انطلق فريق «أبوظبي بي بي فورد» نحو تحقيق مزيد من النقاط في بطولة العالم للراليات من خلال مشاركته في رالي فنلندا التي بدأت فعالياته أمس، واستطاع سائق فريق أبوظبي الشيخ خالد القاسمي، تسجيل انطلاقة قوية بعد انقطاعه مدة شهرين عن قيادة سيارته «فوكس» في البطولة التي تشهد منافسة حامية بين أبطال العالم في هذا الموسم.
القاسمي لفت الأنظار عند الانطلاقة في طريقه لمتابعة المنافسة في 14 مرحلة يشهدها رالي فنلندا، أحد أكبر جولات بطولة العالم للراليات 2009. وينتظر أن يحقق القاسمي مزيداً من النقاط لفريق أبوظبي، بعد مشاركته في سبع جولات حل فيها في المركز ال12 عالمياً. وكان رالي فنلندا قد شهد أمسية افتتاحية استعراضية مساء أمس الأول بمشاركة كافة المتسابقين والفرق، واستطاع خلالها سائق فريق أبوظبي بي بي فورد «ميكو هيرفونن» أن يحل في المركز الثاني بعد الفرنسي سيباستيان لوب، وبفارق 9 ثوان فقط. وأظهر «هيرفونن» براعة فائقة في التحكم والسرعة. وتمكن الشيخ خالد القاسمي، ومساعده مايكل أور من تحقيق المركز 11 على متن سيارة «فوكس». القاسمي يشارك للمرة الثانية في رالي فنلندا الدولي، لكنها جولة صعبة للغاية بالنسبة له، خاصة أنه تخلف عن جولة بولندا نهاية يونيو الماضي، وبهذا تكون مهمته صعبة جداً لتحقيق تقدم كبير في البطولة، في الوقت الذي يصر فيه على خوض التحدي وسط تذكر واضح لما حصل في آخر جولتين مع أبطال العالم، حيث تراجعت مراكزهم بسبب الأعطال أو الحوادث، وهو ما دفع بتقدم درامي لعدد من السائقين على حسابهم. ويؤكد القاسمي على أن الفريق حقق أمس انطلاقة مهمة في رالي فنلندا: «لقد تمكنا من لفت الأنظار عند الانطلاق، لكن علينا الحرص من طرقات سباق فنلندا لأنها متعرجة، وتحتاج لمزيد من الانتباه والالتزام الشديدين لتجنب أي خسارة أو تأخير لا قدر الله». ويتوقع أن تكون المنافسة كبيرة بين بطل فريق أبوظبي بي بي فورد «ميكو هيرفونن»، وصاحب اللقب «سيباستيان لوب»، في الوقت الذي تقلص فيه الفارق بين البطلين ليصبح 7.6 ثانية فقط لصالح هيرفونن. من جانبه، أكد أحمد حسين، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة، للعمليات السياحية، على أن قدرة فريق أبوظبي، الذي تقف خلفه الهيئة، على تحقيق انطلاقة قوية وسط سمعة دولية كبيرة يتمتع بها الفريق بقيادة الشيخ خالد القاسمي، تؤشر على نجاح قادم بفضل المثابرة والإصرار.
عدد اليوم
