمارات. وأدارت الندوة الدكتورة فوزية البدري، مديرة إدارة الدراسات والبحوث التربوية بالإنابة بوزارة التربية والتعليم. وعن واقع التعليم في العالم بشكل عام، قال النعيمي إن حصيلة إصلاح التعليم في المنطقة العربية اشتملت على نسبة إنفاق وصلت إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، و20% من الموازنة العامة للحكومات العربية، نتج عنها ارتفاع نسب المشاركة في التعليم، علماً بأنه لا يزال هناك حوالي 8 ملايين شخص خارج التعليم، كما لا تزال نسب الأمية مرتفعة بنسبة 23%، وأداء متواضع في الاختبارات الدولية. وقال الدكتور النعيمي إن المشهد التربوي في العالم العربي أكثر تعقيداً حالياً، والنظم التعليمية غير متوائمة مع الحاجات المستجدة والمتغيرة لقطاعات الأعمال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©