الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

اختتام فعاليات مهرجان القدس 2009 بعرض موسيقي فلسطيني

31 يوليو 2009 01:32
اختتمت أمس الأول فعاليات مهرجان «القدس 2009» بعرض موسيقي لفرقة الموسيقى الشرقية التابعة لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى. عزفت الفرقة في ختام المهرجان مجموعة من الألحان العربية الكلاسيكية إضافة إلى مؤلفات لملحنين فلسطينيين. وبدأت الفرقة عزفها وسط موقع «قبور السلاطين» الأثري في القدس، والذي يبعد عن أسوار البلدة القديمة 500 متر وتعود ملكيته للحكومة الفرنسية، بمقطع من أغنية «رباعيات الخيام» لرياض السنباطي لتنتقل بعدها مباشرة لموسيقى من ألحان العراقي جميل بشير (أيام زمان). وقال سهيل خوري الموسيقار والملحن الفلسطيني الذي قاد الفرقة بعدما رفضت السلطات الإسرائيلية منح الموسيقار وعازف العود الفلسطيني أحمد الخطيب المقيم في الأردن تصريحاً بدخول الأراضي الفلسطينية للمشاركة «كان من المفروض أن يقود عرض الليلة صديقنا العزيز أحمد الخطيب ولكن هذه حياتنا كفلسطينيين». ويحتاج كل من يريد الدخول الى الضفة الغربية من الدول العربية والاجنبية الى موافقة الجانب الاسرائيلي المسيطر على الحدود المؤدية إليها. كما يحتاج الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية وقطاع الى تصاريح من اسرائيل للدخول الى القدس التي يحيط بها جدار جعل الدخول إليها يتم عبر بوابات محصنة تقيمها إسرائيل على مداخل المدينة. وعزفت الفرقة التي كان يصفق لها الجمهور الذي اقترب عدده من 630 شخصا من ألحان المطرب اللبناني مرسيل خليفة «سماعي بيات» إضافة إلى مقطوعات أخرى. وقالت رانيا الياس مدير المهرجان الذي انطلق في العشرين من الشهر الجاري لقد «عملنا خلال هذا العام على تنويع فعاليات المهرجان الذي تمكنا من خلاله من كسر الحصار الثقافي والسياسي والاجتماعي المفروض على المدينة المقدسة لنرضي جميع الأذواق فكانت الموسيقى الشرقية والغربية والهيب هوب». وترى إلياس في المهرجان «فرصة كبيرة للجمهور الفلسطيني في التعرف على الثقافات الأخرى من داغستان وإسبانيا وفرنسا إضافة إلى تقديم الفرق المحلية الفلسطينية انتاجاتها الجديدة». وأضافت «إننا مستمرون في تنظيم المهرجان للتأكيد على وجودنا في هذه المدينة المقدسة رغم كل الصعاب». وقد تكون إقامة فعاليات المهرجان في موقع قبور السلاطين الاثري التابع للحكومة الفرنسية حصانة لاستمرار فعالياته، في وقت عملت فيه إسرائيل على إلغاء العديد من الفعاليات الثقافية في المدينة بحجة أنها مدعومة من السلطة الفلسطينية. وتستعد فرقة «أوركسترا فلسطين للشباب» التابعة لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى للمشاركة في مهرجان «بيت الدين» في لبنان في الثاني عشر من أغسطس القادم حيث تحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش عبر قصيدته التي لحنها الموسيقار اللبناني مرسيل خليفة «أحمد العربي». محام تونسي يقاضي إدارة مهرجان قرطاج بسبب حفل وردة تونس (رويترز) - في أول قضية من نوعها في تونس، ذكرت تقارير محلية أمس أن محامياً تونسياً قرر مقاضاة مدير مهرجان قرطاج ووزير الثقافة التونسي لعدم تمكنه من الحصول على مكان حتى وقوفاً في حفل المغنية وردة الذي غص بأكثر من 13 ألفاً رغم شرائه تذكرة لحضور الحفل. وذكرت صحيفة الصباح أن المحامي حسني الباجي اضطر الى الاستنجاد «بعدل تنفيذ» ليعاين ما اعتبره تقصيراً من إدارة المهرجان في ضمان مقاعد لحاملي التذاكر وعدم توفير الاستقبال اللائق. وقال المحامي إن التذكرة التي يقتنيها المتفرج تعد قانونياً عقد إذعان مبرم بين طرفين الأول إدارة المهرجان التي تحدد السهرة وتاريخها ومن يحييها. وأوقات الدخول والخروج مع توفير المكان الآمن والمريح للمتفرج. أما الطرف الثاني للعقد فهو الجمهور الذي من حقه المطالبة باحترام الشروط. وأوضح انه سيرفع قضية أيضاً ضد وزارة الثقافة يطالب فيها بتعويض معنوي وتعويض مادي قدره 100 ألف دينار (80 ألف دولار) تعويضاً عن الإهانة والازدراء وسوء المعاملة. كما أشار الى انه سيقيم قضية استعجالية يطالب فيها بالإيقاف الفوري لمهرجان قرطاج لأنه أصبح فرصة للاعتداء على جيوب وعقول ووجدان المواطن. وشهد حفل الفنانة وردة الذي أقيم ليل الثلاثاء إقبالاً جماهيرياً كبيراً حيث غصت مدرجات المسرح الروماني بقرطاج بأكثر من 13 ألفاً قبل ساعات من انطلاق الحفل. وبيعت تذاكر حفل وردة التي غابت عن مهرجان قرطاج منذ قرابة 20 عاماً بنحو 150 دولاراً في السوق السوداء بدلاً من 20 دولاراً. وتستضيف الدورة 45 من مهرجان قرطاج عدداً من النجوم أبرزهم الفرنسي من أصول أرمينية شارل ازنافور واللبناني مرسيل خليفة والتونسية أمينة فاخت وملحم بركات من لبنان وباتريسا كاس من فرنسا ونجم الراي الجزائري الشاب خالد والمصرية شيرين عبدالوهاب. ويختتم المهرجان في 17 أغسطس بعرض «البساط الأحمر» للموسيقي التونسي رياض الفهري وعازفين من الأوركسترا السيمفوني بفيينا.
المصدر: القدس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©