الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

488% نمو حركة البيانات عبر شبكة «اتصالات» خلال 4 سنوات

488% نمو حركة البيانات عبر شبكة «اتصالات» خلال 4 سنوات
11 مارس 2013 23:21
دبي (الاتحاد) - ارتفع معدل حركة البيانات على شبكة اتصالات البحرية والبرية بنسبة 488% خلال أربع سنوات لتصل إلى 200 جيجابت / الثانية بنهاية العام 2012، مقابل 34 ميجابت / الثانية بنهاية العام 2008، بحسب علي أميري، نائب الرئيس والمدير التنفيذي، لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في “اتصالات”. وقال أميري لـ “الاتحاد” إن اتصالات لديها سعات على كوابلها البحرية والبرية تكفي لاستيعاب الزيادة المطردة في استخدام البيانات خلال السنوات المقبلة. ونوه إلى أن الشبكة الحالية تستوعب ضعف معدل الاستخدام الراهن، حيث ترتكز استراتيجية اتصالات في هذا المجال على الإمساك بزمام المبادرة والاستثمار في الكوابل البحرية والبرية لتوفير فائض كاف من السعات لضمان انسيابية حركة الإنترنت عبر شبكة اتصالات بشكل مستدام. وذكر أن المدة الزمنية لتنفيذ الكابل البحري تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مؤكدا حرص الشركة على إعداد دراسات وافية حول نمو الطلب المتوقع خلال المرحلة على المديين المتوسط وطويل الأجل. وقال إن فائض السعات الذي تمتلكه اتصالات على شبكتها يجعل عملاء الشركة الأقل تأثراً في حال حدوث أعطال ناجمة عن انقطاع أحد الكوابل البحرية أو الأرضية، حيث تقوم الشركة على الفور بتحويل حركة البيانات إلى مسارات بديلة. وأضاف أن ضخامة حجم وقدرات شبكة الكابلات البحرية التي تمتلكها “اتصالات” جعلت منها أقل مشغل للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط تأثرا في حال انقطاع كابل بحري أو أكثر. وذكر أنه عند تعطل ثلاثة كابلات بحرية رئيسية دفعة واحدة قبل اربع سنوات، استمرت حركة الإنترنت عبر شبكة اتصالات بشكل طبيعي من خلال استخدام المسارات البديلة. وتمتلك مؤسسة اتصالات شبكة واسعة من الكابلات البحرية منها هي “SMW-3” و”SMW-4” و”FLAG “ و”I-ME-WE”، إضافة إلى سبعة كابلات اتصال دولية أخرى لربط شبكة اتصالات بمنطقة الخليج وبعض الدول المجاورة، بحسب أميري. وأوضح أن التكلفة الاستثمارية لكابل الاتصال الدولي الرئيسي مرتفعة للغاية، وتتراوح بين 1,8 مليار درهم (500 مليون دولار) و2,56 مليار درهم (700 مليون دولار) مضيفا “أن جميع الكابلات البحرية الرئيسية يتم إنشاؤها تحت مظلة تحالف دولي يضم عدداً من مشغلي الاتصالات المتواجدين على مسار الكابل”. وأشار إلى صعوبة الاعتماد بشكل رئيسي على الأقمار الصناعية في نقل حركة البيانات على الإنترنت بسبب محدودية الطاقة الاستيعابية وارتفاع التكلفة الحدية التي تصل إلى أضعاف تكلفة نقل البيانات عبر شبكة الكابلات البحرية. ولفت إلى أن اتصالات تستخدم الأقمار الصناعية في توفير خدماتها في عدد من المناطق النائية والتي يقل فيها عدد المستخدمين والمناطق ذات التضاريس الوعرة التي يصعب تمديدها بشبكة كابلات بالطرق الاعتيادية. وشدد أميرى على أهمية الخطوة التي اتخذتها “اتصالات” أمس الأول بإطلاقها لمقسم المركز الذكي للإنترنت (Smarthub IX) حيث يعد بمثابة مركز نقلٍ وتبادل لحركة البيانات والإنترنت إقليمياً يتيح لمزودي الخدمات الإقليمين والعالميين النفاذ إلى محتوى الإنترنت. وسوف يربط المقسم عدداً من الشبكات الإقليمية والدولية مع مقاسم الإنترنت الأخرى حول العالم في أمستردام وفرانكفورت ولندن وسنغافورة ونيويورك ولوس أنجلوس. وقال إن مركز “اتصالات” الذكي يعد أكبر مركز في المنطقة لمزودي محتوى الإنترنت وعبور حركة الإنترنت والسعة الدولية. وأشار إلى أن إضافة مقسم التناظر سوف يعزز من مكانة الإمارات كمركز إقليمي للاتصالات والمحتوى ما يمكنّ مقسم المركز الذكي للإنترنت مزودي الحوسبة السحابية والفيديو والتجارة الإلكترونية من أن يكونوا أقرب لعملائهم. ونفى أميري ارتفاع أسعار إيجار سعات نقل البيانات في الإمارات ما يعيق الجهود المبذولة لتحفيز صناعة الاستضافة في الدولة، قائلا إن معدل أسعار إيجار سعات نقل البيانات في الدولة تتراوح بين المتوسطة وأقل من المتوسطة مقارنة بباقي الأسواق المجاورة. وأشار إلى أن الإمارات تملك المقومات الكافية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الاستضافة التكنولوجية، كما أنها تعد بمثابة البيئة المثالية لشركات ومزودي المحتوى الرقمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©