ضمان تتفاوض مع الصحة لتغطية الإمارات الشمالية

تتفاوض الشركة الوطنية للضمان الصحي ''ضمان'' مع وزارة الصحة لتوفير خدمات طبية لمشتركيها في الإمارات الشمالية· وقال الدكتور محمد عزت عجمي مدير إدارة شبكة المستشفيات بالشركة الوطنية للضمان الصحى ''ضمان'' لـ''الاتحاد'' إن الشركة تحاول قدر الإمكان توفير أفضل الخدمات الطبية لجميع المشتركين في جميع مدن وإمارات الدولة· وقال إن هناك إمارات مثل رأس الخيمة وأم القيوين لا يتوفر فيها العدد الكافي من المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية التي يمكنها توفير الخدمة اللازمة لمشتركي ''ضمان''· وتجاوز عدد المشتركين في ضمان في إمارة أبوظبي وفقاً لتقديرات شهر أبريل الماضي المليون مشترك منهم الآلاف من الإمارات الشمالية من الذين يعملون في القطاعين العام والخاص في الإمارة· ويواجه المشتركون في خدمة ''ضمان'' صعوبات للحصول على خدمات طبية في الإمارتين نظراً لعدم توفر مستشفيات خاصة متكاملة في الإمارتين أو مراكز صحية متخصصة· ويضطر المشتركون في ضمان من القاطنين في إمارتي رأس الخيمة وأم القيوين الى العلاج في دبي وأبوظبي للحصول على خدمة طبية متميزة· وأكد الدكتور محمد عزت عجمي أن ''ضمان'' تنتظر نتائج المفاوضات ورداً من وزارة الصحة بهذا الشأن منذ سنة بحسب عجمي ''تلبية طلبنا بعد تجهيز المستشفيات بحيث تكون قادرة على تلبية احتياجات المشمولين بخدمات ضمان'' كما شكا العديد من المشتركين في ''ضمان'' من رفض بعض الصيدليات المشمولة بضمان صرف أدوية لهم· وأكد عجمي على أن جميع الأدوية المسجلة في وزارة الصحة مشــــمولة بالتـــــأمين وعلى المشتركين الاتصال بالشركة في حال رفض الصيادلة صرف هذه الأدوية بنسبة الخصم المتفق عليها والتي تصل إلى 80 %· ووفقاً لأحمد محمد موظف فى إحدى الشــــركات التي تتبع حكومة أبوظبي وحصل مع أسرته على بطــــاقات الضمان التي تغظى 70% من تكاليف العلاج والدواء فإنه يصعب الحصول على مستشفى أو عيادة خاصة في رأس الخيمة تقدم ما تقدمه المستشفيات والمراكز والعيادات في أبوظبى والشارقة ودبي، وقال مصطــــفى عندما اضطررنا لإجراء جراحة قيصــــرية لزوجتي في شهر ديسمبر الماضي رفضت العيادات والمستشفيات التي تعاقدت معها الهيئة داخل الإمارة استقبال زوجتي واضطررنا للجوء إلى دبي· ويشير زيد سعيد ''موظف'' الى أنه قبل افتتــــاح المستشفى الخاص الجديد في إمارة رأس الخيمة كنا نضطر للذهاب إلى الشارقة حتى لو كان الأمر بسيطاً ومعظم المشمولين بضمان يضطرون للذهاب إلى الإمارات الأخرى مما يحملها الكثير من الجهد والمال حتى تحصل على الخدمة التي من المفترض أن تحصل عليها بسهولة وبتخفيض يصل إلى 70% كما ينص العقد الموقع بين المؤسسة والجهات المشــــتركة· وأضاف أن بعض الصيدليات المشمولة بضمان ترفض صرف الأدوية للمرضى·